63 رياح المسك العطرة بمشاركات الأصحاب المباركة على صحيح البخاري
مجموعة أبي صالح حازم وأحمد بن علي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
مراجعة سيف بن غدير النعيمي
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وأن يبارك في ذرياتهم وذرياتنا )
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
قال البخاري رحمه الله تعالى في كتاب العلم من صحيحه:
-
(6) باب ما جاء في العلم وقوله تعالى {وقل رب زدني علما} القراءة والعرض على المحدث ورأى الحسن والثوري ومالك القراءة جائزة واحتج بعضهم في القراءة على العالم بحديث ضمام بن ثعلبة قال للنبي صلى الله عليه وسلم آلله أمرك أن نصلي الصلوات قال نعم قال فهذه قراءة على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر ضمام قومه بذلك فأجازوه
واحتج مالك بالصك يقرأ على القوم فيقولون أشهدنا فلان ويقرأ ذلك قراءة عليهم ويقرأ على المقرئ فيقول القارئ أقرأني فلان
حدثنا محمد بن سلام حدثنا محمد ابن الحسن الواسطي عن عوف عن الحسن قال لا بأس بالقراءة على العالم وأخبرنا محمد بن يوسف الفربري وحدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال حدثنا عبيد الله بن موسى عن سفيان قال إذا قرئ على المحدث فلا بأس أن يقول حدثني قال وسمعت أبا عاصم يقول عن مالك وسفيان القراءة على العالم وقراءته سواء
63 – حدثنا عبد الله بن يوسف قال حدثنا الليث عن سعيد هو المقبري عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر أنه سمع أنس بن مالك يقول بينما نحن جلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد دخل رجل على جمل فأناخه في المسجد ثم عقله ثم قال لهم أيكم محمد والنبي صلى الله عليه وسلم متكئ بين ظهرانيهم فقلنا هذا الرجل الأبيض المتكئ فقال له الرجل ابن عبد المطلب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم قد أجبتك فقال الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم إني سائلك فمشدد عليك في المسألة فلا تجد علي في نفسك فقال سل عما بدا لك فقال أسألك بربك ورب من قبلك آلله أرسلك إلى الناس كلهم فقال اللهم نعم قال أنشدك بالله آلله أمرك أن نصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة قال اللهم نعم قال أنشدك بالله آلله أمرك أن نصوم هذا الشهر من السنة قال اللهم نعم قال أنشدك بالله آلله أمرك أن تأخذ هذه الصدقة من أغنيائنا فتقسمها على فقرائنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم نعم فقال الرجل آمنت بما جئت به وأنا رسول من ورائي من قومي وأنا ضمام بن ثعلبة أخو بني سعد بن بكر رواه موسى وعلي بن عبد الحميد عن سليمان عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا
——-
فوائد الباب:
1- قوله (باب ما جاء في العلم) أي طرق التحمل وذكر منها القراءة والعرض.
2- قوله (وقل رب زدني علما) وقد ذكره المصنف في أول هذا الكتاب في فضل العلم، وأول الآية ” فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي علما” الآية 114 من سورة طه.
3- عن ابن عباس في قوله تعالى{لا تحرك به لسانك لتعجل به}قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة وكان مما يحرك شفتيه فقال ابن عباس فأنا أحركهما لكم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما وقال سعيد أنا أحركهما كما رأيت ابن عباس يحركهما فحرك شفتيه فأنزل الله تعالى{لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه}قال جمعه له في صدرك وتقرأه{فإذا قرأناه فاتبع قرآنه}قال فاستمع له وأنصت{ثم إن علينا بيانه}ثم إن علينا أن تقرأه فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إذا أتاه جبريل استمع فإذا انطلق جبريل قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما قرأه متفق عليه.
4- وعن مجاهد، قوله (وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ) قال: لا تتله على أحد حتى نبينه لك. أخرجه الطبري في تفسيره بإسناد صحيح. وعزاه السيوطي في الدر المنثور إلى عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتم.
5- وكأن البخاري رحمه الله تعالى يومئ إلى حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وأجود ما يكون في شهر رمضان لأن جبريل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسلة” متفق عليه فهو أوضح في الدلالة لفظا ومعنى. ويؤيده إيراده في الترجمة احتجاج الإمام مالك بقوله (ويقرأ على المقرئ فيقول القارئ أقرأني فلان).
6- قوله (واحتج بعضهم في القراءة على العالم بحديث ضمام بن ثعلبة) قال الإمام الترمذي في سننه ” سمعت محمد بن إسمعيل- أي البخاري- يقول قال بعض أهل العلم فقه هذا الحديث أن القراءة على العالم والعرض عليه جائز مثل السماع واحتج بأن الأعرابي عرض على النبي صلى الله عليه وسلم فأقر به النبي صلى الله عليه وسلم.” قلت وأخرجه البيهقي في معرفة السنن والآثار 270 و271. وفيه تصريح باسم العالم المذكور وهو أبو سعيد الحداد. وروى الخطيب في الكفاية في علم الرواية بسنده عن الإمام البخاري قوله ” «لَيْسَ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَّ فِي الْقِرَاءَةِ عَلَى الْعَالِمِ أَوْ قَالَ الْمُحَدِّثِ حَدِيثٌ أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ ضِمَامٍ»”
7- حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أخرجه الستة. أخرجه البخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجه من طريق شريك عن أنس وأخرجه مسلم والترمذي من طريق سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس.
8- فيه فرض الصلوات الخمس وصيام شهر رمضان
9- فيه إعطاء الفقراء من الصدقة إتباعا لأمر الله في قوله {إنما الصدقات للفقراء} قاله ابن خزيمة في صحيحه.
10- فيه أن المشرك يدخل المسجد قاله أبو داود في سننه وغيره.
11- وفى حديث ضمام: قبول خبر الواحد، لأن قومه لم يقولوا له: لا نقبل خبرك عن النبي (صلى الله عليه وسلم) حتى يأتينا من طريق آخر قاله ابن بطال في شرح صحيح البخاري له.
12- قال أبو الزناد – هو ابن سراج أحد شراح البخاري-: وفيه جواز الاتكاء بين الناس في المجالس نقله ابن بطال في شرحه.
13- عند مسلم من طريق ثابت عن أنس في أول الحديث ” قال أنس: كنا نهينا في القرآن أن نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء فكان يعجبنا أن يجيء الرجل من أهل البادية العاقل، فيسأله، ونحن نسمع” .
14- قوله (دخل رجل على جمل فأناخه في المسجد) وعند أبي داود في سننه 487 من طريق كريب عن ابن عباس رضي الله عنهما “فأناخ بعيره على باب المسجد، ثم عقله” فدلت هذه الرواية بأن الجمل ربط خارج المسجد.
15- قوله( متكئ بين ظهرانيهم) فيه تواضع النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه وكذلك تجاوبه مع القادم الغريب وتلطفه معه وكان سببا في إسلام قومه.
16- قولهم (هذا الرجل الأبيض المتكئ) يجوز أن يعرف الرجل بصفته من البياض والحمرة، والطول والقصر نقله ابن بطال في شرحه عن غيره ولم يذكره. وفيه من صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان أبيضا وفي رواية مشربا بحمرة.
17- قوله ( فقال له الرجل ابن عبد المطلب) فيه نسبة الشخص إلى جده إذا كان أشهر من أبيه. قاله ابن حجر في الفتح
18- قوله (إني سائلك فمشدد عليك) فيه من الفقه أن يقدم الإنسان بين يدى حديثه مقدمة يعتذر فيها، ليحسن موقع حديثه عند المحدث ويصبر له على ما يأتي منه، وهو من حسن التوصل قاله أبو الزناد أحد شراح البخاري نقله عنه ابن بطال.
19- قوله (أسألك بربك ورب من أرسلك) فيه جواز الاستحلاف على الحق ليحكم باليقين قاله المهلب ونقله عنه ابن بطال في شرحه
20- قوله (آلله أرسلك إلى الناس كلهم فقال اللهم نعم) فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسله الله تعالى إلى الناس كافة
21- وعند الدارمي في سننه 678 من طريق كريب عن ابن عباس رضي الله عنهما : قال: فأنشدك بالله إلهك وإله من كان قبلك، وإله من كائن بعدك، آلله أمرك أن نعبده وحده لا نشرك به شيئا، وأن نخلع هذه الأنداد التي كانت آباؤنا تعبدها من دونه؟ قال: «اللهم نعم»”
22- وعند مسلم من طريق سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس ” قال: وزعم رسولك أن علينا حج البيت من استطاع إليه سبيلا، قال: «صدق»”
23- قوله ( وأنا ضمام بن ثعلبة أخو بني سعد بن بكر) وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مسترضعا في بني سعد حين ولد أرضعته حليمة السعدية. وقد ورد في حديث ابن عباس كما عند الطبراني في المعجم الكبير 8150 “وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مسترضعا فيهم” وعند الطبراني في الأوسط2707 والكبير 8151 ” إني رجل من أخوالك”.
24 – ذكر الوفود :
-الفصل العاشر في ذكر من وفد عليه صلى الله عليه وسلم وزاده فضلا وشرفا لديه .
قال النووي: الوفد، الجماعة المختارة للتقدم في لقاء العظماء، واحدهم: وافد، انتهى.
قاله القسطلاني في المواهب اللدنية بالمنح المحمدية.
25 -وأخرجه مسلم وأبو عوانة في “صحيحيهما” بأتم منه، وزادا في آخره: ثم ولى،قال: والذي بعثك بالحق؛ لا أزيد عليهن ولا أنقص منهن، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” لئن صدق ليدخُلَنَ الجنة “) .
26 -فيه ذكر بيعة النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه على شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله
قاله ابن منده في الإيمان.
27 -ولم يتعرض للحج، فقال في مصابيح الجامع كالكرماني والزركشي وغيرهما لأنه كان معلومًا عندهم في شريعة إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وكأنهم لم يطلعوا على ما في صحيح مسلم، فقد وقع فيه ذكر الحج ثابتًا عن أنس، وكذا في حديث أبي هريرة وابن عباس عنده، وقيل: إنما لم يذكره لأنه لم يكن فرض، وهذا بناء على قول الواقدي وابن حبيب إن قول ضمام كان سنة خمس وهو مردود بما في مسلم أن قدومه كان بعد نزول النهي عن السؤال في القرآن، وهو في المائدة ونزولها متأخر جدًّا، وبما قد علم أن إرسال الرسل إلى الدعاء إلى الإسلام إنما كان ابتداؤه بعد الحديبية ومعظمه بعد فتح مكة وبما في حديث ابن عباس أن قومه أطاعوه ودخلوا في الإسلام بعد رجوعه إليهم، ولم يدخل بنو سعد وهو ابن بكر بن هوازن في الإسلام إلا بعد وقعة خيبر، وكانت في شوّال سنة ثمانٍ والصواب أن قدوم ضمام كان في سنة تسع وبه جزم ابن إسحاق وأبو عبيدة وغيرهما.
قاله القسطلاني في إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري. وذكره ابن حجر في الفتح
28 -ذُكر حديث الباب في موسوعة نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم،من ضمن الأحاديث الوادة في الإيمان”
29 – قال ابن الملقن في «التوضيح لشرح الجامع الصحيح» (٣/ ٢٨٥):
مراد البخاري رحمه الله بالعرض: القراءة على الشيخ، سميت بذلك؛ لأن القارئ يعرض على الشيخ ما يقرأه كما يعرض القارئ على المقرئ، وسواء قرأت أو قرأ غيرك وأنت تسمع من كتاب أو حفظ حفظ الشيخ ما تقرأه عليه أم لا، لكن يمسك أصله هو أو ثقة غيره.
ولا خلاف أنها صحيحة إلا ما حكي عن بعض من لا يعتد بخلافه، فيحتمل أن البخاري أراد بعقد هذا الباب الرد على هؤلاء، واحتج عليهم بقول الحسن وغيره، وهذا المذهب محكي عن أبي عاصم النبيل، فيما حكاه الرامهرمزي عنه …
ثم اختلفوا بعد ذلك في مساواتها للسماع من لفظ الشيخ في الرتبة أو دونه أو فوقه على ثلانة أقوال:
أولها : إنها أرجح من قراءة الشيخ وسماعه، قاله أبو حنيفة وابن أبي ذئب وغيرهما ومالك في رواية، واستحب مالك القراءة على العالم، وذكر الدارقطني في كتاب “الروايات عن مالك” أنه كان يذهب إلى أنها أثبت من قراءة العالم.
القول الثاني عكسه: إن قراءة الشيخ بنفسه أرجح من القراءة عليه، وهذا ما عليه الجمهور، وقيل: إنه مذهب جمهور أهل المشرق.
القول الثالث: إنهما سواء، وهو قول ابن أبي الزناد وجماعة -كما حكاه عنهم ابن سعد، وقيل: إنه مذهب معظم علماء الحجاز، والكوفة، ومذهب مالك وأشياعه من علماء المدينة، ومذهب البخاري وغيرهم.
فوائد الحديث وأحكامه:
استنبط منه الحاكم أبو عبد الله طلب الإسناد العالي، ولو كان الراوي ثقة، إذ البدوي لم يقنعه خبر الرسول عن النبي – صلى الله عليه وسلم -، حتى رحل بنفسه، وسمع ما بلغه الرسول عنه. اهــ
30 – قال ابن العثيمين في التعليق على البخاري:
الظاهر أن قراءة الشيخ أقوى في التحمل ، لأن قراءة الطالب على الشيخ ، الشيخ مطلوب ، والطالب طالب والمطلوب ليس اهتمامه بالشيء كاهتمام الطالب ، فربما يقرأ الطالب على الشيخ ، والشيخ ينعس ، فيه نوم ، نعم ، وهذا كثير ، لكن إذا قرأ الشيخ على الطالب ، فالغالب أن الطالب لا ينام ، لأنه طالب مهتم ، هو الذي يريد ، فقراءة الطالب على الشيخ ضعيفة ، بالنسبة لقراءة الشيخ على الطالب ، فيكون معنى قول مالك وسفيان ، هما سواء أي في أنهما صيغتان من صيغ ، إيش؟ التحمل ، وليس المعنى أنهما سواء في القوة…
31-قال ابن عثيمين :
فيه جواز تأكيد الكلام بمثل هذه الجملة (اللهم نعم) فكأنها تشبه القسم من حيث توكيد الخبر أو الحكم.
32 – وأن الزكاة لا تجب إلا على الأغنياء لقول الرجل: من أغنيائنا.
جواز الاقتصار على صنف واحد من أهل الزكاة.
أنه لا بد من التعميم ولكن بقدر المستطاع ، فلا تجزئ على فقير واحد، وإلى هذا ذهب بعض أهل العلم وقالوا يجب استيعاب فقراء أهل البلد، وقال آخرون تجزئ عن ثلاثة لأن أقل الجمع ثلاثة، وقال آخرون من أهل العلم وهو المشهور من مذهب أحمد أنه يجزئ عن واحد لقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لقبيصة: أقم عندنا حتى تأتينا الصدقة فنأمر لك بها، لكنه لا شك كلما اتسع انتفاع الفقراء بالزكاة كان أولى.
33 – فيه جواز استثبات الإنسان في الأمور ولو كان من الأمور الهامة.
34 – جواز ذكر الإنسان نفسه باسمه فيقول: أنا فلان بن فلان ، لقوله : أنا ضمام بن ثعلبة. – إذا كان مقصودك بذكر الاسم مجرد التعريف فلا بأس، أما إذا أردت أن تفتخر وتقول أنا فلان بن فلان على وجه الافتخار فلا ينبغي بل قد يكون حراما.
الفوائد الأخيرة من شرح ابن عثيمين
35 – قوله (حدثنا عبد الله بن يوسف) تابعه عيسى بن حماد كما عند أبي داود في سننه 486 والنسائي في الصغرى 2092 وابن ماجه 1402 تابعه حجاج – هو ابن محمد – كما عند الإمام أحمد في مسنده 12719 تابعه عبد الله بن صالح كما عند ابن زنجويه في الأموال 831 تابعه عبد الله بن يزيد كما عند البزار في مسنده 6192 تابعه شعيب وابن وهب والنضر بن عبد الجبار ويحيى بن بكير كما عند ابن خزيمة في صحيحه 2358 تابعه يعقوب بن إبراهيم كما عند النسائي في السنن الصغرى 2093 وزاد في الإسناد بين الليث وبين سعيد.
36 – قوله (حدثنا الليث) تابعه عبيد الله بن عمر كما عند النسائي في الصغرى 2094 عن سعيد لكنه قال عن أبي هريرة قال الدارقطني كما في أطراف الغرائب والأفراد 5117 تفرد بِهِ حَمْزَة بن الْحَارِث بن عُمَيْر عَن أَبِيه عَن عبيد الله بن عمر عَن سعيد.
37 – قوله ( عن سعيد هو المقبري) وعند الإمام أحمد في مسنده 12719 ” حدثني سعيد بن أبي سعيد”
38 – قال البزار “وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا، عن شريك بن أبي نمر، ولا نعلم رواه عن شريك، عن أنس إلا سعيد بن أبي سعيد، ولا عن سعيد إلا الليث.”
39 – قوله (رواه موسى وعلي بن عبد الحميد عن سليمان عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا) وهذا صورته صورة التعليق وهو موصول قال الحافظ ابن حجر في الفتح ” وإنما علقه البخاري لأنه لم يحتج بشيخه سليمان بن المغيرة، وقد أخرجه الترمذي في سننه قال حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا علي بن عبد الحميد به وهو صريح في الاتصال وليس التعليق تابعه الدارمي في سننه 676 أخبرنا علي بن عبد الحميد به تابعه جعفر الصائغ حدثنا علي بن عبد الحميد به أخرجه أبو عوانة في مستخرجه. وأخرجه أبو عوانة في مستخرجه على صحيح مسلم قال حدثنا محمد بن حيويه قال: ثنا أبو سلمة قال: ثنا سليمان بن المغيرة به وأبو سلمة هو موسى بن إسماعيل التبوذكي المذكور والحديث من طريق سليمان أخرجه أيضا مسلم والترمذي والنسائي
40- قال البزار بعد أن أخرجه من طريق سليمان بن المغيرة”
وهذا الحديث لا نعلم أحدا أتم له كلاما، عن ثابت، عن أنس من سليمان بن المغيرة وقد رواه غيره، وكان سليمان من ثقات أهل البصرة.
===