تخريج الفتح 6575 إلى 6593
المسمى الفتحة الرباني في تخريج أحاديث فتح الباري.
قام به أحمد بن علي
وراجعه وعلق عليه سيف بن دورة الكعبي
وقد أترك بعض الأحاديث بدون بحث لعدم استشكال معناها. والثقة في علمائنا .
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ووالديهم ووالدينا )
——-‘——-‘——-‘
كتاب الرقاق
باب في الحوض
وقد أخرج أحمد والترمذي من حديث النضر بن أنس عن أنس قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يشفع لي فقال أنا فاعل فقلت أين أطلبك قال اطلبني أول ما تطلبني على الصراط قلت فإن لم ألقك قال أنا عند الميزان قلت فإن لم ألقك قال أنا عند الحوض
السلسلة الصحيحة 1589 وهو في الصحيح المسند 31
……………………………………
وفي حديث بن مسعود عند أحمد ويفتح نهر الكوثر إلى الحوض
ضعفه محققو المسند 3787
…………………………………..
وقع في حديث أبي بن كعب عند بن أبي عاصم في ذكر الحوض ومن لم يشرب منه لم يرو أبدا
الضعيفة 6700
قلت سيف بن دورة : قال الألباني : منكر بزيادة ( ومن لم يشرب منه لم يرو أبدا )
قال محققو المسند 10/304 في أثناء تخريجهم لبعض الأحاديث : في إسناده المسعودي وقد اختلط . وهو في كشف الأستار 4384 حيث فصلنا في بيان ذلك .
………………………………………
وعند عبد الله بن أحمد في زيادات المسند في الحديث الطويل عن لقيط بن عامر أنه وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم هو ونهيك بن عاصم قال فقدمنا المدينة عند انسلاخ رجب فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انصرف من صلاة الغداة الحديث
ضعيف. ظلال الجنة 637
قلت سيف بن دورة : هو في مسند أحمد 16206 قال محققو المسند : إسناده ضعيف مسلسل بالمجاهيل. قال ابن كثير : غريب جدا وفي بعض ألفاظه نكارة. قال ابن حجر : غريب جدا . انتهى من تخريجنا لنضرة النعيم )
……………………………………
أخرج الترمذي من حديث سمرة رفعه إن لكل نبي حوضا
الصحيحة 1589
قلت سيف بن دورة : رجح الترمذي المرسل. لكن قلنا يشهد له حديث عطية العوفي عن أبي سعيد وقال صاحبنا أحمد بن علي : وصرح العوفي باسم الخدري
فأمنا ما يخشى من تدليسه عن أبي سعيد الكلبي . وله شاهد عن ابن عباس . وراجع الصحيحة 1589
…………………………………………..
واخرج بن أبي الدنيا أيضا من حديث أبي سعيد رفعه وكل نبي يدعو أمته ولكل نبي حوض فمنهم من يأتيه الفئام ومنهم من يأتيه العصبة ومنهم من يأتيه الواحد ومنهم من يأتيه الاثنان ومنهم من لا يأتيه أحد وإني لأكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة وفي إسناده لين
ضعيف. الصحيحة 1589
……………………………………….
فعند أبي داود من طريق عبد السلام بن أبي حازم قال شهدت أبا برزة الأسلمي دخل على عبيد الله بن زياد فحدثني فلان وكان في السماط فذكر قصة فيها أن بن زياد ذكر الحوض فقال هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر فيه شيئا فقال أبو برزة نعم لا مرة ولا مرتين ولا ثلاثا ولا أربعا ولا خمسا فمن كذب به فلا سقاه الله منه.
وأخرج البيهقي في البعث من طريق أبي حمزة عن أبي برزة نحوه ومن طريق يزيد بن حبان التيمي شهدت زيد بن أرقم وبعث إليه بن زياد فقال ما أحاديث تبلغني أنك تزعم أن لرسول الله صلى الله عليه وسلم حوضا في الجنة قال حدثنا بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح الظلال (700 و 702 – 703)
قلت سيف بن دورة : حديث أبي برزة أخرجه أحمد 19763 وهو على شرط الذيل على الصحيح المسند.
وحديث زيد بن أرقم كذلك على شرط الذيل على الصحيح المسند قال جامع منتخب الأخبار : صحيح على شرط الشيخين .
………………………………….
وعند أحمد من طريق عبد الله بن بريدة عن أبي سبرة بفتح المهملة وسكون الموحدة الهذلي قال قال عبيد الله بن زياد ما أصدق بالحوض وذلك بعد أن حدثه أبو برزة والبراء وعائذ بن عمرو فقال له أبو سبرة بعثني أبوك في مال إلى معاوية فلقيني عبد الله بن عمرو فحدثني وكتبته بيدي من فيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول موعدكم حوضي الحديث فقال بن زياد حينئذ أشهد أن الحوض حق
صحيح لغيره 6514
قلت سيف بن دورة :
حديث عبدالله بن عمرو هو فيه أيضا (….. مثل المؤمن مثل النحلة، لا تأكل إلا طيبا، ولا تضع إلا طيبا، وإن وقعت على عود نخل لم تكسره، ومثل المؤمن مثل سبيكة الذهب إن نفخت عليها احمرت وإن وزنت لم تنقص ….) ضعيف حيث أوقفه غندر على عبدالله بن عمرو، لما رواه عن شعبه. وله طريق أخرى مطوله فيها انقطاع بين ابن بريدة وأبي سبرة حيث قال( ذكر لي أن أبا سبرة ) كما عند الحاكم والشريعة للآجري ، وفي مطبوعة الزهد جعله المحقق( ذكر لي أبو سبرة ) وهو تصحيف، وأبو سبرة مجهول.
……………………………………..
وعند أبي يعلى من طريق سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس دخلت على ابن زياد وهم يذكرون الحوض فقال هذا أنس فقلت لقد كانت عجائز بالمدينة كثيرا ما يسألن ربهن أن يسقيهن من حوض نبيهن وسنده صحيح
على شرط مسلم. ظلال الجنة 698
قلت سيف بن دورة : على شرط الذيل على الصحيح المسند. فهو في حكم المرفوع ويقوي ذلك أنه ورد بلفظ : ما حسبت أن أعيش حتى أرى مثلكم ينكر الحوض
وهو التالي
تنبيه : الذي وقفت عليه عند أبي يعلى إنما هو من طريق حماد عن ثابت عن أنس
………………………………………..
وروينا في فوائد العيسوي وهو في البعث للبيهقي من طريقه بسند صحيح عن حميد عن أنس نحوه وفيه ما حسبت أن أعيش حتى أرى مثلكم ينكر الحوض
لم أجده وهو بمعنى التخريج السابق
……………………………………..
وأخرج البيهقي أيضا من طريق يزيد الرقاشي عن أنس في صفة الحوض وسيأتيه قوم ذابلة شفاههم لا يطعمون منه قطرة من كذب به اليوم لم يصب الشرب منه يومئذ ويزيد ضعيف لكن يقويه ما مضى
ضعفه صاحب كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء .
قلت سيف بن دورة :
…………………………………………
وحديثه عند احمد وبن ماجه بسند صحيح ولفظه إني فرطكم على الحوض وإني مكاثر بكم الحديث
صحيح. ظلال الجنة 739 ، الصحيح المسند 507
……………………………………..
ومن حديث ميمونة أم المؤمنين في الأوسط للطبراني ولفظه يرد علي الحوض أطولكن يدا الحديث
موضوع. الضعيفة 6335
…………………………………..
وفي حديث أبي بردة عند بن حبان ما بين ناحيتي حوضي كما بين أيلة وصنعاء مسيرة شهر
صحيح الترغيب 3621
………………………………………
فوقع في حديث عقبة بن عامر عند أحمد كما بين أيلة إلى الجحفة وفي حديث جابر كما بين صنعاء إلى المدينة وفي حديث ثوبان ما بين عدن وعمان البلقاء ونحوه لابن حبان عن أبي أمامة وعمان هذه بفتح المهملة وتشديد الميم للأكثر وحكي تخفيفها وتنسب إلى البلقاء لقربها منها والبلقاء بفتح الموحدة وسكون اللام بعدها قاف وبالمد بلدة معروفة من فلسطين وعند عبد الرزاق في حديث ثوبان ما بين بصرى إلى صنعاء أو ما بين أيلة إلى مكة وبصرى بضم الموحدة وسكون المهملة بلد معروف بطرف الشام من جهة الحجاز تقدم ضبطها في بدء الوحي وفي حديث عبد الله بن عمرو عند أحمد بعد ما بين مكة وأيلة وفي لفظ ما بين مكة وعمان وفي حديث حذيفة بن أسيد ما بين صنعاء إلى بصرى ومثله لابن حبان في حديث عتبة بن عبد وفي رواية الحسن عن أنس عند أحمد كما بين مكة إلى أيلة أو بين صنعاء ومكة وفي حديث أبي سعيد عند بن أبي شيبة وبن ماجه ما بين الكعبة إلى بيت المقدس وفي حديث عتبة بن عبد عند الطبراني كما بين البيضاء إلى بصرى والبيضاء بالقرب من الربذة البلد المعروف بين مكة والمدينة
انظر التعليق عليها في ظلال الجنة 714، والتعليقات الحسان 6418 وما بعدها
…………………………………..
ووقع أيضا في حديث النواس بن سمعان وجابر وأبي برزة وأبي ذر طوله وعرضه سواء
صحيح الترغيب 3621
………………………………….
وأخرجه من فوائد عبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي بسند حسن إلى أبي هريرة مرفوعا في ذكر الحوض فقال فيه عرضه مثل ما بينكم وبين جرباء وأذرح قال الضياء فظهر بهذا انه وقع في حديث بن عمر حذف تقديره كما بين مقامي وبين جرباء وأذرح فسقط مقامي وبين
أصل الحديث متفق عليه
قلت سيف بن دورة : حديث أبي هريرة صحيح أو حسن وهو يزيل إشكال الصحيحين وفيها ( ما بين جرباء وأذرح ) لأن ذلك مسيرة ثلاثة أيام وأكثر الرويات تقديرها بقريب من شهر . فلفظ ( بينكم ) يعني المدينة . ولفظ ( ما بين المدينة جرباء وأذرح ) وقع في سنن الدارقطني عزاه إليه ابن حجر في الفتح . وأيد ذلك محققو المسند أنه وقع اختصار في رواية ما بين جرباء و أذرح . وكذلك ايد ذلك الألباني . راجع تخريجنا لسنن أبي داود 4745
وعلى فرض صحت مابين جرباء وأذرح أي ثلاثة أيام فحملها ابن حجر على سير البريد لأنه يقطع مسافة شهر في ثلاثة أيام .
أو كان مسافة ثلاثة أيام ثم وسعه الله له
قلت سيف بن دورة : وربما ترتيب البخاري يدل على ذلك أي وسعه الله لنبيه تكرمة له حيث أورد أولا رواية جرباء وأذرح ثم ذكر بقية الروايات كما بين أيلة وصنعاء من اليمن بعدها .
………………………………………
وكذا لابن مسعود عند أحمد وكذا لأبي أمامة عند بن أبي عاصم قوله وريحه أطيب من المسك في حديث بن عمر عند الترمذي أطيب ريحا من المسك ومثله في حديث أبي امامة عند بن حبان رائحة
صحيح الجامع 8744
…………………………….
وزاد بن أبي عاصم وبن أبي الدنيا في حديث بريدة وألين من الزبد
قال صاحب أنيس الساري:
عن سليمان بن بريدة عن أبيه مرفوعاً: “حوضي ما بين عمان واليمن، فيه آنية عدد النجوم، أحلى من العسل، وأبيض من اللبن، وألين من الزبد، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدًا”
قال البزار: حديث غريب”
وقال الهيثمي: وفيه عائذ بن نسير وهو ضعيف” المجمع 10/ 366
………………………………
وزاد أحمد في حديث بن عمر ومن حديث بن مسعود وأبرد من الثلج وكذا في حديث أبي برزة وعند البزار من رواية عدي بن ثابت عن أنس ولأبي يعلى من وجه آخر عن أنس وعند الترمذي في حديث بن عمر وماؤه أشد بردا من الثلج
في حديث أنس الذي بعده وفيه من الأباريق كعدة نجوم السماء ولأحمد من رواية الحسن عن أنس أكثر من عدد نجوم السماء
التعليقات الحسان 6424
……………………………………
وفي حديث أبي أمامة: “ولم يسود وجهه أبدًا”
صحيح. التعليقات الحسان 3614
……………………………………
وزاد بن أبي عاصم في حديث أبي بن كعب من صرف عنه لم يرو أبدا
الضعيفة 6700
قلت سيف بن دورة : سبق بيان ضعفها
……………………………………..
ووقع في حديث النواس بن سمعان عند بن أبي الدنيا أول من يرد عليه من يسقي كل عطشان
ضعفه صاحب أنيس الساري 1309
……………………………………….