تخريج الفتح
كتاب الاستسقاء
باب رفع الإمام يده في الاستسقاء
قال الحافظ:وأما صفة اليدين في ذلك فلما رواه مسلم من رواية عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَسْقَى، فَأَشَارَ بِظَهْرِ كَفَّيْهِ إِلَى السَّمَاءِ»
ولأبي داود من حديث أنس أيضا كان يستسقي هكذا ومد يديه وجعل بطونهما مما يلي الأرض حتى رأيت بياض إبطيه.
سنن أبي داود 534 وحسنه الألباني
قال سيف وصاحبه : ورد عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى حتى رأيت أو رئي بياض إبطيه أخرجه ابن ماجه وهو في الصحيح المسند 1329
وقلنا في تعليقنا على الصحيح المسند :تخريج ألفاظ أحاديث الباب:
هذا الحديث أخرج (البخاري ومسلم) بمعناه: فبوب النووي في شرحه لمسلم:
باب رفع اليدين بالدعاء في الاستسقاء
وأورد مسلم عدة أحاديث
منها 895 عن أنس قال (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء حتى يرى بياض إبطيه) أخرجه البخاري 6341
وفي رواية (أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء حتى يرى بياض إبطيه غير أن عبد الأعلى قال يرى بياض إبطه أو بياض إبطيه) وأخرجه البخاري 1031
وفي لفظ آخر عن أنس بن مالك (أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى فأشار بظهر كفيه إلى السماء)
أما البخاري فبوب باب في “صحيحه -فتح الباري” 11/ 141 في الدعوات: رفع الأيدي في الدعاء، وأورد فيه عن أبي موسى الأشعري وابن عمر وأنس تعليقاً، وصلها في أماكن أخرى من “صحيحه”، وكذلك بوَّب مثل هذا الباب في “الأدب المفرد” برقم (276)، وروى بضعة أحاديث في “رفع اليدين” ص175 وما بعدها.
وفي مسند أحمد 19/ 76 سُئِلَ أَنَسٌ: هَلْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ؟ فَقَالَ: قِيلَ لَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: يَا رَسُولَ اللهِ، قَحَطَ الْمَطَرُ، وَأَجْدَبَتِ الْأَرْضُ، وَهَلَكَ الْمَالُ. قَالَ: فَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ، فَاسْتَسْقَى، وَلَقَدْ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَمَا يُرَى فِي السَّمَاءِ سَحَابَةً، فَمَا قَضَيْنَا الصَّلَاةَ حَتَّى إِنَّ قَرِيبَ الدَّارِ الشَّابَّ لَيُهِمُّهُ الرُّجُوعَ إِلَى أَهْلِهِ. قَالَ: فَلَمَّا كَانَتِ الْجُمُعَةُ الَّتِي تَلِيهَا قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، تَهَدَّمَتِ الْبُيُوتُ، وَاحْتُبِسَ الرُّكْبَانُ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ سُرْعَةِ مَلَالَةِ ابْنِ آدَمَ. وَقَالَ: ” اللهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا ” فَتَكَشَّطَتْ عَنِ الْمَدِينَة
وأخرجه بنحوه مالك في “الموطأ” 1/ 191، والبخاري في “صحيحه” (1013) و (1014) و (1016) و (1017) و (1019)، ومسلم (897) (8)، وأبو داود (1175)، والنسائي 3/ 154 – 155 و159 – 160 و161 – 163،
ونسوق ألفاظ البخاري، ففي بعض ألفاظ البخاري 932، 3582 (فمد يديه ودعا) وفي 1029 ( … فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ورفع الناس أيديهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعون … ) وفي رواية معلقة عند البخاري.
1030وقال الأويسي حدثني جعفر عن يحيى بن سعيد وشريك سمعا (أنسا عن النبي صلى الله عليه وسلم: رفع يديه حتى رأيت بياض إبطيه)
وورد في سنن أبي داود 1168 عن عمير مولى آبي اللحم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي عند أحجار الزيت قريبا من الزوراء قائما يدعو يستسقي رافعا يديه قبل وجهه لا يجاوز بهما رأسه) وهو في الصحيح المسند، وفي رواية لأبي داود 1172 (باسطا كفيه) وصححها الألباني، وفي رواية لأحمد (مقبل بباطن كفيه إلى وجهه)
وورد عند أبي داود عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستسقي هكذا – يعني ومد يديه وجعل بطونهما مما يلي الأرض حتى رأيت بياض إبطيه) أخرجه مسلم مختصرا، وسبق في أول التخريج.
و أخرج البزار (3148 – كشف الأستار) من طريق الأعمش، عن أنس قال: رفع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يديه بعرفة يدعو، فقال أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هذا الابتهال. ثم حاصت به الناقة، ففتح إحدى يديه فأخذها، وهو رافع الأخرى.
وقال محققو المسند: إسناده منقطع.
قلت في تحقيقنا لكشف الأستار 3148:حسن لغيره، والإنقطاع أن الأعمش لم يسمع من أنس، لكن ابن كثير في البداية والنهاية عزاه لأحمد 5/ 209 ثنا هشيم انبأنا عبدالملك حدثنا عطاء قال: قال أسامة بن زيد نحوه، وهكذا رواه النسائي عن يعقوب بن إبراهيم عن هشيم قال الشيخ الألباني: صحيح الإسناد.
قلت: لكن عطاء لم يسمع من اسامه بن زيد قاله أبوزرعة كما في تحفة التحصيل، وأبو حاتم كما في تهذيب التهذيب.
والحديث يتقوى بمجموع الطريقين.
قلت: وأما من غير حديث أنس فقد روي نفي رفع اليدين عن سهل بن سعد، وحديثه في المسند 5/ 337، ولفظه: ما رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شاهراً يديه قط يدعو على منبر ولا غيره، ما كان يدعو إلا يضع يديه حذْو منكبيه، ويشير بأصبعه إشارة. وإسناده ضعيف.
وأما رفع اليدين في الدعاء فقد رويت فيه أحاديث كثيرة صحيحة، وقد سرد النووي بعض هذه الأحاديث في “الأذكار”، وفي “المجموع” 3/ 507 – 511، وأفردها كلٌّ من المنذري والسيوطي في جزء.
……………………
باب ما يقال إذا أمطرت
وأخرجه أبو داود والنسائي من طريق شريح بن هانئ عن عائشة أوضح منه ولفظه كان إذا رأى ناشئا في أفق السماء ترك العمل فإن كشف حمد الله فإن أمطرت قال اللهم صيبا نافعا
5099 الصحيحة
قال سيف وصاحبه : هو في الصحيح المسند 1581 وعزاه لأبي داود ولفظه(أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى ناشئا في أفق السماء ترك العمل وإن كان في صلاة ثم يقول اللهم إني أعوذ بك من شرها فإن مطر قال اللهم صيبا هنيئا.
هذا حديث صحيح على شرط مسلم. )
ولفظه ترك الصلاة أظنها شاذة، وتحتاج بحث
………………………..
قال الحافظ:
فأما رواية الأوزاعي فأخرجها النسائي في عمل يوم وليلة عن محمود بن خالد عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي بهذا ولفظه هنيئا بدل نافعا
917 – أخبرنَا عَليّ بن خشرم قَالَ (حَدثنَا) عِيسَى بن يُونُس عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد عَن عَائِشَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا رأى الْمَطَر قَالَ
اللَّهُمَّ صيبا هنيا
قال سيف وصاحبه : سبق أنه في الصحيح المسند وعزاه لأبي داود
……………………….
تخريج الفتح
كتاب الاستسقاء
باب إذا هبت الريح
قال الحافظ:
ووقع في حديث عائشة الآتي في بدء الخلق ووقع عند أبي يعلى بإسناد صحيح عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا هاجت ريح شديدة قال اللهم إني أسألك من خير ما أمرت به وأعوذ بك من شر ما أمرت به .
الصحيحة 2757
قال سيف وصاحبه ووقع في الصحيح المسند 6 من حديث أبي بن كعب : لَا تَسُبُّوا الرِّيحَ فَإِذَا رَأَيْتُمْ مَا تَكْرَهُونَ فَقُولُوا اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ الرِّيحِ وَخَيْرِ مَا فِيهَا وَخَيْرِ مَا أُمِرَتْ بِهِ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذِهِ الرِّيحِ وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُمِرَتْ بِه وعزاه للترمذي
……………………….
باب ما قيل في الزلازل والآيات
وروى بن حبان في صحيحه من طريق عبيد بن عمير عن عائشة مرفوعا صلاة الآيات ست ركعات وأربع سجدات.
[حكم الألباني] شاذ سنن النسائي 1471
قال سيف وصاحبه : قال ابن رجب 9/248 :وروي عن عائشة، قالت: صلاة الآيات
ست ركعات وأربع سجدات.
وروي عنها – مرفوعا.
خرجه الجوزجاني من طريق حماد بن سلمة، عن قتادة،
عن عطاء، عن
عبيد بن عمير، عن عائشة، قالت: كان رسول الله [- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -] يقوم في صلاة
الآيات، فيركع ثلاث
ركعات، ويسجد سجدتين، ثم يقوم فيركع ثلاث ركعات،
ثم يسجد سجدتين.
واستدل به على الصلاة للزلزلة.
ولكن رواه وكيع، عن هشام الدستوائي، عن قتادة، فوقفه على عائشة،
وهو
الصواب.
……………………….
قوله باب قول الله تعالى وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون؛
قال ابن عباس، ويحتمل أن ابن عباس قرأها كذلك
ويشهد له ما رواه سعيد بن منصور عن هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس أنه كان يقرأ وتجعلون شكركم أنكم تكذبون وهذا إسناد صحيح وَمِنْ هَذَا الْوَجْهِ أخرجه بن مَرْدَوَيْهِ فِي التَّفْسِيرِ الْمُسْنَدِ وَرَوَى مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيق أبي زميل عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ مُطِرَ النَّاسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ فِي الْبَابِ وَفِي آخِرِهِ فَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُوم إِلَى قَوْله تكذبون وَعرف بِهَذَا مُنَاسبَة التَّرْجَمَة وَأثر بن عَبَّاسٍ لِحَدِيثِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ وَقَدْ رُوِيَ نَحْو أثر بن عَبَّاسٍ الْمُعَلَّقِ مَرْفُوعًا مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ لَكِنْ سِيَاقُهُ يَدُلُّ عَلَى التَّفْسِيرِ لَا عَلَى الْقِرَاءَةِ أَخْرَجَهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ عَلِيٍّ مَرْفُوعًا وَتَجْعَلُونَ رزقكم قَالَ تَجْعَلُونَ شُكْرَكُمْ تَقُولُونَ مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَقَدْ قِيلَ فِي الْقِرَاءَةِ الْمَشْهُورَةِ حُذِفَ تَقْدِيرُهُ وَتَجْعَلُونَ شُكْرَ رِزْقِكُمْ وَقَالَ الطَّبَرِيُّ الْمَعْنَى وَتَجْعَلُونَ الرِّزْقَ الَّذِي وَجَبَ عَلَيْكُمْ بِهِ الشُّكْرُ تَكْذِيبَكُمْ بِهِ وَقِيلَ بَلِ الرِّزْقُ بِمَعْنَى الشُّكْرِ فِي لُغَةِ أَزْدِ شَنُوءَةَ نَقَلَهُ الطَّبَرِيُّ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَدِيٍّ
قال محققو المسند 849 : حسن لغيره.
قال سيف وصاحبه :قال الدارقطني
يرويه عبد الأعلى التغلبي عن أبي عبد الرحمن واختلف عنه فرواه إسرائيل وأبان بن تغلب عن عبد الأعلى ورفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وخالفهما الثوري فرواه عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن عن علي موقوفا ويشبه أن يكون الاختلاف من جهة عبد الأعلى
العلل الواردة في الأحاديث النبوية: (4 / 163)
……………………………
ووقع في رواية سفيان عن صالح عند النسائي ألم تسمعوا ما قال ربكم الليلة.
الصحيحة تحت حديث 3039
قال سيف وصاحبه : وصححه محققو المسند 28/283
ووقع في
صحيح مسلم – كتاب الإيمان – باب بيان كفر من قَالَ مطرنا بالنوء
72 – من طريق أَخْبَرَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَلَمْ تَرَوْا إِلَى مَا قَالَ رَبُّكُمْ ؟ قَالَ : مَا أَنْعَمْتُ عَلَى عِبَادِي مِنْ نِعْمَةٍ إِلَّا أَصْبَحَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِهَا كَافِرِينَ يَقُولُونَ : الْكَوَاكِبُ ، وَبِالْكَوَاكِبِ .
……………………………
ولأحمد من رواية نصر بن عاصم الليثي عن معاوية الليثي مرفوعا يكون الناس مجدبين فينزل الله عليهم رزقا من السماء من رزقه فيصبحون مشركين يقولون مطرنا بنوء كذا
حسنه محققو المسند 15537
إسناد حسن
عمران بن داور العمي. صدوق يهم ، ورمي برأي الخوارج
……………………………
قوله في رواية معمر عن صالح عن سفيان فأما من حمدني على سقياى وأثنى على فذلك آمن بي
رواه الطبراني في الكبير:
صحيح البخاري – كتاب الأذان – باب يستقبل الإمام الناس إذا سلم
846 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ أَنَّهُ قَالَ: صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الصُّبْحِ بِالْحُدَيْبِيَةِ ، عَلَى إِثْرِ سَمَاءٍ كَانَتْ مِنَ اللَّيْلَةِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ ، أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ: هَلْ تَدْرُونَ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟”. قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ: أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ ، فَأَمَّا مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللهِ وَرَحْمَتِهِ ، فَذَلِكَ مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ بِالْكَوْكَبِ ، وَأَمَّا مَنْ قَالَ: بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا ، فَذَلِكَ كَافِرٌ بِي وَمُؤْمِنٌ بِالْكَوْكَبِ .
5213 – حدثنا عبدان بن محمد المروزي، ثنا إسحاق بن راهويه، أنا عبد الرزاق، عن معمر، عن صالح بن كيسان، عن عبيد الله بن عبد الله، عن زيد بن خالد الجهني، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية على أثر سماء، فلما فرغ قال: ” ألم تسمعوا ما قال ربكم الليلة؟ قال: ما أنعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح فريق منهم بها كافرون، فأما من حمدني على سقياي وأثنى علي فذاك آمن بي وكفر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا فذاك الذي آمن بالكوكب وكفر بنعمتي ”
سبق
…………………………
وفي رواية سفيان عند النسائي والإسماعيلي نحوه وقال في آخره وكفر بي أو قال كفر نعمتي
الصحيحة 3039
إسناده متصل ، رجاله ثقات ، رجاله رجال البخاري
صحيح البخاري – كتاب الأذان – باب يستقبل الإمام الناس إذا سلم
846 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ أَنَّهُ قَالَ: صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الصُّبْحِ بِالْحُدَيْبِيَةِ ، عَلَى إِثْرِ سَمَاءٍ كَانَتْ مِنَ اللَّيْلَةِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ ، أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ: هَلْ تَدْرُونَ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟”. قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ: أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ ، فَأَمَّا مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللهِ وَرَحْمَتِهِ ، فَذَلِكَ مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ بِالْكَوْكَبِ ، وَأَمَّا مَنْ قَالَ: بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا ، فَذَلِكَ كَافِرٌ بِي وَمُؤْمِنٌ بِالْكَوْكَبِ .
…………………………….
في حديث أبي سعيد عند النسائي مطرنا بنوء المجدح
الضعيفة 1721
إسناده ضعيف رجاله ثقات عدا عتاب بن حنين المكي وهو مجهول الحال ، فقد تفرد بالرواية عنه اثنان ، وذكره ابن حبان في الثقات
………………………….