سنن أبي داود (تخريج)
مسجد أحمد العفريت بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف الكعبي)
(بالتعاون مع الأخوة بمجموعات؛ السلام والمدارسة والتخريج رقم 1)
(من لديه فائده أو تعقيب)
34 – الترجل
1 – باب النَّهْىِ عَنْ كَثِيرٍ مِنَ الإِرْفَاهِ.
4161 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ التَّرَجُّلِ إِلاَّ غِبًّا.
—————–
* الحديث ذكره الشيخ مقبل في أحاديث معلة 313 ونقل قول ابن عليه: ما كنا نعد هشام في الحسن شيئاً (تهذيب التهذيب).
قلت: والحديث ثابت عن عبدالله بن مغفل، وفضالة بن عبيد وهو الحديث التالي في السنن.
قال العقيلي بعد أن ذكر حديث عن ابن عمر رضي الله عنهما في ترجمة (محمد بن موسى) لا يتابع عليه وقد روي من غير هذا الوجه بإسناد أصلح من هذا
وراجع الصحيحة 501، وهناك آثار منقولة عن الصحابة انظر لها الصحيحة تحت الرقم 2252.
4162 – حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ الْمَازِنِىُّ أَخْبَرَنَا الْجُرَيْرِىُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- رَحَلَ إِلَى فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ وَهُوَ بِمِصْرَ فَقَدِمَ عَلَيْهِ فَقَالَ أَمَا إِنِّى لَمْ آتِكَ زَائِرًا وَلَكِنِّى سَمِعْتُ أَنَا وَأَنْتَ حَدِيثًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَكَ مِنْهُ عِلْمٌ. قَالَ وَمَا هُوَ قَالَ كَذَا وَكَذَا قَالَ فَمَا لِى أَرَاكَ شَعِثًا وَأَنْتَ أَمِيرُ الأَرْضِ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَنْهَانَا عَنْ كَثِيرٍ مِنَ الإِرْفَاهِ. قَالَ فَمَا لِى لاَ أَرَى عَلَيْكَ حِذَاءً قَالَ كَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يَامُرُنَا أَنْ نَحْتَفِىَ أَحْيَانًا.
——————–
* لفظة الإحفاء ضعفها بعضهم؛ بأن عبدالله بن بريدة لم يتبين لنا هل سمع من الصحابي الذي لم يسمه، وهو لم يشهد القصة.
وبعضهم أعله بأن كل من ذكر لفظة الإحفاء؛ إنما سمعوا من الجريري بعد الاختلاط، وخالفهم من سمع من الجريري قبل الإختلاط فلم يذكروها، وكذلك روي عن عبدالله بن شقيق عن رجل من الصحابة بدونها. أخرجه النسائي
4163 – حَدَّثَنَا النُّفَيْلِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى أُمَامَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ قَالَ ذَكَرَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمًا عِنْدَهُ الدُّنْيَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «أَلاَ تَسْمَعُونَ أَلاَ تَسْمَعُونَ إِنَّ الْبَذَاذَةَ مِنَ الإِيمَانِ إِنَّ الْبَذَاذَةَ مِنَ الإِيمَانِ». يَعْنِى التَّقَحُّلَ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ هُوَ أَبُو أُمَامَةَ بْنُ ثَعْلَبَةَ الأَنْصَارِىُّ.
——————
*قال الإمام أحمد: يقولون هذا أبو أمامه بن ثعلبة الأنصاري وليس الباهلي (سؤالات الأثرم).
وقال البخاري: هو أبوأمامة الحارثي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم (العلل الكبير)
والحديث أعله ابن عبدالبر فقال: اختلف في إسناد قوله البذاذة من الإيمان اختلافاً سقط معه الإحتجاج به، ولا يصح من جهة الإسناد.
وذكره الدارقطني في العلل ورجح بعض طرقه؛ لكن أشار المحقق لوجود سقط، وكذلك رجح بعض طرقه الشيخ الألباني.
المهم على فرض صحته يحمل على التكلف في التزين فخراً وخيلاء.
فلا يعارض الأحاديث التي فيها استحباب التزين.
2 – باب مَا جَاءَ فِى اسْتِحْبَابِ الطِّيبِ.
4164 – حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَنْ شَيْبَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَتْ لِلنَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- سُكَّةٌ يَتَطَيَّبُ مِنْهَا.
——————
ذكره الشيخ مقبل في الصحيح المسند 60
3 – باب فِى إِصْلاَحِ الشَّعْرِ.
4165 – حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمَهْرِىُّ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِى ابْنُ أَبِى الزِّنَادِ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «مَنْ كَانَ لَهُ شَعْرٌ فَلْيُكْرِمْهُ».
——————–
* ابن أبي الزناد متكلم فيه لكن الحديث له شواهد (راجع الصحيحة 500).
والنهي عن كثرة الإرفاه وعن الترجل إلا غبا لا يعارض إكرام الشعر، فالمقصود عدم المبالغة في ادهانه والإعتناء به حتى يطغى على ما هو أهم أو يؤدي للفخر والخيلاء.
قال ابن القيم: لا يتخذ الرفاهية والتنعم ديدنه، بل يترجل غبا. (حاشيته على السنن)
4 – باب فِى الْخِضَابِ لِلنِّسَاءِ.
4166 – حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عَلِىِّ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ قَالَ حَدَّثَتْنِى كَرِيمَةُ بِنْتُ هَمَّامٍ أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْ عَائِشَةَ – رضى الله عنها – فَسَأَلَتْهَا عَنْ خِضَابِ الْحِنَّاءِ فَقَالَتْ لاَ بَاسَ بِهِ وَلَكِنِّى أَكْرَهُهُ كَانَ حَبِيبِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَكْرَهُ رِيحَهُ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ تَعْنِى خِضَابَ شَعْرِ الرَّاسِ.
——————–
فيه كريمة؛ مجهولة، والحديث ضعفه الألباني ومحققوا المسند.
4167 – حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَتْنِى غِبْطَةُ بِنْتُ عَمْرٍو الْمُجَاشِعِيَّةُ قَالَتْ حَدَّثَتْنِى عَمَّتِى أُمُّ الْحَسَنِ عَنْ جَدَّتِهَا عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها أَنَّ هِنْدًا بِنْتَ عُتْبَةَ قَالَتْ يَا نَبِىَّ اللَّهِ بَايِعْنِى. قَالَ «لاَ أُبَايِعُكِ حَتَّى تُغَيِّرِى كَفَّيْكِ كَأَنَّهُمَا كَفَّا سَبُعٍ».
——————–
*ضعيف فيه ثلاث مجهولات؛ غبطة وعمتها وجدة عمتها.
4168 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصُّورِىُّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا مُطِيعُ بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ عِصْمَةَ عَنْ عَائِشَةَ – رضى الله عنها – قَالَتْ أَوْمَتِ امْرَأَةٌ مِنْ وَرَاءِ سِتْرٍ بِيَدِهَا كِتَابٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَبَضَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يَدَهُ فَقَالَ «مَا أَدْرِى أَيَدُ رَجُلٍ أَمْ يَدُ امْرَأَةٍ». قَالَتْ بَلِ امْرَأَةٌ. قَالَ «لَوْ كُنْتِ امْرَأَةً لَغَيَّرْتِ أَظْفَارَكِ». يَعْنِى بِالْحِنَّاءِ.
——————–
*فيه مطيع؛ لين، وصفيه بنت عصمة؛ مجهولة.
ونقل ابن الجوزي عن أحمد؛ أنه قال: حديث منكر.
وقال ابن عدي في مطيع: له حديثان غير محفوظين.
وورد من حديث سودة بنت عاصم وفيه من لا يعرف.
وورد عن ابن عباس وفيه عبدالملك بن عبد الله الفهري وشيخ عبدالملك؛ ليث بن أبي سليم، قال ابن القطان في أحكام النظر فيه ليث وفيه نكارة.
وحديث شميسة بنت نبهان قال ابن القطان؛ فيه من لا يعرف.
(وراجع البدر المنير)
5 – باب فِى صِلَةِ الشَّعْرِ.
4169 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِى سُفْيَانَ عَامَ حَجَّ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَتَنَاوَلَ قُصَّةً مِنْ شَعْرٍ كَانَتْ فِى يَدِ حَرَسِىٍّ يَقُولُ يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَنْهَى عَنْ مِثْلِ هَذِهِ وَيَقُولُ «إِنَّمَا هَلَكَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ حِينَ اتَّخَذَ هَذِهِ نِسَاؤُهُمْ».
——————–
* أخرجه البخاري ومسلم
4170 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَمُسَدَّدٌ قَالاَ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى نَافِعٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ.
—————-
أخرجه البخاري ومسلم
4171 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ – الْمَعْنَى – قَالاَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ. قَالَ مُحَمَّدٌ وَالْوَاصِلاَتِ وَقَالَ عُثْمَانُ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ ثُمَّ اتَّفَقَا وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ بَنِى أَسَدٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ يَعْقُوبَ. زَادَ عُثْمَانُ كَانَتْ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ ثُمَّ اتَّفَقَا فَأَتَتْهُ فَقَالَتْ بَلَغَنِى عَنْكَ أَنَّكَ لَعَنْتَ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ.
قَالَ مُحَمَّدٌ وَالْوَاصِلاَتِ وَقَالَ عُثْمَانُ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ ثُمَّ اتَّفَقَا وَالْمُتَفَلِّجَاتِ قَالَ عُثْمَانُ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ تَعَالَى. فَقَالَ وَمَا لِى لاَ أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ فِى كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى قَالَتْ لَقَدْ قَرَاتُ مَا بَيْنَ لَوْحَىِ الْمُصْحَفِ فَمَا وَجَدْتُهُ. فَقَالَ وَاللَّهِ لَئِنْ كُنْتِ قَرَاتِيهِ لَقَدْ وَجَدْتِيهِ ثُمَّ قَرَأَ (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) قَالَتْ إِنِّى أَرَى بَعْضَ هَذَا عَلَى امْرَأَتِكَ. قَالَ فَادْخُلِى فَانْظُرِى. فَدَخَلَتْ ثُمَّ خَرَجَتْ فَقَالَ مَا رَأَيْتِ وَقَالَ عُثْمَانُ فَقَالَتْ مَا رَأَيْتُ. فَقَالَ لَوْ كَانَ ذَلِكَ مَا كَانَتْ مَعَنَا.
——————-
* أخرجه البخاري ومسلم
4172 – حَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ أُسَامَةَ عَنْ أَبَانَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لُعِنَتِ الْوَاصِلَةُ وَالْمُسْتَوْصِلَةُ وَالنَّامِصَةُ وَالْمُتَنَمِّصَةُ.
وَالْوَاشِمَةُ وَالْمُسْتَوْشِمَةُ مِنْ غَيْرِ دَاءٍ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَتَفْسِيرُ الْوَاصِلَةِ الَّتِى تَصِلُ الشَّعْرَ بِشَعْرِ النِّسَاءِ وَالْمُسْتَوْصِلَةُ الْمَعْمُولُ بِهَا وَالنَّامِصَةُ الَّتِى تَنْقُشُ الْحَاجِبَ حَتَّى تَرِقَّهُ وَالْمُتَنَمِّصَةُ الْمَعْمُولُ بِهَا وَالْوَاشِمَةُ الَّتِى تَجْعَلُ الْخِيلاَنَ فِى وَجْهِهَا بِكُحْلٍ أَوْ مِدَادٍ وَالْمُسْتَوْشِمَةُ الْمَعْمُولُ بِهَا
—————
* الحديث فيه أسامة بن زيد؛ والراجح ضعفه، قلت: خاصة أنه زاد لفظة (من غير داء) وليست في الأحاديث السابقة
4173 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ سَالِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ لاَ بَاسَ بِالْقَرَامِلِ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ كَأَنَّهُ يَذْهَبُ إِلَى أَنَّ الْمَنْهِىَّ عَنْهُ شُعُورُ النِّسَاءِ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ كَانَ أَحْمَدُ يَقُولُ الْقَرَامِلُ لَيْسَ بِهِ بَاسٌ.
—————–