سنن أبي داود (تخريج) رقم 7
مسجد أحمد العفريت بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف الكعبي)
(بالتعاون مع الأخوة بمجموعات؛ السلام والمدارسة والتخريج رقم 1)
وممن شارك الأخ أحمد بن علي
(من لديه فائده أو تعقيب)
9 – باب مَا جَاءَ فِى الشَّعْرِ. (9)
4185 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الأَنْبَارِىُّ قَالاَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ مَا رَأَيْتُ مِنْ ذِى لِمَّةٍ أَحْسَنَ فِى حُلَّةٍ حَمْرَاءَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- زَادَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لَهُ شَعْرٌ يَضْرِبُ مَنْكِبَيْهِ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَكَذَا رَوَاهُ إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ قَالَ يَضْرِبُ مَنْكِبَيْهِ وَقَالَ شُعْبَةُ يَبْلُغُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ.
—————
أخرجه البخاري ومسلم
4186 – حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لَهُ شَعْرٌ يَبْلُغُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ.
————–
أخرجه البخاري ومسلم
4187 – حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ شَعْرُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ.
————
أخرجه مسلم بنحوه
4188 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ شَعْرُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ.
—————–
أخرجه مسلم
4189 – حَدَّثَنَا ابْنُ نُفَيْلٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى الزِّنَادِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ شَعْرُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَوْقَ الْوَفْرَةِ وَدُونَ الْجُمَّةِ.
——————
قال الالباني: حسن صحيح
10 – باب مَا جَاءَ فِى الْفَرْقِ. (10)
4190 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ أَخْبَرَنِى ابْنُ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ – يَعْنِى – يَسْدِلُونَ أَشْعَارَهُمْ وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَفْرُقُونَ رُءُوسَهُمْ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- تُعْجِبُهُ مُوَافَقَةُ أَهْلِ الْكِتَابِ فِيمَا لَمْ يُؤْمَرْ بِهِ فَسَدَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نَاصِيَتَهُ ثُمَّ فَرَقَ بَعْدُ.
———————
أخرجه البخاري ومسلم
وذكره الدارقطني في العلل 12/ 188 ورجح أنه عن مالك عن زياد بن سعد عن الزهري مرسلا، وهذا تعليل إسناد، وإلا حديثنا ثابت كما ترى من غير هذه الطريق التي عليها الخلاف.
4191 – حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ مُحَمَّدٍ – يَعْنِى ابْنَ إِسْحَاقَ – قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ كُنْتُ إِذَا أَرَدْتُ أَنْ أَفْرِقَ رَاسَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- صَدَعْتُ الْفَرْقَ مِنْ يَافُوخِهِ وَأُرْسِلُ نَاصِيَتَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ.
—————-
الصحيح المسند 1619، وضعفه محققوا المسند، وقالوا فيه نكارة واختلف على محمد بن إسحاق وهو لا يتحمل مثل هذا الإختلاف، ونقلوا عن الدارقطني؛ أن الوجهين محفوظين.
11 – باب فِى تَطْوِيلِ الْجُمَّةِ. (11)
4192 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ وَسُفْيَانُ بْنُ عُقْبَةَ السُّوَائِىُّ – هُوَ أَخُو قَبِيصَةَ – وَحُمَيْدُ بْنُ خُوَارٍ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِىِّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- وَلِى شَعْرٌ طَوِيلٌ فَلَمَّا رَأَىنِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «ذُبَابٌ ذُبَابٌ». قَالَ فَرَجَعْتُ فَجَزَزْتُهُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ مِنَ الْغَدِ فَقَالَ «إِنِّى لَمْ أَعْنِكَ وَهَذَا أَحْسَنُ».
——————–
الصحيح المسند 1191
12 – باب فِى الرَّجُلِ يَعْقِصُ شَعْرَهُ. (12)
4193 – حَدَّثَنَا النُّفَيْلِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ أَبِى نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ قَالَتْ أُمُّ هَانِئٍ قَدِمَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى مَكَّةَ وَلَهُ أَرْبَعُ غَدَائِرَ تَعْنِى عَقَائِصَ.
——————-
أحاديث معلة 526 ونقل أن الترمذي الحديث في موضعين في الأولى: قال حديث غريب.
وبعضهم نقل عن الترمذي أنه قال: حسن.
فلا أدري أخطأ أم اختلاف طبعات.
وفي الموضع الثانية: نقل عن البخاري. أنه قال: لا أعرف لمجاهد سماعا من أم هانئ.
وقال البخاري أيضاً في العلل الكبير عن هذا الحديث: روى عن أم هانئ، ولا أعرف له سماعا منها، ووردت الظفائر من أنس، وهو غريب، وفيه مجهول.
13 – باب فِى حَلْقِ الرَّاسِ. (13)
4194 – حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ وَابْنُ الْمُثَنَّى قَالاَ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا أَبِى قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِى يَعْقُوبَ يُحَدِّثُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- أَمْهَلَ آلَ جَعْفَرٍ ثَلاَثًا أَنْ يَاتِيَهُمْ ثُمَّ أَتَاهُمْ فَقَالَ «لاَ تَبْكُوا عَلَى أَخِى بَعْدَ الْيَوْمِ». ثُمَّ قَالَ «ادْعُوا لِى بَنِى أَخِى». فَجِاءَ بِنَا كَأَنَّا أَفْرُخٌ فَقَالَ «ادْعُوا لِى الْحَلاَّقَ». فَأَمَرَهُ فَحَلَقَ رُءُوسَنَا.
——————-
الصحيح المسند 562 وعزاه لأبي داود وأحمد، ورواية أحمد مطولة.
14 – باب فِى الذُّؤَابَةِ. (14)
4195 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُثْمَانَ – قَالَ أَحْمَدُ كَانَ رَجُلاً صَالِحًا – قَالَ أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ نَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الْقَزَعِ وَالْقَزَعُ أَنْ يُحْلَقَ رَاسُ الصَّبِىِّ فَيُتْرَكَ بَعْضُ شَعْرِهِ.
__________
أخرجه البخاري ومسلم
4196 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- نَهَى عَنِ الْقَزَعِ وَهُوَ أَنْ يُحْلَقَ رَاسُ الصَّبِىِّ فَتُتْرَكَ لَهُ ذُؤَابَةٌ.
__________
قال البيهقي: هكذا رواه حماد بن سلمة عن أيوب، ولا أدري هذا التفسير من قول نافع أو أيوب، وقد روينا من حديث معمر عن أيوب ليس فيه ذكر الذؤابة،، إلا أن معناها فيما رواه ثم ذكر أحاديث الذؤابة من حديث أنس رضي الله عنه، وحديث ابن عباس رضي الله عنهما لما صلى عن يسار النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه فأخذ ذؤابتي أو برأسي على الشك، والنهي عن القزع صحيح فتركها أولى (شعب الإيمان)
قلت: ومما ذكره البيهقي في الذؤابة أيضاً، أثر عائشة وأنه أدخل عليها صبي أو صبيه لها ذؤابتان. فقالت: أخرجوا عني هذه اليهودية.
قلت: وفيه مجاهيل.
وذكر صاحب العون من حديث ابن مسعود وأصله في الصحيحين؛ قرأت من في النبي صلى الله عليه وسلم سبعين سورة وإن زيد بن ثابت لمع الغلمان له ذؤابتان.
4197 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- رَأَى صَبِيًّا قَدْ حُلِقَ بَعْضُ شَعْرِهِ وَتُرِكَ بَعْضُهُ فَنَهَاهُمْ عَنْ ذَلِكَ وَقَالَ «احْلِقُوهُ كُلَّهُ أَوِ اتْرُكُوهُ كُلَّهُ».
__________
قال المنذري؛:ذكر مسلم إسناده
15 – باب مَا جَاءَ فِى الرُّخْصَةِ. (15)
4198 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِىِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَتْ لِى ذُؤَابَةٌ فَقَالَتْ لِى أُمِّى لاَ أَجُزُّهَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَمُدُّهَا وَيَاخُذُ بِهَا.
__________
ضعيف؛ فيه ميمون بن عبد الله؛ مجهول
4199 – حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ حَسَّانَ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَحَدَّثَتْنِى أُخْتِى الْمُغِيرَةُ قَالَتْ وَأَنْتَ يَوْمَئِذٍ غُلاَمٌ وَلَكَ قَرْنَانِ أَوْ قُصَّتَانِ فَمَسَحَ رَاسَكَ وَبَرَّكَ عَلَيْكَ وَقَالَ «احْلِقُوا هَذَيْنِ أَوْ قُصُّوهُمَا فَإِنَّ هَذَا زِىُّ الْيَهُودِ».
__________
ضعيف؛ فيه المغيرة بنت حسان؛ لم يرو عنها إلا أخوها
16 – باب فِى أَخْذِ الشَّارِبِ. (16)
4200 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- «الْفِطْرَةُ خَمْسٌ أَوْ خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ الْخِتَانُ وَالاِسْتِحْدَادُ وَنَتْفُ الإِبْطِ وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ وَقَصُّ الشَّارِبِ».
————–
أخرجه البخاري 5889، ومسلم 257
4201 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِىُّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَمَرَ بِإِحْفَاءِ الشَّوَارِبِ وَإِعْفَاءِ اللِّحَى.
__________
أخرجه مسلم 259، وعزاه بعض العلماء للبخاري
4202 – حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا صَدَقَةُ الدَّقِيقِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِىُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ وَقَّتَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَلْقَ الْعَانَةِ وَتَقْلِيمَ الأَظْفَارِ وَقَصَّ الشَّارِبِ وَنَتْفَ الإِبْطِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا مَرَّةً. قَالَ أَبُو دَاوُدَ رَوَاهُ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِى عِمْرَانَ عَنْ أَنَسٍ لَمْ يَذْكُرِ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ وُقِّتَ لَنَا وَهَذَا أَصَحُّ.
__________
أخرجه مسلم بلفظ (وقت لنا)
4203 – حَدَّثَنَا ابْنُ نُفَيْلٍ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَرَاتُ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِى سُلَيْمَانَ وَقَرَأَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ عَلَى أَبِى الزُّبَيْرِ وَرَوَاهُ أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ كُنَّا نُعْفِى السِّبَالَ إِلاَّ فِى حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ الاِسْتِحْدَادُ حَلْقُ الْعَانَةِ.
__________
فيه عنعنة أبي الزبير