(سنن أبي داود (تحقيق)
(الأخ؛ سيف الكعبي)
(بالتعاون مع مجموعات؛ السلام والمدارسة والتخريج رقم 1)
(من لديه فائده أو تعقيب)
11 – باب الرُّخْصَةِ فِى الْعَلَمِ وَخَيْطِ الْحَرِيرِ.
4056 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَبُو عُمَرَ مَوْلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِى بَكْرٍ قَالَ رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ فِى السُّوقِ اشْتَرَى ثَوْبًا شَامِيًّا فَرَأَى فِيهِ خَيْطًا أَحْمَرَ فَرَدَّهُ فَأَتَيْتُ أَسْمَاءَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهَا فَقَالَتْ يَا جَارِيَةُ نَاوِلِينِى جُبَّةَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. فَأَخْرَجَتْ جُبَّةَ طَيَالِسَةَ مَكْفُوفَةَ الْجَيْبِ وَالْكُمَّيْنِ وَالْفَرْجَيْنِ بِالدِّيبَاجِ.
أخرجه مسلم
4057 – حَدَّثَنَا ابْنُ نُفَيْلٍ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا خُصَيْفٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ إِنَّمَا نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الثَّوْبِ الْمُصْمَتِ مِنَ الْحَرِيرِ فَأَمَّا الْعَلَمُ مِنَ الْحَرِيرِ وَسَدَى الثَّوْبِ فَلاَ بَاسَ بِهِ.
فيه خصيف؛ ضعيف، لكن لأوله طريق أخرى تتقوى بها. أما من قوله (فأما العلم … ) فليس لها شاهد.
وراجع تحقيق الدراري صفحة 126 دار الآثار
12 – باب فِى لُبْسِ الْحَرِيرِ لِعُذْرٍ.
4058 – حَدَّثَنَا النُّفَيْلِىُّ حَدَّثَنَا عِيسَى – يَعْنِى ابْنَ يُونُسَ – عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَلِلزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ فِى قُمُصِ الْحَرِيرِ فِى السَّفَرِ مِنْ حِكَّةٍ كَانَتْ بِهِمَا.
أخرجه البخاري ومسلم
13 – باب فِى الْحَرِيرِ لِلنِّسَاءِ.
4059 – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى حَبِيبٍ عَنْ أَبِى أَفْلَحَ الْهَمْدَانِىِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَيْرٍ – يَعْنِى الْغَافِقِىَّ – أَنَّهُ سَمِعَ عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ – رضى الله عنه – يَقُولُ إِنَّ نَبِىَّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَخَذَ حَرِيرًا فَجَعَلَهُ فِى يَمِينِهِ وَأَخَذَ ذَهَبًا فَجَعَلَهُ فِى شِمَالِهِ ثُمَّ قَالَ «إِنَّ هَذَيْنِ حَرَامٌ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِى».
قال البزار: ولا نعلم فيما روى في ذلك حديثا ثابتا عند أهل النقل.
وخالفه العقيلي؛ فقال في ترجمة ثابت بن زيد: وهذا يروى بغير هذا الإسناد بأسانيد صالحة.
وأحسن أحاديث الباب ما ورد عن أبي موسى وفيه انقطاع؛ أخرجه أحمد (4/ 393) وكذلك عن علي أخرجه أبوداود، وهو حديثنا هذا، وفيه أبو أفلح.
ومن حديث عقبة بن عامر وفيه يحيى بن أيوب وفيه خلاف وخالفه عبد الله بن وهب فرواه بلفظ آخر، لكن قال الطحاوي: يصفوا لنا طريق يحيى بن أيوب عن هشام بن أبي رقية؛ وهشام مجهول حال.
ويشهد لمعناه الأحاديث السابقة في قوله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب؛ أكسكها لتلبسها؛ وكذلك تغيضه على علي لما رآه لبس الحله السيراء، وأمره بها قال: فأطرتها بين نسائي. وغيرها من الأحاديث.
4060 – حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ وَكَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ الْحِمْصِيَّانِ قَالاَ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ عَنِ الزُّبَيْدِىِّ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ رَأَى عَلَى أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بُرْدًا سِيَرَاءَ.
قَالَ وَالسِّيَرَاءُ الْمُضَلَّعُ بِالْقَزِّ.
أخرجه البخاري.
وورد في شرح العون في رواية للنسائي؛ أنها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم خالف فيه معمر ثلاثة من أصحاب الزهري قال الدارقطني (12/ 188):والصحيح قول من قال: أم كلثوم.
4061 – حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ – يَعْنِى الزُّبَيْرِىَّ – حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ كُنَّا نَنْزِعُهُ عَنِ الْغِلْمَانِ وَنَتْرُكُهُ عَلَى الْجَوَارِى. قَالَ مِسْعَرٌ فَسَأَلْتُ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ عَنْهُ فَلَمْ يَعْرِفْهُ.
ذكر في عون المعبود؛ أن هذا من باب من حدث ثم نسي.
قلت: خاصة أن عبدالملك بن ميسرة الهلالي ثقة من رجال الشيخين.