سنن أبي داود (تحقيق)
(الأخ؛ سيف الكعبي)
(بالتعاون مع مجموعة السلام العلمية)
31 – الحروف والقراءات
3971 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِىُّ حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ح وَحَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ رضى الله عنه أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَرَأَ (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى)
قال الألباني: صحيح.
وهو في مسلم من حديث جابر مطول
3972 – حَدَّثَنَا مُوسَى – يَعْنِى ابْنَ إِسْمَاعِيلَ – حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها أَنَّ رَجُلاً قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَقَرَأَ فَرَفَعَ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «يَرْحَمُ اللَّهُ فُلاَنًا كَائِنٌ مِنْ آيَةٍ أَذْكَرَنِيهَا اللَّيْلَةَ كُنْتُ قَدْ أَسْقَطْتُهَا».
أخرجه البخاري ومسلم نحوه
3973 – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ حَدَّثَنَا خُصَيْفٌ حَدَّثَنَا مِقْسَمٌ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ (وَمَا كَانَ لِنَبِىٍّ أَنْ يَغُلَّ) فِى قَطِيفَةٍ حَمْرَاءَ فُقِدَتْ يَوْمَ بَدْرٍ فَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ لَعَلَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَخَذَهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ (وَمَا كَانَ لِنَبِىٍّ أَنْ يَغُلَّ) إِلَى آخِرِ الآيَةِ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ يَغُلَّ مَفْتُوحَةُ الْيَاءِ.
إسناده ضعيف بسبب خصيف؛ واختلف عليه؛ فذكر سفيان أن شيخ خصيف هو عكرمة وذكر عبدالسلام أن شيخ خصيف هو مقسم، لكن له طريق أخرى؛ ذكره الشيخ الألباني في الصحيحة 2788، والشيخ مقبل في الصحيح المسند من أسباب النزول من طريق الزبير بن الخريت عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما (وما كان لنبي أن يغل؛ ما كان لنبي أن يتهمه أصحابه)
3974 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ سَمِعْتُ أَبِى قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- «اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ وَالْهَرَمِ».
أخرجه البخاري 6367، ومسلم 2706 بزيادة ألفاظ، وذكره الشيخ مقبل 39 وعزاه لابن حبان بزيادة ألفاظ أخرى.
3975 – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ عَنْ أَبِيهِ لَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ قَالَ كُنْتُ وَافِدَ بَنِى الْمُنْتَفِقِ – أَوْ فِى وَفْدِ بَنِى الْمُنْتَفِقِ – إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فَقَالَ – يَعْنِى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- – «لاَ تَحْسِبَنَّ». وَلَمْ يَقُلْ لاَ تَحْسَبَنَّ.
ذكره الشيخ مقبل 1096 مطولا
3976 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَحِقَ الْمُسْلِمُونَ رَجُلاً فِى غُنَيْمَةٍ لَهُ فَقَالَ السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ فَقَتَلُوهُ وَأَخَذُوا تِلْكَ الْغُنَيْمَةَ فَنَزَلَتْ (وَلاَ تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) تِلْكَ الْغُنَيْمَةَ.
أخرجه البخاري 4591، ومسلم 3025 وفيهما (قرأ ابن عباس؛ السلام)
3977 – حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى الزِّنَادِ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الأَنْبَارِىُّ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى الزِّنَادِ – وَهُوَ أَشْبَعُ – عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَقْرَأُ (غَيْرُ أُولِى الضَّرَرِ) وَلَمْ يَقُلْ سَعِيدٌ كَانَ يَقْرَأُ.
أخرجه البخاري 2832 ومسلم 1898 بنحوه، وأخرجه مسلم1898 من حديث البراء بنحوه.
3978 – حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ قَالاَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ أَبِى عَلِىِّ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَرَأَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (وَالْعَيْنُ بِالْعَيْنِ).
قال الألباني: ضعيف، وكذلك ضعفه محققوا المسند 20/ 454؛ وفيه أبوعلي بن يزيد.
قال ابوحاتم: هذا حديث منكر؛ ويرويه عقيل عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ وأهاب هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ جدا، وله طرق أخرى فيها بعض المتروكين.
وأخرجه أحمد من نفس هذه الطريق؛ وتمم الآية وزاد (نصب النفس ورفع العين)، وفي الديات لابن أبي عاصم؛ ومن طريقه المقدسي في المختارة من طريق أبوبكر ابن أبي شيبة؛ وفيه (قرأها أبوبكر على قراءة العامة)
3979 – حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ أَبِى عَلِىِّ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَرَأَ (وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنُ بِالْعَيْنِ).
ضعيف انظر الحديث السابق
3980 – حَدَّثَنَا النُّفَيْلِىُّ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ سَعْدٍ الْعَوْفِىِّ قَالَ قَرَاتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ (اللَّهُ الَّذِى خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ) فَقَالَ (مِنْ ضُعْفٍ) قَرَاتُهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَمَا قَرَاتَهَا عَلَىَّ فَأَخَذَ عَلَىَّ كَمَا أَخَذْتُ عَلَيْكَ.
ضعفه محققوا المسند 9/ 185 لضعف عطية العوفي، وله طريق أخرى كما في الأوسط 9370 وفيه متروك
3981 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقُطَعِىُّ حَدَّثَنَا عُبَيْدٌ – يَعْنِى ابْنَ عَقِيلٍ – عَنْ هَارُونَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرٍ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- (مِنْ ضُعْفٍ).
ضعيف؛ انظر ما سبق
3982 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَسْلَمَ الْمِنْقَرِىِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى قَالَ قَالَ أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ (بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْتَفْرَحُوا). قَالَ أَبُو دَاوُدَ بِالتَّاءِ.
ذكره الشيخ مقبل في الصحيح المسند 12 وعزاه للبخاري في خلق أفعال العباد، وراجع الصحيحة 2908 للخلاف في (فلتفرحوا) أو (فليفرحوا) و المصنف لابن أبي شيبة والمختارة وشعب الإيمان
3983 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنِ الأَجْلَحِ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُبَىٍّ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَرَأَ (بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْتَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا تَجْمَعُونَ).
انظر الحديث السابق
3984 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقْرَأُ (إِنَّهُ عَمِلَ غَيْرَ صَالِحٍ).
شهر بن حوشب؛ متكلم فيه
3985 – حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ – يَعْنِى ابْنَ الْمُخْتَارِ – حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ سَأَلْتُ أُمَّ سَلَمَةَ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- -صلى الله عليه وسلم- يَقْرَأُ هَذِهِ الآيَةَ (إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ) فَقَالَتْ قَرَأَهَا (إِنَّهُ عَمِلَ غَيْرَ صَالِحٍ) قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَرَوَاهُ هَارُونُ النَّحْوِىُّ وَمُوسَى بْنُ خَلَفٍ عَنْ ثَابِتٍ كَمَا قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ.
قال أبوحاتم في العلل 2829:أم سلمة هذه هي أسماء بنت يزيد.
وأعل الحديث الطبري بأن شهرا اضطرب فيه؛ لكن على القول بأن أسماء هي أم سلمة؛ فلا اضطراب.
وأعله صالح جزرة؛
وراجع تحقيق المسند 44/ 138 حيث قالوا أنه؛ محتمل التحسين.
وراجع الصحيحة 2809.
3986 – حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا عِيسَى عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا دَعَا بَدَأَ بِنَفْسِهِ وَقَالَ «رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى مُوسَى لَوْ صَبَرَ لَرَأَى مِنْ صَاحِبِهِ الْعَجَبَ وَلَكِنَّهُ قَالَ (إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَىْءٍ بَعْدَهَا فَلاَ تُصَاحِبْنِى قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِى)». طَوَّلَهَا حَمْزَةُ.
متفق عليه دون قول؛ (لكنه قال …. )
وصححه الشيخ الألباني
3987 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْبَرِىُّ حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْجَارِيَةِ الْعَبْدِىُّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَرَأَهَا (قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّى) وَثَقَّلَهَا.
قال الألباني: ضعيف.
(31) مارس، (2014) (10): (51) ص – سيف الكعبي: الصحيح المسند؛ اليوم إن شاء الله:
828 – قال الإمام أحمد رحمه الله: حدثنا عبد الصمد حدثنا حماد حدثنا عاصم عن أبي وائل عن بن مسعود صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه و سلم خطب النساء فقال لهن ما منكن امرأة يموت لها ثلاثة ألا ادخلها الله عز و جل الجنة فقالت أجلهن امرأة يا رسول الله وصاحبة الإثنين في الجنة قال وصاحبة الإثنين في الجنة.
هذا حديث حسن.
829 – قال الإمام أحمد رحمه الله: حدثنا عفان حدثنا همام حدثنا عاصم بن بهدلة عن أبي الضحى عن مسروق عن بن مسعود عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال صلى الله عليه وسلم العينان تزنيان واليدان تزنيان والرجلان تزنيان والفرج يزني.
هذا حديث حسن.
830 – قال الحاكم رحمه الله: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني، ثنا أحمد بن مهران، ثنا عبد الله بن موسى، ثنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن قيس بن السكن الأسدي، قال: دخل عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه على امرأة فرأى عليها حرزا من الحمرة فقطعه قطعا عنيفا ثم قال: إن آل عبد الله عن الشرك أغنياء وقال: كان مما حفظنا عن النبي صلى الله عليه وسلم «أن الرقى والتمائم والتولية من الشرك».
«هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه».
قال أبو عبدالرحمن: هذا حديث حسن.
(1/ 409)