سنن أبي داود (تحقيق)
(الأخ؛ سيف الكعبي)
(بالتعاون مع مجموعات؛ السلام والمدارسة والتخريج رقم 1)
(من لديه فائده أو تعقيب)
14 – باب فِى لُبْسِ الْحِبَرَةِ.
4062 – حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ الأَزْدِىُّ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ قُلْنَا لأَنَسٍ – يَعْنِى ابْنَ مَالِكٍ – أَىُّ اللِّبَاسِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَوْ أَعْجَبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ الْحِبَرَةُ.
?التخريج:
أخرجه البخاري ومسلم
15 – باب فِى الْبَيَاضِ.
4063 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «الْبَسُوا مِنْ ثِيَابِكُمُ الْبَيَاضَ فَإِنَّهَا خَيْرُ ثِيَابِكُمْ وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ وَإِنَّ خَيْرَ أَكْحَالِكُمُ الإِثْمِدُ يَجْلُو الْبَصَرَ وَيُنْبِتُ الشَّعْرَ».
?التخريج:
ذكره الشيخ مقبل في الصحيح المسند 643، وقلنا في تعليقنا عليه: أنكره ابن مهدي والنسائي (راجع الميزان ترجمة عبد الله بن عثمان بن خثيم)، وقال العقيلي ونقل إنكار ابن مهدي: والرواية في هذا المعنى فيها لين. وراجع تحقيقنا لكشف الأستار.
16 – باب فِى غَسْلِ الثَّوْبِ وَفِى الْخُلْقَانِ.
4064 – حَدَّثَنَا النُّفَيْلِىُّ حَدَّثَنَا مِسْكِينٌ عَنِ الأَوْزَاعِىِّ ح وَحَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ عَنْ وَكِيعٍ عَنِ الأَوْزَاعِىِّ نَحْوَهُ عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَرَأَى رَجُلاً شَعِثًا قَدْ تَفَرَّقَ شَعْرُهُ فَقَالَ «أَمَا كَانَ يَجِدُ هَذَا مَا يُسَكِّنُ بِهِ شَعْرَهُ». وَرَأَى رَجُلاً آخَرَ وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ وَسِخَةٌ فَقَالَ «أَمَا كَانَ هَذَا يَجِدُ مَاءً يَغْسِلُ بِهِ ثَوْبَهُ».
?التخريج:
قال أبو داود السجستاني كما في المسائل الفقهية:- سمعت أحمد, سئل عن حديث ا?وزاعي, عن حسان بن عطية, عن محمد بن المنكدر, عن جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رج? ثائر الشعر, فقال: «أما وجد هـذا ما يسكن به شعره» , ورأى رج? وسخ الثياب,
غير حسان, قال أحمد: كان ابن المنكدر رج? صالحا, وكان يعرف بجابر مثل ثابت, عن أنس, وكان يحدث عن يزيد الرقاشي, فربما حدث بالشيء مرس?, فجعلوه عن جابر.
4065 – حَدَّثَنَا النُّفَيْلِىُّ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ أَبِى الأَحْوَصِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فِى ثَوْبٍ دُونٍ فَقَالَ «أَلَكَ مَالٌ». قَالَ نَعَمْ. قَالَ «مِنْ أَىِّ الْمَالِ». قَالَ قَدْ أَتَانِىَ اللَّهُ مِنَ الإِبِلِ وَالْغَنَمِ وَالْخَيْلِ وَالرَّقِيقِ. قَالَ «فَإِذَا أَتَاكَ اللَّهُ مَالاً فَلْيُرَ أَثَرُ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْكَ وَكَرَامَتِهِ».
?التخريج:
ذكره الشيخ مقبل في الصحيح المسند 1099
17 – باب فِى الْمَصْبُوغِ بِالصُّفْرَةِ.
4066 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ – يَعْنِى ابْنَ مُحَمَّدٍ – عَنْ زَيْدٍ – يَعْنِى ابْنَ أَسْلَمَ – أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَصْبُغُ لِحْيَتَهُ بِالصُّفْرَةِ حَتَّى تَمْتَلِئَ ثِيَابُهُ مِنَ الصُّفْرَةِ فَقِيلَ لَهُ لِمَ تَصْبُغُ بِالصُّفْرَةِ فَقَالَ إِنِّى رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَصْبُغُ بِهَا وَلَمْ يَكُنْ شَىْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْهَا وَقَدْ كَانَ يَصْبُغُ بِهَا ثِيَابَهُ كُلَّهَا حَتَّى عِمَامَتَهُ.
?التخريج:
قال النسائي: خالفه عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ورواه عن زيد بن أسلم عن عبيد بن جريج عن ابن عمر؛ قال أبو عبدالرحمن – يعني النسائي -: هذا أولى بالصواب من حديث قتيبة، ثم ذكر النسائي الروايات عن عبيد بن جريج قال رأيت ابن عمر يصفر لحيته … ) ثم ذكر المتابعات.
وحديث عبيد بن جريج في البخاري ومسلم (رأيتك تصبغ بالصفرة … ) كذا مطلقة لم تذكر اللحية؛ لكننا لابد نحملها على المقيدة باللحية التي ذكرها النسائي؛ خاصة أن الإمام أحمد ذكرها بإسناد على شرط الشيخين من طريق عبيد بن جريج وفيه (رأيتك تصفر لحيتك)
18 – باب فِى الْخُضْرَةِ.
4067 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ – يَعْنِى ابْنَ إِيَادٍ – حَدَّثَنَا إِيَادٌ عَنْ أَبِى رِمْثَةَ قَالَ انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِى نَحْوَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَرَأَيْتُ عَلَيْهِ بُرْدَيْنِ أَخْضَرَيْنِ.
ذكره الشيخ مقبل في الصحيح المسند 1226
19 – باب فِى الْحُمْرَةِ.
4068 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ الْغَازِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ هَبَطْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ ثَنِيَّةٍ فَالْتَفَتَ إِلَىَّ وَعَلَىَّ رَيْطَةٌ مُضَرَّجَةٌ بِالْعُصْفُرِ فَقَالَ «مَا هَذِهِ الرَّيْطَةُ عَلَيْكَ». فَعَرَفْتُ مَا كَرِهَ فَأَتَيْتُ أَهْلِى وَهُمْ يَسْجُرُونَ تَنُّورًا لَهُمْ فَقَذَفْتُهَا فِيهِ ثُمَّ أَتَيْتُهُ مِنَ الْغَدِ فَقَالَ «يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا فَعَلَتِ الرَّيْطَةُ». فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ «أَلاَ كَسَوْتَهَا بَعْضَ أَهْلِكَ فَإِنَّهُ لاَ بَاسَ بِهِ لِلنِّسَاءِ».
حسنه الشيخ الألباني؛ وراجع كشف الاستار 587
وورد في مسلم (قلت: أغسلهما؟ قال: بل أحرقهما) فلعله أولا؛ أمره بحرقها من باب الزجر أو حقيقة ثم بدا له أن لا يحرقها
فذهب بعض الأئمة؛ إلى أن النهي عن المعصفر يعتبر نهيا عن الأحمر، والدليل أخص من الدعوى.
ومن الأدلة على النهي عن لبس الأحمر؛ ما أخرجه النسائي 5266 أخبرنا محمد بن الوليد قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة عن أبي بكر بن حفص عن عبد الله بن حنين عن ابن عباس قال نهيت عن الثوب الأحمر وخاتم الذهب وأن أقرأ وأنا راكع. قال الألباني: صحيح الإسناد.
وقد بحثنا هذه المسألة في فوائد صحيح مسلم بشئ من التفصيل.
4069 – حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْحِمْصِىُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ قَالَ قَالَ هِشَامٌ – يَعْنِى ابْنَ الْغَازِ – الْمُضَرَّجَةُ الَّتِى لَيْسَتْ بِمُشَبَّعَةٍ وَلاَ الْمُوَرَّدَ
4070 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِىُّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ شُفْعَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ رَأَىنِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- – قَالَ أَبُو عَلِىٍّ اللُّؤْلُؤِىُّ أُرَاهُ – وَعَلَىَّ ثَوْبٌ مَصْبُوغٌ بِعُصْفُرٍ مُوَرَّدٍ فَقَالَ «مَا هَذَا». فَانْطَلَقْتُ فَأَحْرَقْتُهُ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- «مَا صَنَعْتَ بِثَوْبِكَ». فَقُلْتُ أَحْرَقْتُهُ. قَالَ «أَفَلاَ كَسَوْتَهُ بَعْضَ أَهْلِكَ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ رَوَاهُ ثَوْرٌ عَنْ خَالِدٍ فَقَالَ مُوَرَّدٌ وَطَاوُسٌ قَالَ مُعَصْفَرٌ.
ضعفه الشيخ الألباني؛ قلت: فيه شفعة؛ مجهول، فالتقييد (بالمورد) ليس له شاهد
4071 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُزَابَةَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ – يَعْنِى ابْنَ مَنْصُورٍ – حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِى يَحْيَى عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ مَرَّ عَلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلٌ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَحْمَرَانِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- عَلَيْهِ.
ضعفه ابن حجر والألباني، قلت: فيه أبو يحيى القتات؛ قال الإمام أحمد: روى إسرائيل عن أبي يحيى القتات أحاديث مناكير جدا كثيرة … ثم أشار أنها من قبل أبي يحيى القتات.
4072 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنِ الْوَلِيدِ – يَعْنِى ابْنَ كَثِيرٍ – عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِى حَارِثَةَ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى سَفَرٍ فَرَأَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى رَوَاحِلِنَا وَعَلَى إِبِلِنَا أَكْسِيَةً فِيهَا خُيُوطُ عِهْنٍ حُمْرٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «أَلاَ أَرَى هَذِهِ الْحُمْرَةَ قَدْ عَلَتْكُمْ». فَقُمْنَا سِرَاعًا لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى نَفَرَ بَعْضُ إِبِلِنَا فَأَخَذْنَا الأَكْسِيَةَ فَنَزَعْنَاهَا عَنْهَا.
ضعفه ابن رجب والألباني
قلت: فيه رجل مجهول وورد من طريق أحمد 4/ 141 وفيه انقطاع بين عثمان بن محمد ورافع بن خديج
4073 – حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْفٍ الطَّائِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنِى أَبِى – قَالَ ابْنُ عَوْفٍ الطَّائِىُّ وَقَرَاتُ فِى أَصْلِ إِسْمَاعِيلَ – قَالَ حَدَّثَنِى ضَمْضَمٌ – يَعْنِى ابْنَ زُرْعَةَ – عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ حُرَيْثِ بْنِ الأَبَحِّ السَّلِيحِىِّ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ بَنِى أَسَدٍ قَالَتْ كُنْتُ يَوْمًا عِنْدَ زَيْنَبَ امْرَأَةِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَنَحْنُ نَصْبُغُ ثِيَابًا لَهَا بِمَغْرَةٍ فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَلَمَّا رَأَى الْمَغْرَةَ رَجَعَ فَلَمَّا رَأَتْ ذَلِكَ زَيْنَبُ عَلِمَتْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَدْ كَرِهَ مَا فَعَلَتْ فَأَخَذَتْ فَغَسَلَتْ ثِيَابَهَا وَوَارَتْ كُلَّ حُمْرَةٍ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَجَعَ فَاطَّلَعَ فَلَمَّا لَمْ يَرَ شَيْئًا دَخَلَ.
فيه محمد بن إسماعيل بن عياش لم يسمع من أبيه، وقيل أن ابن عوف رأى أصول إسماعيل (وراجع التهذيب)، وفيه شريح بن الأبح؛ مجهول.
20 – باب فِى الرُّخْصَةِ فِى ذَلِكَ.
4074 – حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ النَّمَرِىُّ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لَهُ شَعْرٌ يَبْلُغُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ وَرَأَيْتُهُ فِى حُلَّةٍ حَمْرَاءَ لَمْ أَرَ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ.
أخرجه البخاري ومسلم
4075 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ هِلاَلِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِمِنًى يَخْطُبُ عَلَى بَغْلَةٍ وَعَلَيْهِ بُرْدٌ أَحْمَرُ وَعَلِىٌّ – رضى الله عنه – أَمَامَهُ يُعَبِّرُ عَنْهُ.
أعله البخاري بأن أبا معاوية خولف فيه، وأن الراجح رواية من رواه من حديث رافع بن عمرو المزني (التاريخ الكبير 3/ 302)
قلت: خاصة أن أبا معاوية يهم في حديثه في غير الأعمش ورواية رافع بن عمرو في الصحيح المسند 331 وليس في حديثه ذكر للبردة.
تنبيه: حمل ابن القيم الحلة الحمراء التي لبسها النبي صلى الله عليه وسلم على أنها حلل يمانية مخططة؛ وليست حمراء خالصة لكي يوفق بين أحاديث النهي عن لبس الأحمر وحديث الحلة الحمراء، وذهب آخرون أن الجائز ما كان خفيف الحمرة (راجع عون المعبود)
(28) ابريل، (2014) (8): (19) ص – سيف الكعبي: تعليق من بعض الأخوة على موضوع الرقية؛
حديث أبي سعيد الخدري الذي رقا سيد القوم
الجعل كان على الشفاء وهذا الذي رجحه بعض أهل العلم أي يجوز أخذ ا?جر بشرط الشفاء واذالم يشفى لايجوز ولكن ا?مر واسع وا?فضل الابتعاد ان كان الراقي عنده دخل مثل الراتب أماان كان فقيرا فهو أولى با?جر
نصيحة للأخوة الرقاة الذين فتحوا على
أ نفسهم هذا الباب ?ني كنت معالجالمدة 15 سنة وقد رأيت العجب العجاب من الأمراض النفسية والمس، وهناك حالات نفسية قريبة جدا في الاعراض مع المس ككلام المريض وكأن الجن يتكلم على لسانه فاكتشفت حالات كثيرة جداجدا فيها وهم.
وفتح باب التكسب من وراء الرقية يزيد الراقي طمعا ويجعله يصف كل الحالات بأنها مس أو عين أو سحر ?نه اذا لم يقل ذلك لن يتكسب (فتنة عظيمة)
اغلاق باب الرقية اغلاق لباب سد الذرائع
ارشدوا الناس وعلموهم التوحيد والتوكل على الله واللجيء إليه
ولكن بعض الحالات تحتاج لراق عنده خبرة ودراية في التعامل مع حالات المس والسحر يعرف التمييز بين الأمراض النفسية التي سببها زيادة هرمونات في المخ أو الجسم بجعل صاحبه يتخيل ويهلوس ويتخبط في الكلام (هرمون الكروتزول اذازاد على هرمون السترونين يصاب الانسان بالوساوس ويسمى بالوسواس القهري العلاج اعطائه بعض الحبوب حتى توازي بين الهرمونين ?ن الأصل همامتساويان فرتفاع أحدهما على ا?خر يسبب الوسواس.
عفوا عندي شهادة دبلوم تخصصي في علم نفس الارشاد الاسري من جامعة الامارات
أخوكم عبدالله موسى