تخريج فتح الباري لأحمد بن علي
4009 – حدثنا محمود بن خالد الدمشقي حدثنا سليمان بن عبد الرحمن أبو أيوب عن ابن أبي مالك عن أبيه عن عطاء بن أبي رباح عن عبد الله بن عمر قال أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم
الحديث أورده ابن أبي حاتم في العلل وضعف إسناده الألباني في الصحيحة 106 وإنما حسنه بطرقه
الحديث رواه ابن ماجة
17657 – حدثنا معاوية بن عمرو، قال: حدثنا أبو إسحاق يعني الفزاري، عن صفوان يعني ابن عمرو، عن أبي المثنى، عن عتبة بن عبد السلمي – وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” القتل (1) ثلاثة: رجل مؤمن جاهد (2) بنفسه وماله في سبيل الله، حتى إذا لقي العدو قاتلهم حتى يقتل، فذلك الشهيد الممتحن (3) في خيمة الله تحت عرشه، لا يفضله النبيون إلا بدرجة النبوة، ورجل مؤمن قرف على نفسه من الذنوب والخطايا، جاهد بنفسه، وماله في سبيل الله، حتى إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل، فمصمصة محت (4) ذنوبه وخطاياه، إن السيف محاء الخطايا، وأدخل من أي أبواب الجنة شاء، فإن لها ثمانية أبواب، ولجهنم سبعة أبواب، وبعضها أسفل (1) من بعض، ورجل منافق جاهد بنفسه وماله، حتى إذا لقي العدو قاتل في سبيل الله حتى يقتل، فإن ذلك في النار، السيف لا يمحو النفاق (2)
ضعفه محققوا المسند
17651 – حدثنا الحكم بن نافع، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن عتبة بن عبد السلمي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” يأتي الشهداء والمتوفون بالطاعون، فيقول أصحاب الطاعون: نحن شهداء، فيقال: انظروا، فإن كانت جراحهم كجراح الشهداء تسيل دما ريح المسك، فهم شهداء فيجدونهم كذلك ” (1)
قال محققوا المسند: (1) إسناده حسن، إسماعيل بن عياش روايته عن الشاميين مقبولة، وهذا منها.