تخريج سنن أبي داود 587 – 598
قام به سيف بن دورة الكعبي وصاحبه
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين وحكام الإمارات ووالديهم ووالدينا).
———–‘————‘———–”
سنن أبي داود:
587 – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ حَبِيبٍ الْجَرْمِيِّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُمْ وَفَدُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا أَرَادُوا أَنْ يَنْصَرِفُوا، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ يَؤُمُّنَا، قَالَ: «أَكْثَرُكُمْ جَمْعًا لِلْقُرْآنِ» أَوْ «أَخْذًا لِلْقُرْآنِ» قَالَ: فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنَ الْقَوْمِ جَمَعَ مَا جَمَعْتُهُ، قَالَ: فَقَدَّمُونِي وَأَنَا غُلَامٌ وَعَلَيَّ شَمْلَةٌ لِي، فَمَا شَهِدْتُ مَجْمَعًا مِنْ جَرْمٍ إِلَّا كُنْتُ إِمَامَهُمْ، وَكُنْتُ أُصَلِّي عَلَى جَنَائِزِهِمْ إِلَى يَوْمِي هَذَا، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ حَبِيبٍ الْجَرْمِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: لَمَّا وَفَدَ قَوْمِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَقُلْ عَنْ أَبِيهِ.
__________
[حكم الألباني]: صحيح لكن قوله عن أبيه غير محفوظ
صحيح وانظر ما قبله. 585، 586
وأخرجه بمعناه مطولا البخاري (4302) حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو قِلاَبَةَ: أَلاَ تَلْقَاهُ فَتَسْأَلَهُ؟ قَالَ فَلَقِيتُهُ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: كُنَّا بِمَاءٍ مَمَرَّ النَّاسِ، وَكَانَ يَمُرُّ بِنَا الرُّكْبَانُ فَنَسْأَلُهُمْ: مَا لِلنَّاسِ، مَا لِلنَّاسِ؟ مَا هَذَا الرَّجُلُ؟ فَيَقُولُونَ: يَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ أَرْسَلَهُ، أَوْحَى إِلَيْهِ، أَوْ: أَوْحَى اللَّهُ بِكَذَا، فَكُنْتُ أَحْفَظُ ذَلِكَ الكَلاَمَ …..
588 – حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، حَدَّثَنَا أَنَسٌ يَعْنِي ابْنَ عِيَاضٍ، ح وَحَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَالِدٍ الْجُهَنِيُّ الْمَعْنَى، قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ الْمُهَاجِرُونَ الْأَوَّلُونَ نَزَلُوا الْعُصْبَةَ، قَبْلَ مَقْدَمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَانَ يَؤُمُّهُمْ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ «وَكَانَ أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا»، زَادَ الْهَيْثَمُ: وَفِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَأَبُوسَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الْأَسَدِ
__________
أخرجه البخاري في “صحيحه” (1/ 140) برقم: (692) من طريق ابن جريج عن نافع أخبره أن ابن عمر أخبره كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء فيهم أبوبكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة. والمراد كان يؤمهم مقدم النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك قال: في مسجد قباء. وقباء أسسه النبي صلى الله عليه وسلم.
وجه البيهقي ذكر أبي بكر أن سالم مولى أبي حذيفة كان يؤمهم ثم استمر يؤمهم حتى بعد مقدم النبي صلى الله عليه وسلم للتوفيق بين: قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذكر أبي بكر.
589 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، ح وَحَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَعْنَى وَاحِدٌ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: أَوْ لِصَاحِبٍ لَهُ: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ، فَأَذِّنَا، ثُمَّ أَقِيمَا، ثُمَّ لِيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا سِنًّا»، وَفِي حَدِيثِ مَسْلَمَةَ، قَالَ: وَكُنَّا يَوْمَئِذٍ مُتَقَارِبَيْنِ فِي الْعِلْمِ، وَقَالَ: فِي حَدِيثِ إِسْمَاعِيلَ: قَالَ خَالِدٌ: قُلْتُ لِأَبِي قِلَابَةَ: فَأَيْنَ الْقُرْآنُ؟، قَالَ: إِنَّهُمَا كَانَا مُتَقَارِبَيْنِ
__________
أخرجه البخاري في “صحيحه” (1/ 128) برقم: (628)، (630)، (631)، (1/ 132) برقم: (658)، (1/ 138) برقم: (685)، (1/ 163) برقم: (818)، (4/ 28) برقم: (2848)، (8/ 9) برقم: (6008)، (9/ 86) برقم: (7246)
ومسلم في “صحيحه” (2/ 134) برقم: (674)
590 – حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عِيسَى الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِيُؤَذِّنْ لَكُمْ خِيَارُكُمْ وَلْيَؤُمَّكُمْ قُرَّاؤُكُمْ»
__________
[حكم الألباني]:ضعيف
فيه الحسين بن عيسى الحنفي وهو منكر الحديث
قال البخاري: مجهول، وحديثه منكر ” يؤمكم أقرؤكم لكتاب الله ” تهذيب الكمال: (6/ 463)
(*) قال ابن حجر وذكر الدارقطني أن حسينًا تفرد به عن الحكم، (يعني حديث ليؤذن لكم خياركم وليؤمكم قراؤكم). ((تهذيب التهذيب)) 1 434.
ـ أخرجه ابن عَدي، في «الكامل» 3/ 225، في ترجمة حسين بن عيسى، وقال: وللحسين بن عيسى غير ما ذكرت من الحديث شيء قليل، وعامة حديثه غرائب، وفي بعض حديثه مناكير.
ويغني عنه حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا كَانُوا ثَلَاثَةً فَلْيَؤُمَّهُمْ أَحَدُهُمْ، وَأَحَقُّهُمْ بِالْإِمَامَةِ أَقْرَؤُهُمْ. أخرجه مسلم في “صحيحه” (2/ 133) برقم: (672)
بَابُ إِمَامَةِ النِّسَاءِ
591 – حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُمَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَلَّادٍ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ أُمِّ وَرَقَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَوْفَلٍ الْأَنْصَارِيَّةِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا غَزَا بَدْرًا، قَالَتْ: قُلْتُ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ائْذَنْ لِي فِي الْغَزْوِ مَعَكَ أُمَرِّضُ مَرْضَاكُمْ، لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي شَهَادَةً، قَالَ: «قَرِّي فِي بَيْتِكِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَرْزُقُكِ الشَّهَادَةَ»، قَالَ: فَكَانَتْ تُسَمَّى الشَّهِيدَةُ، قَالَ: وَكَانَتْ قَدْ قَرَأَتِ الْقُرْآنَ فَاسْتَاذَنَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَتَّخِذَ فِي دَارِهَا مُؤَذِّنًا، فَأَذِنَ لَهَا، قَالَ: وَكَانَتْ قَدْ دَبَّرَتْ غُلَامًا لَهَا وَجَارِيَةً فَقَامَا إِلَيْهَا بِاللَّيْلِ فَغَمَّاهَا بِقَطِيفَةٍ لَهَا حَتَّى مَاتَتْ وَذَهَبَا، فَأَصْبَحَ عُمَرُ فَقَامَ فِي النَّاسِ، فَقَالَ: مَنْ كَانَ عِنْدَهُ مِنْ هَذَيْنِ عِلْمٌ، أَوْ مَنْ رَأَىهُمَا فَلْيَجِئْ بِهِمَا، فَأَمَرَ بِهِمَا فَصُلِبَا فَكَانَا أَوَّلَ مَصْلُوبٍ بِالْمَدِينَةِ،
__________
ضعيف؛ الوليد بن جميع ذكره ابن حبان في ” الثقات “. وذكره أيضا في ” الضعفاء “، وقال: ينفرد عن الأثبات بما لا يشبه حديث الثقات، فلما فحش ذلك منه بطل الاحتجاج به
وقال العقيلي: في حديثه اضطراب. (الضعفاء الكبير)
قال ابن حجر: الوليد بن عبد الله بن جميع. عن جدته عن أم ورقة، هي ليلى بنت مالك. لا تعرف. من الثالثة. ووقع في بعض الروايات: عن جدته أم ورقة. والأول أثبت
تقريب التهذيب: (1/ 1395)
عبد الرحمن بن خلاد: مجهول الحال. تقريب التهذيب: (1/ 577)
قال عمرو بن علي: كان يحيى لا يحدثنا عن الوليد بن جميع إنما هي ستة أحاديث.
قال الذهبي في تعليقه على التحقيق: لا يصح
ـ وذكر الدارقطني الخلاف ولم يرجح:
قال الدارقُطني: يرويه الوليد بن عبد الله بن جميع، واختلف عنه؛
فرواه أَبو أحمد الزبيري، عن الوليد عن أمه، عن أم ورقة.
ورواه عبد الله بن داود الخريبي، عن الوليد بن جميع، عن ليلى بنت مالك، عن أبيها، وعن عبد الرحمن بن خلاد الأنصاري، عن أم ورقة.
وقال أشعث بن عطاف، وهو رازي لا بأس به: عن الوليد، عن جدته، عن أم ورقة، وعن عبد الرحمن بن خلاد، عن أم ورقة.
وقال جعفر بن سليمان: حدثنا أَبو خلاد الأنصاري، عن أم ورقة، وأَبو خلاد هذا يشبه أن يكون عبد الرحمن بن خلاد الذي ذكره الخريبي، والله أعلم.
وقال محمد بن فضيل: عن الوليد بن جميع، عن عبد الرحمن بن خلاد، عن أم ورقة، بهذا الحديث، وفيه طول. «العلل» (4108).
ـ وقال المزي: ورواه محمد بن يَعلى السلمي، ولقبه زنبور، عن الوليد بن جميع، عن جدته ليلى بنت مالك، وعبد الرحمن بن خلاد، عن أم ورقة.
ورواه عبد الله بن داود الخريبي، عن الوليد بن جميع، عن ليلى بنت مالك، عن أبيها، وعن عبد الرحمن بن خلاد، عن أم ورقة.
ورواه عبد العزيز بن أبان، عن الوليد بن جميع، عن عبد الرحمن بن خلاد، عن أبيه، عن أم ورقة. «تحفة الأشراف» (18364).
وصحح بعض أهل العلم أمامة عائشة وأم سلمة للنساء والقيام وسطهن بمجموع الطرق. ونقل ابن قدامة: عن جمع جواز إمامة المرأة بالنساء وتقوم وسطهن لا نعلم فيه خلافا بين من رأى لها أن تؤمهن. المغني 2/ 36
592 – حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلَّادٍ، عَنْ أُمِّ وَرَقَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، بِهَذَا [ص:162] الْحَدِيثِ، وَالْأَوَّلُ أَتَمُّ، قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَزُورُهَا فِي بَيْتِهَا وَجَعَلَ لَهَا مُؤَذِّنًا يُؤَذِّنُ لَهَا، وَأَمَرَهَا أَنْ تَؤُمَّ أَهْلَ دَارِهَا، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَأَنَا رَأَيْتُ مُؤَذِّنَهَا شَيْخًا كَبِيرًا
__________
إسناده ضعيف كسابقه.
بَابُ الرَّجُلِ يَؤُمُّ الْقَوْمَ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ
593 – حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ غَانِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عَبْدٍ الْمَعَافِرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: «ثَلَاثَةٌ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُمْ صَلَاةً، مَنْ تَقَدَّمَ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ، وَرَجُلٌ أَتَى الصَّلَاةَ دِبَارًا» وَالدِّبَارُ: أَنْ يَاتِيَهَا بَعْدَ أَنْ تَفُوتَهُ، «وَرَجُلٌ اعْتَبَدَ مُحَرَّرَهُ»
__________
[حكم الألباني]: ضعيف إلا الشطر الأول فصحيح
إسناد ضعيف فيه عبد الرحمن بن زياد الإفريقي وهو ضعيف الحديث، وقال ابن عدي: عامة حديثه لا يتابع عليه. تهذيب التهذيب: (2/ 505)
((عِمْرَانَ بْنِ عَبْدٍ الْمَعَافِرِيِّ)) قال في التقريب: ضعيف
وضعفه البيهقيّ؛ قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الْمَعْنَى إِنَّمَا يُرْوَى بِإِسْنَادَيْنِ ضَعِيفَيْنِ أَحَدُهُمَا مُرْسَلٌ وَالْآخَرُ مَوْصُولٌ. .
وقال ابن رجب: في إسناده ضعف. فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن رجب: (3/ 350)
وقال ابن المنذر: في إسناده عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي وهو ضعيف
عون المعبود شرح سنن أبي داود: (1/ 231)
وورد في الصحيح المسند 487 ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم: العبد حتى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط وامام قوما وهم له كارهون.
قال ابن قدامة: وإن كان ذا دين فكرهه القوم لذلك لم تكره إمامته.
بَابُ إِمَامَةِ الْبَرِّ وَالْفَاجِرِ
594 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الصَّلَاةُ الْمَكْتُوبَةُ وَاجِبَةٌ خَلْفَ كُلِّ مُسْلِمٍ بَرًّا كَانَ أَوْ فَاجِرًا وَإِنْ عَمِلَ الْكَبَائِرَ»
__________
[حكم الألباني]:ضعيف
وهذا خبر ضعيف، إسناده ((منقطع))
ـ قال ابن أبي حاتم: سألت أَبا زُرعَة: هل لقي مكحول أبا هريرة؟ قال: لا، لم يلق مكحول أبا هريرة. «المراسيل» (793).
ـ وقال أَبو عيسى التِّرمِذي: مكحول لم يسمع من أبي هريرة. «السنن» (3601).
ـ وأخرجه الدارقُطني، في «السنن» (1768)، وقال: مكحول لم يسمع من أبي هريرة.
قَالَ الْعُقَيْلِيُّ: لَيْسَ فِي هَذَا الْمَتْنِ إسْنَادٌ يَثْبُتُ. وَنَقَلَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ عَنْ أَحْمَدَ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْهُ فَقَالَ: مَا سَمِعْنَا بِهَذَا. وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ يَثْبُتُ. وَلِلْبَيْهَقِيِّ فِي هَذَا الْبَابِ أَحَادِيثُ كُلُّهَا ضَعِيفَةٌ غَايَةَ الضَّعْفِ، وَأَصَحُّ مَا فِيهِ حَدِيثُ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَة َ عَلَى إرْسَالِهِ، وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ.
قال ابن رجب: وقد أنكر أحمد هَذَا، ولم يره صحيحاً.
قَالَ مهنا: سألت أحمد عَن الصلاة خلف كل بر وفاجر؟ قَالَ: مَا أدري مَا هَذَا، ولا أعرف هَذَا، مَا ينبغي لنا أن نصلي خلف فاجر، وأنكر هَذَا الكلام.
وَقَالَ يعقوب بن بختان: سئل أحمد عَن الصلاة خلف كل بر وفاجر؟ قَالَ: مَا سمعنا بهذا. فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن رجب: (4/ 182)
قال صاحب العون وضعف حديث: لا يؤمنكم ذو جرؤه في دينه قال: فلما ضعفت الأدلة من الجانبين رجعنا للأصل وهو أن من صحت صلاته صحت إمامته. وورد من حديث أبي ذر في مسلم: كيف انت اذا أدركت أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها. قال فما تأمرني: قال: صل الصلاة لوقتها فإن ادركتها معهم فصل. فإنها لك نافلة. انتهى
وراجع الصحيح المسند 838 من حديث ابن مسعود
وهو فعل الصحابة صلى ابن عمر خلف الحجاج. وأمرهم عثمان أن يصلوا خلف الذين حاصروه.
والأئمة يذكرون الصلاة خلف البر والفاجر في العقائد
بَابُ إِمَامَةِ الْأَعْمَى
595 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَنْبَرِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «اسْتَخْلَفَ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ يَؤُمُّ النَّاسَ وَهُوَ أَعْمَى»
__________
[حكم الألباني]:حسن صحيح
عمران القطان صدوق يهم.
ـ
بَابُ إِمَامَةِ الزَّائِرِ
596 – حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبَانُ، عَنْ بُدَيْلٍ، حَدَّثَنِي أَبُو عَطِيَّةَ، مَوْلًى مِنَّا، قَالَ: كَانَ مَالِكُ بْنُ حُوَيْرِثٍ، يَاتِينَا إِلَى مُصَلَّانَا هَذَا، فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَقُلْنَا لَهُ: تَقَدَّمْ فَصَلِّهْ، فَقَالَ لَنَا: قَدِّمُوا رَجُلًا مِنْكُمْ يُصَلِّي بِكُمْ، وَسَأُحَدِّثُكُمْ لِمَ لَا [ص:163] أُصَلِّي بِكُمْ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ زَارَ قَوْمًا فَلَا يَؤُمَّهُمْ، وَلْيَؤُمَّهُمْ رَجُلٌ مِنْهُمْ»
__________
قال محققو المسند 24/ 369: إسناده ضعيف وله أصل عند مسلم من حديث أبي مسعود.
((أبي عطية مولى بنى عقيل))، مجهول، فقد تفرد بالرواية عنه بديل بن ميسرة العقيلي، ولم يوثقه أحد، قال أبو حاتم: لا يعرف ولا يسمى، وقال ابن المديني: لا يعرفونه، وقال أبو الحسن القطان: مجهول. وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.
ـ قال ابن أبي حاتم: أَبو عطية، مولى لبني عقيل، سمع مالك بن الحويرث، روى عنه بديل بن ميسرة، قال: سمعت أبي يقول ذلك، وسألته عنه، فقال: لا يعرف، ولا يسمى. «الجرح والتعديل» 9/ 414.
وحديث أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ هو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَةِ سَوَاءً فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنْ كَانُوا فِي السُّنَّةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً، فَإِنْ كَانُوا فِي الْهِجْرَةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ سِلْمًا. «وَلَا يَؤُمَّنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي سُلْطَانِهِ»، وَلَا يَقْعُدُ فِي بَيْتِهِ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ. أخرجه مسلم في “صحيحه” (2/ 133) برقم: (673)
بَابُ الْإِمَامِ يَقُومُ مَكَانًا أَرْفَعَ مِنْ مَكَانِ الْقَوْمِ
597 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ أَبُو مَسْعُودٍ الرَّازِيُّ الْمَعْنَى، قَالَا: حَدَّثَنَا يَعْلَى، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامٍ، أَنَّ حُذَيْفَةَ، أَمَّ بِالْمَدَائِنِ عَلَى دُكَّانٍ، فَأَخَذَ أَبُو مَسْعُودٍ، بِقَمِيصِهِ فَجَبَذَهُ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ قَالَ: «أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّهُمْ كَانُوا يُنْهَوْنَ عَنْ ذَلِكَ؟» قَالَ: «بَلَى، قَدْ ذَكَرْتُ حِينَ مَدَدْتَنِي»
__________
[حكم الألباني]:صحيح
قال الحاكم؛ “حديث صحيح على شرط الشيخين “، ووافقه الذهبي.
وصحَّح إسناده النووي في “المجموع ” (3/ 108)،
ـ قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث سهل بن سعد في صلاة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، أنه ركع على المنبر، ثم رجع القهقرى.
وحديث أبي سعيد، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم لا يصلي الإمام على أشرف مما عليه أصحابه.
وحديث أبي مسعود؛ صلى حذيفة بالمدائن، على دكان مرتفع، فأخذ بثوبه فجذبه، وقال: أما علمت أنه نهي عن ذلك.
فقال أبي: حديث سهل صحيح.
وحديث أبي طوالة من رواية زيد بن جبيرة ضعيف.
وحديث أبي مسعود ليس كل أحد يوصله، وقد وصله زياد البكائي، ومن رواية زيد بن أبي أنيسة، عن عَدي بن ثابت، عن رجل من بني تميم، عن أبي مسعود مرفوعا، وهو صالح. «علل الحديث» (200).
الصحيح المسند [947] وقال هذا الأثر صحيح. وقال: وليس بحجة لأنه لم يسند إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
598 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو خَالِدٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ بِالْمَدَائِنِ فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَتَقَدَّمَ عَمَّارٌ وَقَامَ عَلَى دُكَّانٍ يُصَلِّي وَالنَّاسُ أَسْفَلَ مِنْهُ، فَتَقَدَّمَ حُذَيْفَةُ فَأَخَذَ عَلَى يَدَيْهِ فَاتَّبَعَهُ عَمَّارٌ، حَتَّى أَنْزَلَهُ حُذَيْفَةُ فَلَمَّا فَرَغَ عَمَّارٌ مِنْ صَلَاتِهِ قَالَ لَهُ حُذَيْفَةُ: أَلَمْ تَسْمَعْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا أَمَّ الرَّجُلُ الْقَوْمَ فَلَا يَقُمْ فِي مَكَانٍ أَرْفَعَ مِنْ مَقَامِهِمْ» أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ؟، قَالَ عَمَّارٌ: «لِذَلِكَ اتَّبَعْتُكَ حِينَ أَخَذْتَ عَلَى يَدَيَّ»
__________
[حكم الألباني]:حسن لغيره.
في هذا السند رجل مبهم، وأبو خالد ليس بمعروف وباقي رجاله ثقات.
رجح الألباني أنه الدالاني وهو ضعيف وقال: لكن للحديث أصل بنحوه فذكر حديث أبي مسعود مع حذيفة.