تخريج سنن أبي داود 351 – 340
سيف الكعبي وصاحبه
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
——‘——-‘——-
130 – باب فِى الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ. (129)
340 – حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ أَخْبَرَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ يَحْيَى أَخْبَرَنَا أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بَيْنَا هُوَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ فَقَالَ عُمَرُ أَتَحْتَبِسُونَ عَنِ الصَّلاَةِ فَقَالَ الرَّجُلُ مَا هُوَ إِلاَّ أَنْ سَمِعْتُ النِّدَاءَ فَتَوَضَّاتُ. فَقَالَ عُمَرُ وَالْوُضُوءَ أَيْضًا أَوَلَمْ تَسْمَعُوا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ «إِذَا أَتَى أَحَدُكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ».
أخرجه البخاري (882)، ومسلم (845)
341 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ».
أخرجه البخاري في “صحيحه” (1/ 171) برقم: (858)، (2/ 3) برقم: (879)، (2/ 3) برقم: (880)، (2/ 5) برقم: (895)، (3/ 177) برقم: (2665) ومسلم في “صحيحه” (3/ 3) برقم: (846)
______________
342 – حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ خَالِدٍ الرَّمْلِىُّ أَخْبَرَنَا الْمُفَضَّلُ – يَعْنِى ابْنَ فَضَالَةَ – عَنْ عَيَّاشِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ بُكَيْرٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ حَفْصَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَعَلَى كُلِّ مَنْ رَاحَ إِلَى الْجُمُعَةِ الْغُسْلُ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ إِذَا اغْتَسَلَ الرَّجُلُ بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ أَجْزَأَهُ مِنْ غُسْلِ الْجُمُعَةِ وَإِنْ أَجْنَبَ.
أخرج البخاري (877)، ومسلم (844)
أما حديث (من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل) فقال ابن دقيق: لا يعارض سنده سند هذه الأحاديث. انتهى
قال ابن حجر: روي عن سمرة وأبي سعيد وجابر وأنس وعبدالرحمن بن سمرة وابن عباس وأبي هريرة وكلها ضعيفة. وضعفه ابن رشد وابن حزم
______________
343 – حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ الرَّمْلِىُّ الْهَمْدَانِىُّ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْحَرَّانِىُّ قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ح وَحَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ – وَهَذَا حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ – عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ – قَالَ أَبُو دَاوُدَ قَالَ يَزِيدُ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ فِى حَدِيثِهِمَا عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَأَبِى أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ – عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ وَأَبِى هُرَيْرَةَ قَالاَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ وَمَسَّ مِنْ طِيبٍ – إِنْ كَانَ عِنْدَهُ – ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلَمْ يَتَخَطَّ أَعْنَاقَ النَّاسِ ثُمَّ صَلَّى مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثُمَّ أَنْصَتَ إِذَا خَرَجَ إِمَامُهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ صَلاَتِهِ كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ جُمُعَتِهِ الَّتِى قَبْلَهَا». قَالَ وَيَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ «وَزِيَادَةُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ». وَيَقُولُ «إِنَّ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا». قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَحَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ أَتَمُّ وَلَمْ يَذْكُرْ حَمَّادٌ كَلاَمَ أَبِى هُرَيْرَةَ.
أخرجه مسلم في “صحيحه” (3/ 8) برقم: (857)،
واحتج ابن رجب بعطف الغسل على مس الطيب و … على عدم الوجوب. واجيب أن دلالة الاقتران أضعف أنواع الدلالات.
فمما ورد في العطف ما أخرجه أحمد عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: حق على كل مسلم يغتسل يوم الجمعة يتسوك ويمس من طيب إن كان لأهله. وهو في الصحيح المسند 1487
______________
344 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْمُرَادِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِى هِلاَلٍ وَبُكَيْرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَشَجِّ حَدَّثَاهُ عَنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِىِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ وَالسِّوَاكُ وَيَمَسُّ مِنَ الطِّيبِ مَا قُدِّرَ لَهُ». إِلاَّ أَنَّ بُكَيْرًا لَمْ يَذْكُرْ عَبْدَ الرَّحْمَنِ وَقَالَ فِى الطِّيبِ «وَلَوْ مِنْ طِيبِ الْمَرْأَةِ».
أَخرجه مسلم 3/ 3 (1912 و1913)
وأخرجه البخاري 2/ 3 (880)
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ: هُوَ أَخُو مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَلَمْ يُسَمَّ أَبُو بَكْرٍ هَذَا، رَوَاهُ عَنْهُ بُكَيْرُ بْنُ الْأَشَجِّ وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي هِلَالٍ وَعِدَّةٌ. وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ يُكْنَى بِأَبِي بَكْرٍ وَأَبِي عَبْدِ اللهِ.
قال الدارقطني: يرويه أبو بكر بن المنكدر واختلف عنه فرواه سعيد بن أبي هلال وبكير بن عبد الله بن الأشج عن أبي بكر بن المنكدر عن عمرو بن سليم الزرقي عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه فضبطا إسناده وجوداه ….. ثم ذكر أوجه أخرى وقال: والقول الأول هو الصحيح
العلل الواردة في الأحاديث النبوية: (11/ 273)
______________
345 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْجَرْجَرَائِىُّ حِبِّى حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنِ الأَوْزَاعِىِّ حَدَّثَنِى حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ حَدَّثَنِى أَبُو الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِىُّ حَدَّثَنِى أَوْسُ بْنُ أَوْسٍ الثَّقَفِىُّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ «مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ وَدَنَا مِنَ الإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا».
قال الألباني: صحيح.
إسناده صحيح متصل، رجاله ثقات.
هذا وقد وقع فيه شيءٌ من الاختلاف الذي لايؤثر في صحته، فقد روي من حديث أبي بكر الصديق “رضي الله عنه”.
وروي من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص “رضي الله عنهما”.
ولايصحان … والصواب أنه من رواية أوس بن أوس الثقفي “رضي الله عنه”. وصحح هذا الوجه ابن خزيمة، وابن حبان، والدارقطني، والبيهقي
قلنا: قال الترمذي في “الجامع”: ” حَدِيثُ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ، وَأَبُو الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيُّ اسْمُهُ شَرَاحِيلُ بْنُ آدَةَ”، وصحَّحَهُ ابن خزيمة وابن حبان (ح2781).
قال البيهقي: والوهم في إسناده ومتنه من عثمان الشامي هذا والصحيح رواية الجماعة عن الأشعث عن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم
سنن البيهقي الكبرى: (3/ 227) برقم: (5947)
وقد استدرك ابن حجر عليه فقال: ” وليس عثمان هذا بابن مطر، لأن ابن مطر متأخر عن هذه الطبقة ” (اللسان 4/ 159 (375). .
ـ سئل الدارقُطني؛ عن حديث أوس بن أوس الثقفي، عن أَبي بكر الصديق، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم، قال: من غسل واغتسل، وبكر وابتكر، ومشى ولم يركب … الحديث.
فقال: يرويه يحيى بن الحارث الذماري، من رواية الحسن بن ذكوان، عنه، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوس، عن أَبي بكر الصديق، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وخالفه جماعة من الشاميين وغيرهم، فرووه عن يحيى بن الحارث، عن أبي الأشعث، عن أوس بن أوس، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم، لم يذكروا فيه أبا بكر، وهو الصواب. «العلل» (45).
ـ وقال المزي: رواه عبيد الله بن تمام، عن الحسن بن ذكوان، عن يحيى الدمشقي، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوس، عن أَبي بكر الصديق، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم. «تحفة الأشراف» (1735).
فيحيى بن الحارث تابع فيه حسان بن عطية
وذكر يحيى بن الحارث أنه حفظ عن أبي الأشعث أنه قال: له بكل خطوة كأجر سنه صيامها وقيامها. وعبدالرحمن بن يزيد بن جابر ذكر زيادة يحيى فقال: حفظ ونسيت. زاد محمود بن غيلان عند الترمذي قال وكيع: اغتسل هو وغسل امرأته.
______________
346 – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى هِلاَلٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَىٍّ عَنْ أَوْسٍ الثَّقَفِىِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ «مَنْ غَسَلَ رَاسَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ». ثُمَّ سَاقَ نَحْوَهُ.
قال الألباني: صحيح.
قال سيف وصاحبه:
إسناده صحيح وانظر ما قبله.
تنبيه:
روى البخاري (884) ومسلم 848 عن طَاوُسٌ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: ذَكَرُوا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اغْتَسِلُوا يَوْمَ الجُمُعَةِ وَاغْسِلُوا رُءُوسَكُمْ، وَإِنْ لَمْ تَكُونُوا جُنُبًا وَأَصِيبُوا مِنَ الطِّيبِ» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَمَّا الغُسْلُ فَنَعَمْ، وَأَمَّا الطِّيبُ فَلاَ أَدْرِي
______________
347 – حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عَقِيلٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْمِصْرِيَّانِ قَالاَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ – قَالَ ابْنُ أَبِى عَقِيلٍ – أَخْبَرَنِى أُسَامَةُ – يَعْنِى ابْنَ زَيْدٍ – عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَمَسَّ مِنْ طِيبِ امْرَأَتِهِ – إِنْ كَانَ لَهَا – وَلَبِسَ مِنْ صَالِحِ ثِيَابِهِ ثُمَّ لَمْ يَتَخَطَّ رِقَابَ النَّاسِ وَلَمْ يَلْغُ عِنْدَ الْمَوْعِظَةِ كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهُمَا وَمَنْ لَغَا وَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ كَانَتْ لَهُ ظُهْرًا».
قال الألباني: حسن.
قال سيف وصاحبه: على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند
ـ قال ابن الجنيد: قلت ليحيى بن مَعين: عَمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جَدِّه، ضعيف؟ فقال: كأنه ليس بذاك. «سؤالاته» (695).
ـ وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال أبي: روى أُسامة بن زيد عن نافع أحاديث مناكير. قلت له: إن أُسامة حسن الحديث، قال: إن تدبرت حديثه فستعرف النكرة فيها. «العلل» (1428).
قال النووي: رواه أبو داود بإسناد حسن، إلا أنّ فيه أسامة بن زيد الليثي، وفي الاحتجاج به خلاف” الخلاصة 2/ 785
قلت سيف: ذكرناه في مختلف الحديث رقم 63 وأنه يخالف حديث (طيب الرجل ما خفي لونه … ). وحديث (طيب الرجل ما خفي لونه … ) هو في الصحيح المسند لكن أعله العقيلي.
وحديث عبدالله بن عمرو هو من طريق ابن وهب عن أسامة بن زيد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وقيل أن رواية ابن وهب عن أسامة صحيحة.
وذكرنا من أوجه الجمع أن المقصود ب (طيب امرأته) الملكية … أي تتملكه هي ولو كان هو طيبا للرجال لكنه من أموالها، وليس المقصود طيب النساء.
______________
348 – حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ شَيْبَةَ عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ الْعَنَزِىِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا حَدَّثَتْهُ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَغْتَسِلُ مِنْ أَرْبَعٍ مِنَ الْجَنَابَةِ وَيَوْمِ الْجُمُعَةِ وَمِنَ الْحِجَامَةِ وَمِنْ غُسْلِ الْمَيِّتِ.
قال الألباني: ضعيف.
قال سيف وصاحبه:
اسناده ضعيف
ـ ذكر المزي أن أبا داود قال عقب روايته: حديث مصعب ضعيف، ليس العمل عليه. «تحفة الأشراف» (16193).
ـ وقال أَبو عيسى التِّرمِذي: قال محمد، يعني البخاري، وحديث عائشة في هذا الباب ليس بذاك. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (246).
ـ وقال ابن أبي حاتم: سألت أَبا زُرعَة عن الغسل من الحجامة، قلت يروى عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم الغسل من أربع؟ فقال: لا يصح هذا، رواه مصعب بن شيبة، وليس بقوي.
قلت لأَبي زُرعَة: لم يرو عن عائشة من غير حديث مصعب؟ قال: لا. «علل الحديث» (113).
ـ وأخرجه العُقيلي، في «الضعفاء» 6/ 27، في ترجمة مصعب بن شيبة الحجبي.
ـ وأخرجه الدارقُطني، في «السنن» (399)، وقال: مصعب بن شيبة ليس بالقوي، ولا بالحافظ.
ـ وقال أيضا في (482): مصعب بن شيبة ضعيف.
وممن نقل انه ضعفه أحمد وابن المديني راجع عون المعبود.
______________
349 – حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ الدِّمَشْقِىُّ أَخْبَرَنَا مَرْوَانُ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ حَوْشَبٍ قَالَ سَأَلْتُ مَكْحُولاً عَنْ هَذَا الْقَوْلِ «غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ». فَقَالَ غَسَّلَ رَاسَهُ وَغَسَلَ جَسَدَهُ.
قال الألباني: صحيح مقطوع.
______________
350 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الدِّمَشْقِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِى «غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ». قَالَ قَالَ سَعِيدٌ غَسَّلَ رَاسَهُ وَغَسَلَ جَسَدَهُ.
قال الألباني: صحيح مقطوع.
______________
351 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ سُمَىٍّ عَنْ أَبِى صَالِحٍ السَّمَّانِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً وَمَنْ رَاحَ فِى السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً وَمَنْ رَاحَ فِى السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ وَمَنْ رَاحَ فِى السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً وَمَنْ رَاحَ فِى السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ».
أخرجه البخاري في “صحيحه” (2/ 3) برقم: (881) ومسلم في “صحيحه” (3/ 4) برقم: (850)