تخريج حديث: يا رسول أبعيد ربنا فنناديه أم قريب فنناجيه
يا رسول أبعيد ربنا فنناديه أم قريب فنناجيه فأنزل الله عزوجل:
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)
قال صاحب كتاب العظمة:
حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا محمد بن حميد، حدثنا جرير، عن عبدة السجستاني، عن الصلت بن حكيم، عن أبيه، عن جده، أن أعرابيا، قال – أراه للنبي صلى الله عليه وسلم -: أقريب ربنا فنناجيه، أم بعيد فنناديه؟ فأنزل الله عز وجل {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب} [البقرة: 186]
العظمة لأبي الشيخ
قلت سيف:
أمس اقرأ في بحث فلم أجد وقت للتوسع لكن الباحث ضعفه بالصلت بن حكيم
وورد من مراسيل الحسن … وقال هي كالريح ونقل عن الأئمة أن الحسن كان لا يأبه عمن حدثه.
قال صاحبنا ابوصالح:
توسعت قليلا
وعلته الصلب بن حكيم – ويشتبه بالصلت وليس هو- وذكر بعضهم أنه أخو بهز بن حكيم وقال غير واحد من أهل العلم لا يصح.
وعلى هذا لا يعرف هو لا أبوه ولا جده
وأظنه لذلك قال العلامة أحمد شاكر هذا الحديث ضعيف جدا منهار الإسناد بكل حال
والحديث تفرد به عبدة بن أبي برزة ذكره ابن حبان في الثقات وروى عنه جمع
…….