تخريج الفتح1369.1370.1371.1372 1373.1374.1375.1376.1377.1378.
قام به أحمد بن علي وسيف بن دورة الكعبي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله. ورفع درجته في عليين وحكام الإمارات ووالديهم ووالدينا)
——‘——-‘——-‘
——‘——-‘——-‘
——‘——-‘——-‘
——‘——‘——–‘
كتاب الجنائز
باب ما جاء في عذاب القبر
وروى الطبري وبن أبي حاتم والطبراني في الأوسط أيضا من طريق السدي عن أبي مالك عن بن عباس قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فقال اخرج يا فلان فإنك منافق فذكر الحديث وفيه ففضح الله المنافقين
الأوسط للطبراني 792 –
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني قال: نا الحسين بن عمرو [ص:242] بن محمد العنقزي قال: نا أبي قال: نا أسباط بن نصر، عن السدي، عن أبي مالك، عن ابن عباس في قوله: {وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم} [التوبة: 101] قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جمعة خطيبا، فقال: «قم يا فلان فاخرج، فإنك منافق، اخرج يا فلان، فإنك منافق»، فأخرجهم بأسمائهم، ففضحهم، ولم يكن عمر بن الخطاب شهد تلك الجمعة لحاجة كانت له، فلقيهم عمر وهم يخرجون من المسجد فاختبأ منهم استحياء أنه لم يشهد الجمعة، وظن أن الناس قد انصرفوا، واختبئوا هم من عمر، وظنوا أنه قد علم بأمرهم، فدخل عمر المسجد، فإذا الناس لم ينصرفوا. فقال له رجل: أبشر يا عمر، فقد فضح الله المنافقين اليوم، فهذا العذاب الأول، والعذاب الثاني عذاب القبر لم يرو هذا الحديث عن السدي إلا أسباط بن نصر
قلت سيف بن دورة:
حديث إخراج النبي صلى الله عليه وسلم للمنافقين هو من طريق اسباط بن نصر والحسين بن عمرو العنقزي عن السدي عن أبي مالك وهو غزوان عن ابن عباس والحسين واسباط ضعفاء
لكن قال ابن كثير: وكذا ذكره الثوري عن السدي. فإن صح السند إلى الثوري فالاسناد لا بأس به يصلح أن يكون على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند
…………………………….
وقد رواه زاذان أبو عمر عن البراء مطولا مبينا أخرجه أصحاب السنن وصححه أبو عوانة وغيره وفيه من الزيادة في أوله استعيذوا بالله من عذاب القبر وفيه فترد روحه في جسده وفيه فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول ربي الله فيقولان له ما دينك …
صحيح الترغيب 3558
قلت سيف بن دورة: وهو في الصحيح المسند 141
………………………………
وأصرح منه ما رواه أحمد بإسناد على شرط البخاري عن سعيد بن عمرو بن سعيد الأموي عن عائشة أن يهودية كانت تخدمها فلا تصنع عائشة إليها شيئا من المعروف إلا قالت لها اليهودية وقاك الله عذاب القبر قالت فقلت يا رسول الله هل للقبر عذاب قال كذبت يهود …
على شرط الشيخين. الصحيحة 1377
قلت سيف بن دورة: أخرجه أحمد 24520 وقلنا على شرط الذيل على الصحيح المسند قسم الزيادات على الصحيحين. وصححه ابن كثير فالرواية في مسند أحمد أتم. راجع البخاري 1055. 1049. ومسلم 903
…………………………………
ولأحمد من طريق محمد بن المنكدر عن أسماء مرفوعا إذا دخل الإنسان قبره فإن كان مؤمنا احتف به عمله فيأتيه الملك فترده الصلاة والصيام فيناديه الملك اجلس فيجلس فيقول ما تقول في هذا الرجل محمد قال أشهد أنه رسول الله قال على ذلك عشت وعليه مت وعليه تبعث الحديث
قال محققو المسند 26976
رجاله ثقات رجال الصحيح غير أن محمد بن المنكدر لم يذكروا له سماعا من أسماء بنت أبي بكر، وهو قد أدركها.
………………………………..
وأوله عند أبي داود من طريق عبد الوهاب بن عطاء عن سعيد بهذا السند أن نبي الله صلى الله عليه وسلم دخل نخلا لبني النجار فسمع صوتا ففزع فقال من أصحاب هذه القبور قالوا يا رسول الله ناس ماتوا في الجاهلية فقال تعوذوا بالله من عذاب القبر ومن فتنة الدجال قالوا وما ذاك يا رسول الله قال إن العبد فذكر الحديث
سنن أبي داود 4751
صحيح، ومضى مختصرا (3231)، الصحيحة (1344)
قلت سيف:
الجواب: الحديث في مسلم من حديث أنس مختصرا، وهنا زيادات وعبدالوهاب أكثر الأئمة يثبتون أنه سمع قبل الإختلاط، وبعضهم يقول بعد الإختلاط، وهو فصل بينهم فقال:
سمعت منه في الاختلاط وغير الإختلاط فليس أميز هذا من هذا (معجم المختلطين)
ولعل مسلم أخرج له عنه في المتابعات يرجى التأكد، المهم، إن قبلناه، لا أزيد أن يوضع في المتمم على الذيل، خاصة أن له شواهد.
…………………………………..
زاد بن حبان والترمذي من طريق سعيد المقبري عن أبي هريرة أسودان أزرقان يقال لأحدهما المنكر وللاخر النكير وفي رواية بن حبان يقال لهما منكر ونكير
الصحيحة 1391
قلت سيف بن دورة: قال صاحبنا ابوصالح حازم:
فيه عبد الرحمن ابن إسحق المدني صدوق رمي بالقدر، وقال البزار في مسنده، وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نعلمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ، عَن أبي هُرَيرة إلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. انتهى
ونقل الآمدي
في ابكار الأفكار الإجماع على هذه التسمية لهما
………………………………
زاد الطبراني في الأوسط من طريق أخرى عن أبي هريرة أعينهما مثل قدور النحاس وأنيابهما مثل صياصي البقر وأصواتهما مثل الرعد ونحوه لعبد الرزاق من مرسل عمرو بن دينار وزاد يحفران بأنيابهما ويطآن في أشعارهما معهما مرزبة لو اجتمع عليها أهل منى لم يقلوها وأورد بن الجوزي في الموضوعات
الضعيفة 5385
…………………………………….
وزاد بن حبان من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة فإذا كان مؤمنا كانت الصلاة عند رأسه والزكاة عن يمينه والصوم عن شماله وفعل المعروف من قبل رجليه فيقال له اجلس فيجلس وقد مثلت له الشمس عند الغروب زاد بن ماجه من حديث جابر فيجلس فيمسح عينيه ويقول دعوني أصلي
حسن. التعليقات الحسان 3103
قلت سيف بن دورة: قال ابن معين: لم يزل الناس يتقون حديث محمد بن عمرو. قيل له: وما علة ذلك؟ قال: كان محمد بن عمرو يحدث مرة عن أبي سلمة بالشيء من رأيه ثم يحدث به مرة أخرى، عن أبي سلمة عن أبي هريرة. تاريخه 3/ 322/2
قال الدارقُطني: يرويه محمد بن عمرو بن علقمة واختلف:
فرواه معتمر، وحماد، وعبد الوهاب عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
ووقفه خالد بن عبدالله الواسطي وعبدة بن سليمان ويزيد بن هارون وسعيد بن عامر عن محمد بن عمرو العلل 1772.
وراجع شرحنا لحديث عائشة في الصحيح المسند في شأن اليهودية التي تقول أعاذك الله من عذاب القبر حيث خرجنا كل الأحاديث الواردة في الترغيب والترهيب في شأن عذاب القبر.
………………………………
زاد أبو داود في أوله ما كنت تعبد فإن هداه الله قال كنت أعبد الله فيقال له ما كنت تقول في هذا الرجل
صحيح الترغيب 3555
………………………………….
زاد أبو داود فلا يسأل عن شيء غيرهما
لم أجده
……………………………….
وفي حديث أبي سعيد عند سعيد بن منصور فيقال له نم نومة العروس فيكون في أحلى نومة نامها أحد حتى يبعث وللترمذي في حديث أبي هريرة ويقال له نم فينام نومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك
الصحيحة 1391
قلت سيف بن دورة: سبق قلنا فيه عبدالرحمن بن إسحاق
……………………………
ولابن حبان وبن ماجه من حديث أبي هريرة وأحمد من حديث عائشة ويقال له على اليقين كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله
صحيح الترغيب 3556
…………………………………
وللترمذي وبن حبان من حديث أبي هريرة فيفسح له في قبره سبعين ذراعا
صحيح الترغيب 3552
قلت سيف بن دورة: هو نفس حديث تسمية الملكين منكر ونكير ولا يصح
لكن التوسيع عليه مد بصره ثابت كما في الصحيح المسند. أو يبحث هل تتقوى لفظة السبعين ذراعا بالشواهد
ثم قد يكون المقصود بالسبعين المبالغة في التوسعة عليه فتتفق مع رواية مد بصره
……………………………
ولابن ماجه من حديث أبي هريرة بإسناد صحيح فيقال له هل رأيت الله فيقول ما ينبغي لأحد أن يرى الله فتفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا فيقال له انظر إلى ما وقاك الله
صحيح. سنن ابن ماجه 4268
قلت سيف بن دورة: هو في الصحيح المسند 1315. وراجع علل الدارقطني 11/ 13
……………………………..
وله من وجه آخر عن أبي هريرة ويرحب له في قبره سبعون ذراعا وينور له كالقمر ليلة البدر
حسن. التعليقات الحسان 3112
قلت سيف بن دورة: قلنا في بعض شروحنا أن دراجا اضطرب فيه
وفي بعض الطرق عبدالرحمن بن إسحاق
…………………………………..
هو في الأوسط للطبراني 2630 – حدثنا أبو مسلم قال: نا أبو عمر الضرير قال: نا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، [ص:106] عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده …
ولم أجده عند ابن حبان
……………………………..
ويؤيده أن في حديث أبي هريرة عند البزار يسمعه كل دابة إلا الثقلين
الصحيحة 2628
……………………..
وحديث عائشة عند أحمد أيضا بلفظ وأما فتنة القبر فبي تفتنون وعني تسالون
الصحيح المسند 1315، صحيح الترغيب 3557
====
====
====
تخريج الفتح
كتاب الجنائز
باب التعوذ من عذاب القبر
وقع عند الطبراني من طريق عبد الجبار بن العباس عن عون بهذا السند مفسرا ولفظه خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حين غربت الشمس ومعي كوز من ماء فانطلق لحاجته حتى جاء فوضأته فقال أتسمع ما أسمع قلت الله ورسوله أعلم قال أسمع أصوات اليهود يعذبون في قبورهم
صحيح. التعليقات الحسان 3114
قلت سيف بن دورة: فيه عبدالعزيز بن إبان الراوي عن عبدالجبار وهو متروك كذبه ابن معين وغيره
…………………………………
ووقع في الطبراني من وجه آخر عن موسى بلفظ استجيروا بالله من عذاب القبر فإن عذاب القبر حق
الصحيحة 1444
قلت سيف بن دورة: هذه لفظة (عذاب القبر حق) ثابته راجع الصحيحة 1377 حيث وردت في حديث عائشة أخرجه أحمد 24520
…………………………………
باب عذاب القبر من الغيبة والبول
روى أصحاب السنن من حديث أبي هريرة استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه
صحيح لغيره. صحيح الترغيب 158
قلت سيف بن دورة: سبق الكلام عليه.