تخريج الفتح1318.1319.1320. 1321
كتاب الجنائز
قام به أحمد بن علي
و سيف بن دورة الكعبي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا)
———
باب الصفوف على الجنازة
وهو ما رواه أبو داود وغيره من حديث مالك بن هبيرة مرفوعا من صلى عليه ثلاثة صفوف فقد أوجب حسنه الترمذي وصححه الحاكم.
ضعيف. سنن الترمذي 1028
قلت سيف بن دورة:
قال صاحبنا ابوصالح حازم: عن مرثدِ بن عبدِ الله اليَزَنِيِّ، قَالَ: كَانَ مَالِكُ بن هُبَيْرَة – رضي الله عنه – إِذَا صَلَّى عَلَى الجَنَازَةِ، فَتَقَالَّ النَّاس عَلَيْهَا، جَزَّأَهُمْ عَلَيْهَا ثَلاَثَةَ أجْزَاءٍ، ثُمَّ قَالَ: قَالَ رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ ثَلاَثَةُ صُفُوفٍ فَقَدْ أوْجَبَ)) رواه أَبُو داود والترمذي، وقال: ((حديث حسن)). ورواه ابن ماجة وفيه محمد بن إسحق وقد صرح بالتحديث عند الروياني في مسنده 1537 من طريق مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ به.
قلت سيف بن دورة: ووقع تصريحه بالتحديث في تاريخ دمشق نقلناه في تخريجنا لسنن أبي داود خلافا لصاحب فتح العلام الذي لم يقف على التصريح فضعف الحديث. ثم حمله لو صح على فضل من صلى عليه أمة من المسلمين يبلغون ثلاثة صفوف فيكون موافقا لحديث ابن عباس وعائشة. ثم ذكر حديث أبي امامة وان النبي صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة وهم سبعة فجعل ثلاثة خلفه واثنين خلفهم وواحد خلفهما وقال: وهو حديث ضعيف أخرجه الطبراني 7785 في إسناده ابن لهيعة وتفرد به.
…………………………………..
زاد بن ماجه من طريق عبد الأعلى عن معمر فخرج وأصحابه إلى البقيع فصفنا خلفه
صحيح. الإرواء 729
………………………………….
فقد روى بن أبي حاتم في التفسير من طريق ثابت والدارقطني في الأفراد والبزار من طريق حميد كلاهما عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى على النجاشي قال بعض أصحابه صلى على علج من الحبشة فنزلت وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما انزل اليكم الآية وله شاهد في معجم الطبراني الكبير من حديث وحشي بن حرب وآخر عنده في الأوسط من حديث أبي سعيد وزاد فيه أن الذي طعن بذلك فيه كان منافقا.
الطبراني في الأوسط: 4645 – حدثنا عبيد الله بن محمد بن خنيس الدمياطي قال: نا أبو أسلم محمد بن مخلد الرعيني قال: نا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري قال: لما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وفاة النجاشي قال: «اخرجوا، فصلوا على أخ لكم لم تروه قط»، فخرجنا، وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم، وصفنا خلفه، فصلى وصلينا، فلما انصرفنا قال المنافقون: انظروا إلى هذا، خرج يصلي على علج نصراني لم يره قط، فأنزل الله: {وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا} [آل عمران: 199] إلى آخر الآية.
قال الضياء في المختارة: قال الدارقطني تفرد به المعتمر ولا نعلم رواه عنه غير ابي هاناء أحمد بن بكار رواه حماد عن ثابت عن أنس ورواه أبو بكر عن حميد إسناده حسن
قلت سيف بن دورة: على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند
وذكر لهذا الحديث ابن كثير أسانيد عن ابن أبي حاتم وابن مردويه وعبد بن حميد وبعضها عن ثابت عن الحسن مرسلا.
والأكثر عن ثابت عن أنس. وأكثر الأسانيد عند ابن مردويه وهو مفقود.
وذكر ابن حجر له شاهد في معجم الطبراني الكبير من حديث وحشي بن حرب وآخر عنده في الأوسط من حديث أبي سعيد وزاد فيه أن الذي طعن بذلك فيه كان منافقا. انتهى
وفي حديث وحشي مجهولان. وفي حديث أبي سعيد عبدالرحمن بن زيد بن أسلم لكنها في الشواهد.
…………………………………
ولابن حبان من حديث عمران بن حصين فقام وصفوا خلفه وهم لا يظنون إلا أن جنازته بين يديه
صحيح. التعليقات الحسان 3092
قلت سيف بن دورة:
قال ابن حجر: ومن ذلك قول بعضهم: كشف له صلى الله عليه وسلم حتى رآه. قال ابن دقيق: يحتاج إلى نقل.
وكأن مستند من قال ذلك ما ذكره الواقدي بغير إسناد عن ابن عباس كشف للنبي صلى الله عليه وسلم عن سرير النجاشي حتى رآه وصلى عليه. ولابن حبان عن عمران: فقام وصفوا خلفه وهم لا يظنون إلا جنازته بين يديه. أخرجه من طريق الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن أبي المهلب عنه. انتهى
قال شعيب: صحيح وهو كما قال.
وسبق رواية الترمذي والنسائي: فصففنا كما يصف على الميت وصلينا عليه كما يصلى على الميت.
فهذه الرواية توضح رواية ابن حبان وأن المقصود عدم الفارق بين صفة صلاة الغائب والصلاة على الجنازة الحاضرة.
بل ورد في رواية مجمع بن جارية: فصفنا خلفه صفين وما نرى شيئا. أخرجه الطبراني وأصله في ابن ماجه
قلت سيف بن دورة: لم أجده في الطبراني. فلعله في القسم المفقود. وأصله عند ابن ماجه برقم 1536 من طريق حمران بن أعين عن أبي الطفيل عن مجمع بن جارية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أخاكم النجاشي قد مات، فقوموا فصلوا عليه، فصفنا خلفه صفين. وفيه حمران بن أعين ضعيف رافضي
فلعل طريق الطبراني من طريقه. المهم قال ابن عدي: لم أر له حديثا منكرا جدا فيسقط لأجله. وهو غريب الحديث ممن يكتب حديثه.
المهم الحديث معناه صحيح والصفين يشهد له حديث عمران قاله شعيب في تحقيق ابن ماجه.
……………………………………
ولأبي عوانة من طريق أبان وغيره عن يحيى فصلينا خلفه ونحن لا نرى إلا أن الجنازة قدامنا
لم أجده