تخريج الفتح 2
قام به أحمد بن علي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا)
——-‘——‘——–‘
——‘——-‘——–‘
2 باب
وروى بن سعد من طريق أبي سلمة الماجشون أنه بلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول كان الوحي يأتيني على نحوين يأتيني به جبريل فيلقيه علي كما يلقي الرجل على الرجل فذاك ينفلت مني ويأتيني في بيتي مثل صوت الجرس حتى يخالط قلبي فذاك الذي لا ينفلت مني وهذا مرسل مع ثقة رجاله
قال صاحب موسوعة السنة النبوية: صحيح لغيره.
قلت سيف: تعقب ابن حجر لفظة ينفلت مني بالمخالفة انه آتاه عدة مرات فلم ينفلت منه أو يكون هذا أول الأمر.
المهم هذه اللفظة لا شاهد لها
……………………………
وحديث إن روح القدس نفث في روعي أخرجه بن أبي الدنيا في القناعة وصححه الحاكم من طريق بن مسعود
الصحيحة 2866
قلت سيف:
قال صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن روح القدس نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه (إصلاح المال لابن أبي الدنيا ص27). بمعصية الله فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته» رواه ابن ماجة وابن حبان والحاكم وأبونعيم عن جابر، والبزار عن حذيفة، والحاكم عن ابن مسعود، وأبو نعيم عن أبي أمامة، زاد المعاد 1\ 78.
هو في الصحيحة 2866، فحديث ابن مسعود فيه انقطاع في موضعين ورجح الدارقطني في العلل 875 أن الأصح رواية إسماعيل عن زبيد مرسلا عن ابن مسعود.
وحديث حذيفة أخرجه البزار كما في الكشف وفيه قدامة بن زائدة لم يوثقه معتبر.
وحديث جابر اخرجه ابن حبان وهو في الصحيح المسند 250
……………………………..
زاد بن أبي الزناد عن هشام بهذا الإسناد عند البيهقي في الدلائل وإن كان ليوحى إليه وهو على ناقته فيضرب حزامها من ثقل ما يوحى إليه
قال البيهقي في دلائل النبوة:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن إسحاق الصغاني، أخبرنا أشكيب أبو علي، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة أنها قالت: إن كان ليوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو على ناقته، فتضرب على جرانها من ثقل ما يوحى إلى رسول الله صلالله عليه وسلم وإن كان جبينه ليطف بالعرق في اليوم الشاتي، إذا أوحى الله إليه.
تابعه معمر بن هشام في أوله.
– وعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ وَجَدَ مَا قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً}. رواه أبو يعلى في مسنده 4778 من طريق محمد بن عمرو عن أبيه عنها، تابعه معمر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها * أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته وضعت جرانها فلم تستطع أن تتحرك وتلت قول الله عز وجل (إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا) أخرجه الحاكم في المستدرك 3865 وقال هذا حديث صحيح الإسناد
……………………………….
3 باب
وقد وقع في رواية أبي الأسود عن عروة عن عائشة قالت إن النبي صلى الله عليه وسلم كان أول شأنه يرى في المنام وكان أول ما رأى جبريل بأجياد صرخ جبريل يا محمد فنظر يمينا وشمالا فلم ير شيئا فرفع بصره فإذا هو على أفق السماء فقال يا محمد جبريل جبريل فهرب فدخل في الناس فلم ير شيئا ثم خرج عنهم فناداه فهرب ثم استعلن له جبريل من قبل حراء فذكر قصة اقرائه اقرأ باسم ربك ورأى حينئذ جبريل له جناحان من ياقوت يختطفان البصر وهذا من رواية بن لهيعة عن أبي الأسود وبن لهيعة ضعيف
دلائل النبوة للبيهقي:
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا يعقوب بن سفيان قال: حدثنا ابن بكير قال: حدثنا عبد الله بن لهيعة قال: حدثني محمد بن عبد الرحمن، عن عروة، عن عائشة ….
قلت سيف:
في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل وله ستمئة باجياد: ورد عن عائشة وفيه ابن لهيعة.
وورد عن ابن عباس وفيه مجالد، وذكر الترمذي ضد يا ‘أنه خالفه داود بن أبي هند فرواه مختصرا
وراجع أنيس الساري
وذكر ابن كثير له شاهد من حديث جابر، وحديث جابر عزاه العراقي في التقريب في البخاري 4922
ومسلم 161 وليس فيه اجياد
……………………..
وبين أحمد في حديث بن مسعود أن الأولى كانت عند سؤاله إياه أن يريه صورته التي خلق عليها والثانية عند المعراج
ضعفه اسناده محقق مسند عبد بن حميد 1517
……………………….
وللترمذي من طريق مسروق عن عائشة لم ير محمد جبريل في صورته إلا مرتين مرة عند سدرة المنتهى ومرة في أجياد
ضعيف الإسناد. سنن الترمذي 3278
……………………………
ووقع في السيرة التي جمعها سليمان التيمي فرواها محمد بن عبد الأعلى عن ولده معتمر بن سليمان عن أبيه أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم في حراء وأقرأه اقرأ باسم ربك ثم انصرف فبقي مترددا فأتاه من أمامه في صورته فرأى أمرا عظيما
لم أجده
قلت سيف: هذا الإسناد مرسل
……………………………….
نعم في دلائل النبوة لأبي نعيم بإسناد حسن إلى هشام بن عروة عن أبيه في هذه القصة أن خديجة أولا أتت بن عمها ورقة فأخبرته الخبر فقال لئن كنت صدقتني إنه ليأتيه ناموس عيسى الذي لا يعلمه بنو إسرائيل أبناءهم
لم أجده
قال صاحبنا أبوصالح حازم:
قال الزبير بن بكار كما في جمهرة نسب قريش
حدثني عمي مصعب بن عبد الله قال، حدثني الضحاك بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه: أن خديجة بنت خويلد كانت تأتي ورقة بما يخبراها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يأتيه، فيقول ورقة: والله لئن كان ما يقول، إنه ليأتيه الناموس الأكبر ناموس عيسى، الذي ما يخبره أهل الكتاب إلا بثمن، ولئن نطق وأنا حي لأبلين الله فيه بلاء حسنا
حدثنا الزبير قال، وحدثني عبد الله بن معاذ، عن معمر، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة: أن خديجة بنت خويلد انطلقت بالنبي صلى الله عليه وسلم حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزي بن قصي، وهو ابن عم خديجة أخي أبيها، وكان امرءًا تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العربي، فيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب. وكان شيخاً كبيراً قد عمي، فقالت خديجة: أي ابن عم، اسمع من ابن أخيك. قال ورقة: يا ابن أخي، ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى، فقال ورقة بن نوفل: هذا الناموس الذي انزل على موسى، يا ليتني فيها جذع أكون حيا حين يخرجك قومك. قال رسول الله: أو مخرجي هم؟ قال ورقة: نعم، لم يأت رجل قط بما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً. ثم لم ينشب ورقة أن توفى.
قال الحافظ ابن حجر وعبد الله بن معاذ ضعيف
وخرج – أي أبو نعيم في الدلائل – من حديث منجاب قال: حدثنا على بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه قال: لما أنزل على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قال لخديجة: لقد خشيت أن أكون كاهنا أو مجنونا، قالت: لا واللَّه لا يفعل اللَّه ذلك بك، إنك لتصدق الحديث، وتصل الرحم، وتؤدي الأمانة، واللَّه لا يفعل ذلك بك، فأتت ابن عمها ورقة ابن نوفل وكانت تضيفه إليه، فأخبرته بالذي رأى، فقال: لئن كنت صدقتني إنه ليأتيه الناموس الأكبر، ناموس عيسى الّذي لا تعلّمه بنو إسرائيل أبناءهم، ولئن نطق وأنا حيّ لأبلين اللَّه فيه بلاء حسنا، قال أبو نعيم: هكذا رواه علي بن مسهر وأصحاب هشام مرسلا، ورواه يعقوب بن محمد الزهري عن عبد اللَّه بن محمد ابن يحيى بن عروة عن هشام متصلا، نقله المقريزي في إمتاع الأسماع. انتهى نقل أبي صالح حازم
……………………..
من تاريخ الإمام أحمد ولفظه من طريق داود بن أبي هند عن الشعبي أنزلت عليه النبوة وهو بن أربعين سنة فقرن بنبوته إسرافيل ثلاث سنين فكان يعلمه الكلمة والشيء ولم ينزل عليه القرآن على لسانه فلما مضت ثلاث سنين قرن بنبوته جبريل فنزل عليه القرآن على لسانه عشرين سنة وأخرجه بن أبي خيثمة من وجه آخر مختصرا عن داود بلفظ بعث لأربعين ووكل به إسرافيل ثلاث سنين ثم وكل به جبريل فعلى هذا فيحسن بهذا المرسل انتهى كلام ابن حجر
قال ابن كثير: فهذا إسناد صحيح إلى الشعبي، وهو يقتضي أن إسرافيل قرن معه بعد الأربعين ثلاث سنين ثم جاءه جبريل ” انتهى من “البداية والنهاية” (3/ 4).
قلت سيف: كل الطرق من مرسل الشعبي
قال ابن عبدالبر: هذا كله قول الشعبي
نقل عن ابن سعد أنه سأل محمد بن عمر الواقدي قال: ليس يعرف أن ميكائيل قرن به.
وابن حجر يقصد تحسين أصل حديث قبل هذا المرسل.
………………………………