تخريج الفتح 1349. 1350.1351.1352.1353.1354.1355.1356.1357.1358.1359.
قام به أحمد بن علي
مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله. ورفع درجته في عليين وحكام الإمارات ووالديهم ووالدينا والمسلمين أجمعين)
——-‘——‘—–
‘——–‘——–‘——-
كتاب الجنائز
باب الإذخر والحشيش في القبر
ولأحمد من طريق خباب أيضا أن حمزة لم يوجد له كفن إلا بردة إذا جعلت على رأسه قلصت عن قدميه وإذا جعلت على قدميه قلصت عن رأسه حتى مدت على رأسه وجعل على قدميه الإذخر
صححه في أحكام الجنائز وفي المشكاة 1615
قلت سيف بن دورة:
قال الألباني في الصحيحين من طريق أخرى في النهي عن تمني الموت. انتهى
البخاري 5989. ومسلم 2681
عن قيس بن أبي حازم قال دخلنا على خباب وقد أكتوي سبع كيات فقال لو ما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به. لفظ مسلم
وقصة حمزة لأحمد 21072 وقال محققو المسند إسناده صحيح. ولقصة حمزة شاهد من حديث أنس في المسند 12300. انتهى
فهو على شرط الذيل على الصحيحين
وذكر الألباني شاهد من حديث أنس
—-
تخريج الفتح
كتاب الجنائز
باب هل يخرج الميت من القبر واللحد لعلة
وذكر الحاكم في المستدرك عن الواقدي أن سبب ظنه ذلك منام رآه أنه رأى مبشر بن عبد المنذر وكان ممن استشهد ببدر يقول له أنت قادم علينا في هذه الأيام فقصها على النبي صلى الله عليه وسلم فقال هذه الشهادة
الأثر فيه مجاهيل فاخرجه الحاكم
4981 – وحدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الأصبهاني، ثنا الحسن بن جهم، ثنا الحسين بن الفرج، ثنا محمد بن عمر، عن شيوخه، قالوا: وقال عبد الله بن عمرو بن حرام: رأيت في النوم قبل أحد كأني رأيت مبشر بن عبد المنذر، يقول لي: أنت قادم علينا في الأيام، فقلت: وأين أنت؟ قال: في الجنة نسرح فيها كيف نشاء، قلت له: ألم تقتل يوم بدر؟ قال: بلى، ثم أحييت فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” هذه الشهادة يا أبا جابر ”
ط مقبل.
قلت سيف بن دورة: وفيه الواقدي كذب ولم يسم شيوخه أيضا
وابن تيمية تفصيل في قبول مغازي الواقدي وأمثاله لكن هنا حدث عن مجاهيل
……………………………
قال بن إسحاق في المغازي حدثني أبي عن رجال من بني سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال حين أصيب عبد الله بن عمرو وعمرو بن الجموح اجمعوا بينهما فإنهما كانا متصادقين في الدنيا.
أورده أبو نعيم في معرفة الصحابة
4339 – حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، ثنا عيسى بن يونس، عن محمد بن إسحاق بن يسار، عن أبيه، عن أشياخ من الأنصار قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد بعبد الله بن عمرو بن حرام، وعمرو بن الجموح قتيلين فقال: ” ادفنوهما في قبر واحد، فإنهما كانا متصادقين متصافيين في الدنيا ”
قلت سيف بن دورة: الأشياخ من الأنصار يغلب على الظن صدقهم. فهو على شرط الذيل على الصحيح المسند
…….
ذكر ابن حجر حديث خوفهم على قبورهما حين فجر معاوية عينا قال فاخرجناهما يتثنيان تثنيا كأنهما دفنا بالأمس
قلت سيف بن دورة: إسناده حسن. فهو على شرط الذيل على الصحيح المسند لأنه من دلائل النبوة
……………………………….
وفي مغازي الواقدي عن عائشة أنها رأت هند بنت عمرو تسوق بعيرا لها عليه زوجها عمرو بن الجموح وأخوها عبد الله بن عمرو بن حرام لتدفنهما بالمدينة ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برد القتلى إلى مضاجعهم
صحيح. الضعيفة تحت حديث 1984
قلت سيف بن دورة:
ونقل باحث أن الحديث أخرجه الترمذي من حديث جابر ونقل توثيق الترمذي وأبي زرعة لنبيح مع أن ابن حجر قال مقبول. وهذا الباحث يحمل قول ابن حجر مقبول على أنه يقصد التوثيق خلافا للمشهور أنه يصلح للشواهد والمتابعات.
المهم هذا الراوي وثقه الترمذي وابوزرعه.
ولفظ الترمذي عن جابر … لما كان يوم أحد جاءت عمتي بأبي لتدفنه في مقابرنا فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ردوا القتلى إلى مضاجعهم. وأخرجه الطيالسي وغيره ولفظ أكثرهم (ردوا القتلى إلى مصارعهم
فالرواية من طريق جابر على شرط الذيل على الصحيح المسند
………………………………..
وقد روى أحمد بإسناد حسن من حديث أبي قتادة قال قتل عمرو بن الجموح وبن أخيه يوم أحد فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلا في قبر واحد
حسنه في أحكام الجنائز 98
قلت سيف بن دورة: على شرط الذيل على الصحيح المسند
…………………………
وقد ذكر بن إسحاق القصة في المغازي فقال حدثني أبي عن أشياخ من الأنصار قالوا لما ضرب معاوية عينه التي مرت على قبور الشهداء انفجرت العين عليهم فجئنا فأخرجناهما يعني عمرا وعبد الله وعليهما بردتان قد غطي بهما وجوههما وعلى أقدامهما شيء من نبات الأرض فأخرجناهما يتثنيان تثنيا كأنهما دفنا بالأمس
لم أجده في مغازي ابن اسحق وهو في مصنف ابن أبي شيبة 19780 ترقيم عوامة، وفيه الأشياخ الذين لم يسمون
قلت سيف بن دورة: مجموعهم يدل على أن ذلك مشهور.
………………………………..
ويبينه ما في رواية بن أبي خيثمة والطبراني من طريق غسان بن مضر عن أبي سلمة بلفظ وهو كيوم دفنته إلا هنية عند أذنه
السنن الكبرى للبيهقي:
12680 – وأخبرنا أبو سعيد الخليل بن أحمد بن محمد البستي , ثنا أبو العباس أحمد بن المظفر البكري، أنا ابن أبي خيثمة , ثنا خالد بن خداش , ثنا غسان بن مضر , عن سعيد بن يزيد , عن أبي نضرة , عن جابر بن عبد الله فذكره بمعناه، وقال في آخره: كيوم دفنته، إلا هنية عند رأسه.
قلت سيف بن دورة: ذكرها ابن حجر لتأييد بعض روايات البخاري. واسنادها جيد وخالد بن خداش دافعوا عنه
………………………….
ولأبي داود من طريق حماد بن زيد عن أبي مسلمة إلا شعرات كن من لحيته مما يلي الأرض
صحيح. سنن أبي داود 3232
قلت سيف بن دورة: اسنادها جيد فتحتمل أن كل راو حفظ ما أدى أو يحمل على شعرات قريبة من رأسه واذنه.
………………………………..
ولا يعكر على ذلك ما رواه الطبراني بإسناد صحيح عن محمد بن المنكدر عن جابر أن أباه قتل يوم أحد ثم مثلوا به فجدعوا أنفه وأذنيه الحديث وأصله في مسلم
الأوسط للطبراني:
1042 – حدثنا أحمد قال: نا أبو جعفر قال: قرأت على معقل بن عبيد الله عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله أن أباه قتله المشركون يوم أحد …
………………………….
باب اللحد والشق في القبر:
وفي السنن لأبي داود وغيره من حديث بن عباس مرفوعا اللحد لنا والشق لغيرنا
صحيح. سنن ابن ماجه 1554
قلت سيف بن دورة:
وورد في الحديث اللحد لنا والشق لغيرنا لكنه حديث معل ذكر الزيلعي أنه ورد عن ثلاثة من الصحابة وكلها ضعيفه وأورد له ابن الملقن شاهد عند أحمد وفيه ثابت بن أبي صفية. وحسنه بمجموع الطرق بعض شيوخنا اليمانيين في شرحه للبلوغ. لذا كره بعض العلماء الشق وهو المشهور عند الحنابلة راجع فتح العلام شرح بلوغ المرام 2/ 358
لكن الطرق كلها شديدة الضعف.
فإن صح فيحمل على أننا نفضل اللحد والا فمعروف أن بعض الأراضي هشه لا يصلح معها اللحد.
وفي حديث آخر احتار الصحابة ماذا يفعلون هل اللحد أم الشق للنبي صلى الله عليه وسلم: … فأرسلوا للذي يلحد والذي يشق فأيهما سبق فعلوه للنبي صلى الله عليه وسلم
ورد من طريق مرسلة لعروة وورد من طريق أخرى فيها مبارك بن فضالة وهو مدلس وضعيف
المهم في صحيح مسلم قال سعد بن أبي وقاص: ألحدوا لي لحدا وانصبوا عليَّ اللبن نصبًا كما صنع برسول الله عليه وسلم. . …..
………………………….
باب إذا أسلم الصبي فمات هل يصلى عليه؟
ورويناه في فوائد أبي يعلى الخليلي من هذا الوجه وزاد في أوله قصة وهي أن عائذ بن عمرو جاء يوم الفتح مع أبي سفيان بن حرب فقال الصحابة هذا أبو سفيان وعائذ بن عمرو فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا عائذ بن عمرو وأبو سفيان الإسلام أعز من ذلك الإسلام يعلو ولا يعلى
حسن. الإرواء 1268
قلت سيف بن دورة: صححه الالباني موقوفا وقال روي مرفوعا من طرق لا تخلو أفرادها من مقال.
……………………………….
قوله (فأسلم): في رواية النسائي عن إسحاق بن راهويه عن سليمان المذكور فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
صحيح, الإرواء 2480
………………………………….
قوله أنقذه من النار في رواية أبي داود وأبي خليفة أنقذه بي من النار
صحيح. سنن أبي داود 3095 وأحال على الإرواء (1272)