تخريج الفتح 118 ،119،120،121،122،123،124،125،126،127،128،129،130،131،132،133،134
قام به أحمد بن علي و سيف بن دورة الكعبي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا )
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
باب حفظ العلم
وقد روى البخاري في التاريخ والحاكم في المستدرك من حديث طلحة بن عبيد الله شاهدا لحديث أبي هريرة هذا ولفظه لا أشك أنه سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لا نسمع وذلك أنه كان مسكينا لا شيء له ضيفا لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
ضعيف الإسناد. سنن الترمذي 3837
أخرج الترمذي:
٣٨٣٧ – حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قالَ: أخْبَرَنا أحْمَدُ بْنُ أبِي شُعَيْبٍ الحَرّانِيُّ قالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إسْحاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إبْراهِيمَ، عَنْ مالِكِ بْنِ أبِي عامِرٍ، قالَ: جاءَ رَجُلٌ إلى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، فَقالَ يا أبا مُحَمَّدٍ أرَأيْتَ هَذا اليَمانِيَّ – يَعْنِي أبا هُرَيْرَةَ – أهُوَ أعْلَمُ بِحَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِنكُمْ ….
هَذا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لا نَعْرِفُهُ إلّا مِن حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ إسْحاقَ ” وقَدْ رَواهُ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، وغَيْرُهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إسْحاقَ . انتهى كلام الترمذي
وأخرجه البزار ٩٣٢ من طريق وهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قالَ: نا أبِي قالَ،: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إسْحاقَ، يُحَدِّثُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إبْراهِيمَ، عَنْ مالِكِ بْنِ أبِي عامِرٍ قالَ: كُنْتُ عِنْدَ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ وقال :
وهَذا الحَدِيثُ لا نَعْلَمُ لَهُ عَنْ طَلْحَةَ إسْنادًا إلّا هَذا الإسْنادَ، ولا نَعْلَمُ رَوى هَذا الكَلامَ فِي أبِي هُرَيْرَةَ، إلّا طَلْحَةَ
وذكر الذهبي من تاريخه وقال محققه ط. الوقفية: حديث حسن: إن سلم من عنعنة ابن إسحاق، وأخرجه الترمذي «٣٩٢٦»، والحاكم «٣/ ٥١١، ٥١٢» وأقره الذهبي
وذكره ابن عساكر في تاريخه : وذكر له اسناد آخر من طريق
أبي بكر البيهقي أنا أبو عبد الرحمن السلمي أنا سهل الإسفرايني نا مسدد بن قطن ثنا أبو هشام الرفاعي نا حفص بن غياث عن اشعث عن مولى لطلحة قال كان أبو هريرة جالسا في مسجد الكوفة فمر رجل بطلحة فقال لقد اكثر أبو هريرة فقال طلحة قد سمعنا كما سمع ولكنه حفظ ونسينا
وذكر أيضا شواهد لهذا المعنى
…………………………………..
وأخرج البخاري في التاريخ والبيهقي في المدخل من حديث محمد بن عمارة بن حزم أنه قعد في مجلس فيه مشيخة من الصحابة بضعة عشر رجلا فجعل أبو هريرة يحدثهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديث فلا يعرفه بعضهم فيراجعون فيه حتى يعرفوه ثم يحدثهم بالحديث كذلك حتى فعل مرارا فعرفت يومئذ أن أبا هريرة أحفظ الناس
التاريخ الكبير 574، المستدرك 6171
سنده في تاريخ البخاري كالتالي :
٥٧٤- مُحَمد بْن عُمارَة بْن حَزم، الأنصارِيُّ.
قالَ لي ابْن أبي أُوَيس: حدَّثني ابْن أبي الزِّناد، عَنْ أبي الزِّناد، عَنْ مُحَمد بْن عُمارة بْن عَمرو بْن حَزم …
قال محقق سير اعلام النبلاء وعزى الاثر للبخاري في التاريخ : في ترجمة محمد بن عمارة بن حزم الأنصاري، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وكذلك ترجمه ابن أبي حاتم في» الجرح والتعديل «٨ / ٤٥، فقال: روى عن أبي هريرة، روى عنه أبو الزناد، سمعت أبي يقول ذلك.
وهو في» تاريخ دمشق ” لابن عساكر ١٩ /
لكن ذكر راويين عنه :
٥٢٩٦ – مُحَمَّد بن عمارَة بن حزم الأنْصارِيّ من أهل المَدِينَة يروي عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ وابْنِ عَبّاسٍ روى عَنهُ يحيى بن سعيد الأنْصارِيّ وأبُو الزِّناد .
وهو يلتبس بمحمد بن عمارة بن عمرو بن حزم الأنصاري وثقه ابن معين ولينه ابوحاتم وترجم له البخاري في التاريخ الكبير ٥٧٥ بعد ترجمته للأول
وورد وصفه بأنه الاحفظ ففي العلل ومعرفة الرجال لعبدالله بن الإمام أحمد:
وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي صالح قال: كان أبو هريرة من أحفظ أصحاب محمد ﷺ -، ولم يكن من أفضلهم. «العلل» (٤٠٨٨).
…………………………..
وأخرج أحمد والترمذي عن بن عمر أنه قال لأبي هريرة كنت ألزمنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأعرفنا بحديثه قال الترمذي حسن
قال الألباني : صحيح الإسناد. سنن الترمذي 3836
وسنده كالتالي قال المزي : عَنْ الوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الجُرَشِيِّ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ:
٨٥٥٧ -[ت] حديث عن ابن عمر: أنه قال لأبي هريرة: يا أبا هريرة! أنت كنت ألزمنا لرسول الله ﷺ وأحفظنا لحديثه. (ت) في المناقب (١٢٠: ٣) عن أحمد بن منيع، عن هشيم، عن يعلى بن عطاء، عنه بِهِ، وقال: حسن.
تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف ٦/٢٥٨
وهو عند أحمد مطول
٤٤٥٣ – حَدَّثَنا هُشَيْمٌ، عَنْ يَعْلى بْنِ عَطاءٍ، عَنْ الوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الجُرَشِيِّ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ: أنَّهُ مَرَّ بِأبِي هُرَيْرَةَ وهُوَ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أنَّهُ قالَ: «مَن تَبِعَ جَنازَةً فَصَلّى عَلَيْها، فَلَهُ قِيراطٌ، فَإنْ شَهِدَ دَفْنَها، فَلَهُ قِيراطانِ، القِيراطُ أعْظَمُ مِن أُحُدٍ» فَقالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: أبا هُرَيْرَةَ انْظُرْ ما تُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقامَ إلَيْهِ أبُو هُرَيْرَةَ، حَتّى انْطَلَقَ بِهِ إلى عائِشَةَ، فَقالَ لَها: يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ أنْشُدُكِ بِاللهِ، أسَمِعْتِ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «مَن تَبِعَ جَنازَةً فَصَلّى عَلَيْها، فَلَهُ قِيراطٌ فَإنْ شَهِدَ دَفْنَها فَلَهُ قِيراطانِ» فَقالَتْ: اللهُمَّ نَعَمْ
فَقالَ أبُو هُرَيْرَةَ: «إنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَشْغَلُنِي عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ غَرْسُ الوَدِيِّ، ولا صَفْقٌ بِالأسْواقِ إنِّي إنَّما كُنْتُ أطْلُبُ مِن رَسُولِ اللهِ ﷺ كَلِمَةً يُعَلِّمُنِيها وأُكْلَةً يُطْعِمُنِيها»، فَقالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: «أنْتَ ….
إسناده صحيح على شرط مسلم. هشيم – وهو ابن بشير – قد صرح بالتحديث عند عبد الرزاق والترمذي، وبقية رجاله ثقات رجال مسلم. يعلى بن عطاء: هو العامري الطائفي. والجُرشي: نسبة إلى بني جُرشى، بطن من حمير.
وأخرجه عبد الرزاق (٦٢٧٠)، والحاكم ٣/٥١٠- ٥١١ من طريق هشيم، بهذا الإسناد، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه البخاري (١٣٢٣) و(١٣٢٤)، ومسلم (٩٤٥) (٥٥)، والطحاوي في»شرح مشكل الآثار ((١٢٦٢) من طرق، عن جرير بن حازم، عن نافع، قال: قيل لابن عمر: إن أبا هريرة يقول … انتهى كلام محققو المسند
فالحديث على على شرط الذيل على الصحيح المسند ( قسم الزيادات على الصحيحين. )
……………………………….
وأما ما أخرجه بن وهب من طريق الحسن بن عمرو بن أمية قال تحدثت عند أبي هريرة بحديث فأنكره فقلت إني سمعت منك فقال إن كنت سمعته مني فهو مكتوب عندي… لكن سند هذا ضعيف
قال محقق مختصر تلخيص الذهبي:
الحديث سكت عنه الحاكم، وأعله الذهبي بقوله: “هذا منكر لم يصح”.
وفي سنده الحسن بن عمرو بن أمية الضمري، ولم أجد من ترجمه، ولا من ذكره في شيوخ ابنه الفضل، وانظر في ذلك تهذيب الكمال (٢/ ١٠٩٥)، ولعل الراوي للحديث هو الفضل نفسه فإنه روى عن أبي هريرة -كما في المرجع السابق- وفي سند الحديث أيضاً ابن لهيعة، وتقدم في الحديث (٦١٤) أنه: ضعيف مدلس من الخامسة، وقد عنعن هنا.
فالحديث ضعيف جداً بهذا الإسناد لما تقدم في دراسة الِإسناد، ولمخالفة متنه لما صح عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.
فقد أخرج البخاري في صحيحه (١/ ٢٠٦رقم ١١٣) في العلم، باب كتابة العلم.
والترمذي (٧/ ٤٢٩رقم٢٨٠٥) في العلم، باب الرخصة في كتابة العلم، وقال: “حديث حسن صحيح”.
كلاهما من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال -واللفظ للبخاري-: ما من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- أحد أكثر حديثاً عنه مني، إلا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب، ولا أكتب.
فهذا نص صحيح صريح في أن أبا هريرة -رضي الله عنه- كان يعتمد على حفظه، ولا يكتب، وهو مخالف لما جاء في هذا الحديث، وهذا الذي دعا الذهبي للحكم عليه بالنكارة، ويؤيده قول ابن عبد البر المتقدم، والله أعلم.
«مختصر تلخيص الذهبي» (5/ 2193)
قال ابن عبد البر حديث همام أصح
وذكرنا وجه الجمع أنه احتمال أن أبا هريرة كان لا يكتب ثم كتب بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أو أن غيره كتب وبقيت عنده
وورد في العلل ومعرفة الرجال لعبدالله بن الإمام أحمد:
٣٨٠٧ – حَدثنِي مُحَمَّد بن حاتِم أبُو عبد الله الزمي قالَ أخبرنا عَليّ بن ثابت قالَ حَدثنا عبد الحميد بن جَعْفَر قالَ حَدثنِي عبيد الله بن أبي جَعْفَر عَن رابة زوج أمه وكانَ من أصْحاب أبي هُرَيْرَة أنه سَألَهُ عَن حَدِيث سَمعه مِنهُ فَقالَ لَهُ أبُو هُرَيْرَة وما أعلمني حدثتك حَدِيثا إلّا وهُوَ مَكْتُوب عِنْدِي قالَ فانْطَلَقت مَعَه فَأخْرج كتبه فَلم يجده فِيها ثمَّ فتح صندوقا أو تابوتا فَوجدَ فِيها صحيفَة فِيها ذاك الحَدِيث وحده
فوصف زوج أمه بأنه من أصحاب أبي هريرة
تنبيه: والرابُّ: زوج الأم
……………………………..
وفي المستدرك للحاكم من حديث زيد بن ثابت قال كنت أنا وأبو هريرة وآخر عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال ادعوا فدعوت أنا وصاحبي وأمن النبي صلى الله عليه وسلم ثم دعا أبو هريرة فقال اللهم إني أسألك مثل ما سألك صاحباي وأسألك علما لا ينسى فأمن النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا ونحن كذلك يا رسول الله فقال سبقكما الغلام الدوسي
ضعفه صاحب أنيس الساري 155
ذكر أن الذهبي رده فقال : حماد ضعيف
يعني حماد بن شعيب وراجع ترجمته في لسان الميزان ٢٧٣٤
…………………………………..
ووقع في المسند عنه حفظت ثلاثة أجربة بثثت منها جرابين
لم أجده في المسند وهو في «التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة – السفر الثاني – ط الفاروق» (1/ 436)
١٥٧٢- حدثنا عبيد الله بن عمر، قال: حدثنا عمر بن عبد الله الرومي، قال: حدثني أبي، عن أبي هريرة، قال: حفظت، عن رسول الله ثلاث جرب حدثنا أخرجت منها جرابين، ولو أخرجت الثالث لخرجتم علي بالحجارة.
ورد بلفظ جرابان قال الدارقطني في العلل
١٨٦٠- وسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: عِنْدِي جِرابانِ مِن حَدِيثِ النَّبِيِّ ﷺ.
فَقالَ: يَرْوِيهِ الحَسَنُ بْنُ ذَكْوانَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أبي هريرة.
قاله السَّكَنُ وقالَ أبُو عاصِمٍ العَبّادانِيُّ عَنِ الحَسَنِ بْنِ ذَكْوانَ عَنِ الحَسَنِ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ.
وقَوْلُ السَّكَنِ أشْبَهُ بِالصَّوابِ.
وفي العلل ومعرفة الرجال لعبدالله بن الإمام أحمد :
٣٨٠٦ – حَدَّثَنِي يَحْيى بْنُ مَعِينٍ قالَ حَدَّثَنا السَّكَنُ بْنُ إسْماعِيلَ قالَ أخْبَرَنا الحَسَنُ بْنُ ذَكْوانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ عِنْدِي جِرابانِ مِن حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ انتهى
ورد في البخاري بلفظ وعائين
وجه ابن حجر حديث الثلاثة أجربة:
قوله: في حديث أبي هريرة: حفظت عن النّبيّ – ﷺ – وعاءين، وقع في المسند عنه: حفظت ثلاثة أجربة منها جرابين، ويجمع بأن أحد الوعاءين كان أكبر من الآخر بحيث يجيء ما في الكبير في جرابين، وما في الصغير على النّصف من ذلك
انتقاض الاعتراض في الرد على العيني في شرح البخاري
…………………………
باب حفظ العلم
وقد روى البخاري في التاريخ والحاكم في المستدرك من حديث طلحة بن عبيد الله شاهدا لحديث أبي هريرة هذا ولفظه لا أشك أنه سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لا نسمع وذلك أنه كان مسكينا لا شيء له ضيفا لرسول الله صلى الله عليه وسلم
٣٨٣٧ – حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قالَ: أخْبَرَنا أحْمَدُ بْنُ أبِي شُعَيْبٍ الحَرّانِيُّ قالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إسْحاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إبْراهِيمَ، عَنْ مالِكِ بْنِ أبِي عامِرٍ، قالَ: جاءَ رَجُلٌ إلى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، فَقالَ يا أبا مُحَمَّدٍ أرَأيْتَ هَذا اليَمانِيَّ – يَعْنِي أبا هُرَيْرَةَ – أهُوَ أعْلَمُ بِحَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِنكُمْ؟ نَسْمَعُ مِنهُ ما لا نَسْمَعُ مِنكُمْ، أوْ يَقُولُ عَلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ما لَمْ يَقُلْ. قالَ: «أمّا أنْ يَكُونَ سَمِعَ مِن رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ما لَمْ نَسْمَعْ عَنْهُ، وذاكَ أنَّهُ كانَ مِسْكِينًا لا شَيْءَ لَهُ ضَيْفًا لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ، يَدُهُ مَعَ يَدِ رَسُولِ اللَّهِ -[٦٨٥]- ﷺ، وكُنّا نَحْنُ أهْلَ بُيُوتاتٍ وغِنًى، وكُنّا نَأْتِي رَسُولَ اللَّهِ ﷺ طَرَفَيِ النَّهارِ، لا أشُكُّ إلّا أنَّهُ سَمِعَ مِن رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ما لَمْ نَسْمَعْ، ولا تَجِدُ أحَدًا فِيهِ خَيْرٌ يَقُولُ عَلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ما لَمْ يَقُلْ» هَذا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لا نَعْرِفُهُ إلّا مِن حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ إسْحاقَ ” وقَدْ رَواهُ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، وغَيْرُهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إسْحاقَ
قال الألباني ضعيف الإسناد. سنن الترمذي 3837
وقال صاحب أنيس الساري:
قال البزار: وهذا الحديث لا نعلم له عن طلحة إسنادا إلا هذا الإسناد، ولا نعلم روى هذا الكلام في أبي هريرة إلا طلحة»
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق«
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين»
كذا قالا، وابن إسحاق مشهور بالتدليس وقد رواه بالعنعنة.
وليس هو على شرط الشيخين لأنّ البخاري إنما علق لابن إسحاق، وأما مسلم فقد روى له في المتابعات. انتهى
المهم أنه شاهد لحديث أبي هريرة
……………………………..
رواها أبو نعيم في الحلية من طريق الحسن عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من رجل يسمع كلمة أو كلمتين أو ثلاثا أو أربعا أو خمسا فيما افترض الله عز وجل فيتعلمهن ويعلمهن إلا دخل الجنة الحديث
ضعفه صاحب أنيس الساري 3373
………………….
باب الإنصات للعلماء
ليس تحته حديث
………………………..
باب ما يستحب للعالم إذا سئل: أي الناس أعلم؟ فيكل العلم إلى الله
وعند النسائي من طريق عبد الله بن عبيد عن سعيد بن جبير بهذا السند قام موسى خطيبا فعرض في نفسه أن أحدا لم يؤت من العلم ما أوتي وعلم الله بما حدث به نفسه فقال يا موسى إن من عبادي من آتيته من العلم ما لم أوتك
سنن النسائي الكبرى
١١٢٤٣ – أخبرنا إبراهيم بن المستمر، حدثنا الصلت بن محمد، حدثنا مسلمة بن علقمة، عن داود بن أبي هند، عن عبد الله بن عبيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس …
……………………………
وقد وقع في رواية بن جريج بلفظ أحسن سياقا من هذا وأبعد إشكالا فقال ما علمي وعلمك في جنب علم الله إلا كما أخذ هذا العصفور بمنقاره من البحر وهو تفسير للفظ الذي وقع هنا
قال محقق تاريخ الطبري 6/269 :
شيخ الطبري هنا ضعيف واتهمه بعضهم بالكذب وأما أصل القصة فصحيح كما ذكرنا في قسم الصحيح.
……………………………….
باب من خص بالعلم قوما دون قوم، كراهية أن لا يفهموا
وزاد آدم بن أبي إياس في كتاب العلم له عن عبد الله بن داود عن معروف في آخره ودعوا ما ينكرون
٦١٠ – أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي، أبنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، ثنا عبيد الله بن موسى، أبنا معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل، قال: سمعت عليا، عليه السلام يقول: أيها الناس أتريدون أن يكذب الله ورسوله حدثوا الناس بما يعرفون، ودعوا ما ينكرون، أخرجه البخاري في الترجمة عن عبيد الله بن موسى
«المدخل إلى السنن الكبرى للبيهقي» (ص362)
……………………………
وروى البزار بإسناد حسن من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في هذه القصة أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لمعاذ في التبشير فلقيه عمر فقال لا تعجل ثم دخل فقال يا نبي الله أنت أفضل رأيا إن الناس إذا سمعوا ذلك اتكلوا عليها قال فرده
كشف الأستار 8 وقال البزار: “وهذا لا نعلمه يروى عن أبي سعيد إلا من هذا الوجه”. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 15: وفي إسناده محمد بن أبي ليلى، وقد ضعف.
وقال محقق المجمع: : إسناده فيه ضعيفان: عطية العوفي، وشيخه.
«مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد» (1/ 184)
…………………………..
رواه أحمد بسند صحيح عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال أخبرني من شهد معاذا حين حضرته الوفاة يقول سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لم يمنعني أن أحدثكموه إلا مخافة أن تتكلوا
المسند 22060 وصححه محققوه
……………………………
وقد تعقب هذا الجواب بما أخرجه أحمد من وجه آخر فيه انقطاع عن معاذ أنه لما حضرته الوفاة قال أدخلوا علي الناس فأدخلوا عليه فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مات لا يشرك بالله شيئا جعله الله في الجنة وما كنت أحدثكموه إلا عند الموت …
حديث صحيح. مسند أحمد 27547
………………………………
ففي المسند من طريق أبي ظبيان أن أبا أيوب غزا الروم فمرض فلما حضر قال سأحدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا حالي هذه ما حدثتكموه سمعته يقول من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة
صحيح بمجموع طرقه 23523
…………………………..
التعليل وللحسن بن سفيان في مسنده عن عبيد الله بن معاذ عن معتمر قال لا دعهم فليتنافسوا في الأعمال فإني أخاف أن يتكلوا
تاريخ دمشق لابن عساكر 9405
…………………………………..
باب الحياء في العلم
ليس تحته حديث
………………………………
باب من استحيا فأمر غيره بالسؤال
ليس تحته حديث
…………………………….
باب ذكر العلم والفتيا في المسجد
ليس تحته حديث
………………………..
باب من أجاب السائل بأكثر مما سأله
ليس تحته حديث
……………….