تخريج الفتح من 6773 إلى 6774
قام به أحمد بن علي
بإشراف سيف بن دورة الكعبي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
ومراجعة سيف بن غدير النعيمي
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا)
——-‘——‘——–‘
——-‘——-‘——-‘
——-‘——-‘——-‘
——
كتاب الحدود
باب ما جاء في ضرب شارب الخمر
وأما لفظ شعبة فأخرجه البيهقي في الخلافيات من طريق جعفر بن محمد القلانسي عن آدم شيخ البخاري فيه بلفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى برجل شرب الخمر نضربه بجريدتين نحوا من أربعين ثم صنع أبو بكر مثل ذلك …
قلت سيف: أراد ابن حجر أن يورد الحديث من طريق آدم شيخ البخاري عن شعبة عن قتادة لأن البخاري لم يورد لفظها إنما أورد لفظ رواية هشام عن قتادة
و المتن ورد عند مسلم وغيره من طريق محمد بن جعفر عن شعبة قال ابن حجر مثل رواية آدم إلا أنه قال: وفعله أبوبكر فلما كان عمر – أي في خلافته – استشار الناس فقال عبدالرحمن بن عوف أخف الحدود ثمانون فأمر به عمر
تنبيه 1: في مطبوعة دار السلام لصحيح البخاري مع الفتح … نبه المحقق أنه حصل تأخير لرواية شعبة حيث يظن أن البخاري ساق لفظها أما شرح ابن حجر فيدل أن البخاري إنما ساق لفظ رواية هشام
تنبيه 2: شذوذ رواية سوار عن شعبة بذكر الحسن
في الدراية بما زيد من أحاديث معلة الرواية 36:
36 – (33) قال الإمام النسائي في”الكبرى” (3/ 249) (5273):أخبرنا الحسن بن الصباح البزاز قال ثنا شبابة بن سوار عن شعبة عن قتادة عن الحسن عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أتي برجل قد شرب الخمر فضربه بجريدتين نحوا من أربعين.
قلت: هذا الحديث إذا نظرت إليه وجدته حسنا ولكن الإمام الدارقطني يقول: يرويه شعبة، واختُلِفَ عنه فرواه شبابة، وسلام بن سليمان، عن شعبة، عن قتادة، عن الحسن، عن أنس وخالفهما أصحاب شعبة، فرووه عن شعبة، عن قتادة، عن أنس. لم يذكروا فيه الحسن وقال خالد بن الحارث: عن شعبة عن قتادة: سمعت أنساً. فأفسد قول من قال: عن الحسن. وخالد أحد الأثبات وكذلك رواه هِشام الد ستوائي، وهمام، وسعيد،، وَغيرهم، عن قتادة، عن أنس وهو الصواب. “العلل” (12/ 64) (2420).
قلت سيف:
قال أحمد بن محمد بن هانئ، قال: سمعت أبا عبد الله، أحمد بن حنبل، وذكر شبابة، فقال: روى عن شعبة، عن قتادة، عن الحسن، عن أَنس، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم جلد في الخمر. وهذا ليس بشيء، رواه غير واحد، عن شعبة، عن قتادة، عن أَنس. «الضعفاء» للعقيلي 3/ 86.
ـ وأخرجه ابن عَدي، في «الكامل» 5/ 72، في ترجمة شبابة، وقال: ولم يزد في الإسناد: الحسن، غير شبابة.
رواه أصحاب شعبة، عن شعبة، عن قتادة، عن أَنس.
…………………………..
وأخرج النسائي من طريق يزيد بن هارون عن شعبة فضربه بالنعال نحوا من أربعين ثم أتي به أبو بكر فصنع به مثل ذلك
لم أجده عند النسائي وهو في التعليقات الحسان 4433 وصححه الألباني، وقال الأرنؤوط في صحيح ابن حبان: على شرط الشيخين
قلت سيف: هو عند النسائي في الكبرى 3053 قال حدثنا زهير حدثنا يزيد هارون قال أخبرنا شعبة وفي 3219 حدثنا أحمد قال حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا شعبة وفي ابويعلى 4450 قال حدثنا ابوخيثمة حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا شعبة … عزاه إليه أصحاب الجامع المسند
……………………….
ورواه همام عن قتادة بلفظ فأمر قريبا من عشرين رجلا فجلده كل رجل جلدتين بالجريد والنعال أخرجه أحمد والبيهقي
على شرط مسلم. الإرواء 2377
قلت سيف: أخرجها ابويعلى 2884 حدثنا هدبة حدثنا همام
فهو على شرط الذيل على الصحيحين (قسم الزيادات على الصحيحين) حيث زاد همام تفصيل جمع بين الروايات كما قال ابن حجر في الفتح (فجلده كل رجل جلدتين بالجريد والنعال)
تنبيه صرح قتادة بالسماع في رواية شعبة عند مسلم
……………………………..
باب من أمر بضرب الحد في البيت
ووقع في رواية معلى بن أسد عن وهيب عند النسائي فشق على النبي صلى الله عليه وسلم مشقة شديدة
النسائي في الكبرى
5276 – أخبرني هلال بن العلاء قال: حدثنا معلى، عن وهيب، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن عقبة بن الحارث، قال: أتي بالنعمان، وهو سكران فشق على النبي صلى الله عليه وسلم، مشقة شديدة، «فأمر من كان في البيت أن يضربوه، فضربوه بالنعال، والجريد فكنت فيمن ضربه»
قلت سيف: على شرط الذيل على الصحيح المسند (قسم الزيادات على الصحيحين) حيث هنا زيادة فشق على النبي صلى الله عليه وسلم
زادها هلال بن العلاء قال حدثنا معلى عن وهيب ولم يزدها سليمان بن حرب عن وهيب
وكذلك لم يزدها معمر وعبد الوارث وعبدالوهاب
فتحتمل شذوذ هلال بن العلاء لكن ليس فيها نكارة فقبلناها
تنبيه: الحاكم ذكر رواية عبدالوهاب التي فيها وصل السند عن عقبة بن الحارث بلفظ عن مستدركا على الشيخين أنهما لم يذكراه موصولا وهي في البخاري 6774