تخريج الفتح
كتاب الوتر
باب الوتر على الدابة
وروى محمد بن نصر من طريق بن جريج قال حدثنا نافع أن بن عمر كان يوتر على دابته قال بن جريج وأخبرني موسى بن عقبة عن نافع أن بن عمر كان يخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك.
هو في سنن النسائي 1687 وصححه الألباني
………………………………….
واستدل بعضهم برواية مجاهد أنه رأى بن عمر نزل فأوتر
وروى عبد الرزاق من وجه آخر عن بن عمر أنه كان يوتر على راحلته وربما نزل فأوتر بالأرض
صححه الألباني في صفة الصلاة وقال محققو المسند 4176: على شرط الشيخين
………………………………….
باب الوتر في السفر
فقد رواه الترمذي من وجه آخر بلفظ سافرت مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فكانوا يصلون الظهر والعصر ركعتين ركعتين لا يصلون قبلها ولا بعدها فلو كنت مصليا قبلها أو بعدها لأتممت.
صحيح. الإرواء 563، ابن ماجه 1071
………………………………………..
باب القنوت قبل الركوع وبعده
فروى أصحاب السنن من حديث الحسن بن علي قال علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر اللهم اهدني فيمن هديت الحديث.
صحيح. الإرواء 429
……………………………….
وفي صحيح بن خزيمة من وجه آخر عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يقنت إلا إذا دعا لقوم أو دعا على قوم
الصحيحة 639
………………………………
ويبينه ما أخرجه بن ماجه من رواية حميد عن أنس أنه سئل عن القنوت فقال قبل الركوع وبعده إسناده قوي
صحيح. لكن قوله ” قبل تاركوع” شاذ. الإرواء 424
وروى محمد بن نصر من طريق أخرى عن حميد عن أنس أن أول من جعل القنوت قبل الركوع أي دائما عثمان لكي يدرك الناس الركعة.
صحيح. الإرواء 424
…………………………………..
الحكمة في جعل قنوت النازلة في الاعتدال دون السجود مع أن السجود مظنة الإجابة كما ثبت أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد
482 مسلم