74 – 68 تخريج الفتح كتاب العلم
قام به أحمد بن علي وسيف بن دورة
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وأن يبارك في ذرياتهم وذرياتنا )
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
كتاب العلم
باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولهم بالموعظة والعلم كي لا ينفروا
ليس تحته حديث
باب من جعل لأهل العلم أياما معلومة
ليس تحته حديث
باب: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
وقد أخرج أبو يعلى حديث معاوية من وجه آخر ضعيف وزاد في آخره ومن لم يتفقه في الدين لم يبال الله به والمعنى صحيح. لأن من لم يعرف امور دينه لا يكون فقيها ولا طالب فقه فيصح أن يوصف بأنه ما أريد به الخير .
ذكره المقدسي في ذخيرة الحفاظ
991 – حديث: إن الله لا يغلب، ولا يخلب، ولا يتنبأ بما لايعلم، ومن يرد الله به خيرأ يفقهه في الدين ومن لم يتفقه لم يبال به رواه الوليد بن محمد الموقري عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاوية. والموقري متروك الحديث.
قال باحث :
مفهوم الحديث معتبر كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم والحافظ ابن حجر في الفتح (١/ ١٦٥)
وقد ورد المفهوم منطوقًا عند أبي يعلى في مسنده (١٣/ ٣٠٦) وابن عدي في الكامل (٧/ ٧٣) بلفظ: «.. ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ومن لم يتفقه لم يبال به» وفي لفظ «لم يبل منه» لكن إسناده ضعيف.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (و هذه الآية – أي قوله تعالى: ﴿ولو علم الله فيهم خيرًا لأسمعهم﴾ – والحديث يدلان على أن من لم يحصل له السماع الذى يفقه معه القول فإن الله لم يعلم فيه خيرا ولم يرد به خيرا وأن من علم الله فيه خيرا أو أراد به خيرا فلا بد أن يسمعه
ويفقهه إذ الحديث قد بين أن كل من يرد الله به خيرا يفقهه فالأول مستلزم للثانى والصيغة عامة فمن لم يفقهه لم يكن داخلا فى العمو م فلا يكون الله أراد به خيرا وقد انتفى فى حقه اللازم فينتفي الملزوم) مجموع الفتاوى (١٦/ ١٠ – ١١)
وقال ايضًا: (وقد ثبت فى الصحيح عن النبى – ﷺ – أنه قال: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين» ولازم ذلك أن من لم يفقهه الله في الدين لم يرد به خيرا فيكون التفقه فى الدين فرضا والتفقه فى الدين معرفة الاحكام الشرعية بأدلتها السمعية فمن لم يعرف ذلك لم يكن متفقها فى الدين) مجموع الفتاوى (٢٠/ ٢١٢)
وقال أيضًا: (وطلب العلم الشرعى فرض على الكفاية الافيما يتعين مثل طلب كل واحد علم ما أمره الله به وما نهاه عنه فان هذا فرض على الأعيان كما أخرجاه فى الصحيحين عن النبى – ﷺ – أنه قال: «من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين» وكل من أراد الله به خيرا لا بد ان يفقهه فى الدين فمن لم يفقهه فى الدين لم يرد الله به خيرا) مجموع الفتاوى (٢٨/ ٨٠)
وقال أيضًا: (في الحديث المتفق على صحته «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين» فكل من أراد الله به خيرا فلا بد أن يفقهه في الدين فمن لم يفقهه في الدين لم يرد به خيرا وليس كل من فقهه في الدين قد أراد به خيرا بل لا بد مع الفقه في الدين من العمل به فالفقه في
الدين شرط في حصول الفلاح) الصفدية (٢/ ٢٦٦)
وقال ابن القيم رحمه الله: (في الصحيحين من حديث معاوية ١ – رضي الله عنه – قال سمعت رسول الله – ﷺ – يقول: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين» وهذا يدل على أن من لم يفقهه في دينه لم يرد به خيرا كما ان من اراد به خير افقهه في دينه ومن فقهه في دينه فقد اراد به خيرا إذا اريد بالفقه العلم المستلزم للعمل واما ان اريد به مجرد العلم فلا يدل على ان من فقه في الدين فقد اريد به خيرا فإن الفقه حينئذ يكون شرطا لارادة الخير وعلى الاول يكون موجبا والله اعلم) مفتاح دار السعادة (١/ ٦٠)
وقال ايضًا: (وفي الصحيحين عنه «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين» فدل على ان الفقه مستلزم لارادة الله
الخير في العبد ولا يقال الحديث دل على ان من اراد الله به خيرا فقهه في الدين ولا يدل على ان كل من فقهه في الدين فقد اراد به خيرا وبينهما فرق ودليلكم انما يتم بالتقدير الثاني والحديث لا يقتضيه لانا نقول النبي ﷺ جعل الفقه في الدين دليلا وعلامة على ارادة الله بصاحبه خيرا والدليل يستلزم المدلول ولا يتخلف عنه فإن المدلول لازمه ووجود الملزوم بدون لازمه محال) مفتاح دار السعادة (١/ ٨٩)
وقال السفاريني في شرحه لوصية علي ١ – رضي الله عنه – لكميل بن زياد الذي سماه القول العلي لشرح أثر علي (ص ١١٣): (وهذا يدل بمفهومه أن من لم يفقهه في الدين لم يرد به خيرًا)والخير هنا يزيد وينقص بحسب الفقه وحكمه من الفقه الواجب والمندوب. والله أعلم
………………………………………
باب الفهم في العلم
ليس تحته حديث
………………………………………….
باب الاغتباط في العلم والحكمة
ولأحمد من حديث يزيد بن الأخنس السلمي رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ويتبع ما فيه
هو في المسند :
(٦٦٥٦) حدّثنا عبد الله بن أحمد قال: وجدْتُ في كتاب أبي بخطّ يده قال: كتب
إليّ أبو توبة الربيع بن نافع، وكان في كتابه: حدّثنا الهيثم بن حميد عن زيد بن واقد عن
سليمان بن موسى عن كثير بن مرّة عن يزيد بن الأخنس:
أنّ رسول الله – ﷺ – قال: «لا تنافُسَ بينكم إلاّ في اثنتين: رجل أعطاه الله عز وجل
القرآن، فهو يقومُ به آناءَ الليل وآناءَ النهار، ويتِّبعُ ما فيه، فيقول رجل: لو أنّ الله تعالى
أعطاني مثلَ ما أعطى فلانًا، فأقوم به كما يقوم به. ورجلٌ أعطاه الله مالًا، فهو يُنْفِقُ
ويتصدَّقُ، فيقول رجل: لو أن الله أعطاني مثلَ ما أعطى فلانًا فأتصدّق به»
قال محققو المسند ١٦٩٦٦ : حديث صحيح لغيره، دون ذكر النجدة، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، سليمان بن موسى- وهو الأشدق- لم يُدرك كثير بن مُرَّة، فيما قاله أبو مُسْهِر، ونقله عنه المزي في “تهذيب الكمال”. وباقي رجال الإسناد ثقات. اهـ
وحسنه صاحب أنيس الساري ٤٨٢٩ فقال :
قلت: وإسناده حسن.
– وقال محمد بن عيسى بن القاسم بن سُمَيع الدمشقي: ثنا زيد بن واقد عن مكحول عن كثير بن مرّة أنّ يزيد بن الأخنس حدثهم أن رسول الله -ﷺ- قال: فذكره.
أخرجه ابن قانع في «الصحابة» (٣/ ٢٣٢ – ٢٣٣)
ومحمد بن عيسى ليس به بأس، والباقون ثقات.
ولاكثره شواهد في الصحيحين عن ابن مسعود وابن عمر وأبي هريرة – الجمع ١/ ٢٢٢ (٢٥٦) ٢/ ١٦٠
………………………………..
وعند الترمذي من حديث أبي كبشة الأنماري بفتح الهمزة وإسكان النون أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكر حديثا طويلا فيه استواء العامل في المال بالحق والمتمني في الأجر ولفظه وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول لو أن لي مالا لعملت مثل ما يعمل فلان فأجرهما سواء وذكر في ضدهما أنهما في الوزر سواء وقال فيه حديث حسن صحيح
صحيح الترغيب 16 وقال: صحيح لغيره
صاحب أنيس الساري ضعف رواية الترمذي وصحح رواية ابن ماجه وأحمد. 1402
قلت سيف بن دوره : أعله مقبل في أحاديث معلة بضعف يونس بن خباب. وورد من طريق سالم بن أبي الجعد عن أبي كبشة وبين الشيخ مقبل أنه لم يسمع منه أحاديث معلة 423
وورد لبعضه شاهد من حديث أبي هريرة في مسلم 2590 مرفوعا ( ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ) .
…………………………………..
كتاب العلم
باب ما ذكر في ذهاب موسى صلى الله عليه وسلم في البحر إلى الخضر
وفي لفظ لأحمد حتى أتيا الصخرة
مسلم 2380
وذكره عبد الحق في الجمع بين الصحيحين معزوا إلى مسلم وفيه : ….. فَحمل مُوسى حوتًا فِي مكتلٍ وانْطَلق هُوَ وفتاه يمشيان، حَتّى أتَيا الصَّخْرَة، فرقد مُوسى وفتاه، فاضطرب الحُوت فِي المكتل
……………………………………
فروى عبد بن حميد عن أبي العالية أن موسى التقى بالخضر في جزيرة من جزائر البحر انتهى
وعنده أيضا من طريق الربيع بن أنس قال إنجاب الماء عن مسلك الحوت فصار طاقة مفتوحة فدخلها موسى على أثر الحوت حتى انتهى إلى الخضر
لم أجدهما
قلت سيف بن دوره : كلها مراسيل .
………………………………………..