تخريج الفتح
كتاب التهجد
باب طول السجود في قيام الليل
وفي مسند أحمد من طريق محمد بن عباد عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول في صلاة الليل في سجوده سبحانك لا إله الا أنت رجاله ثقات
قال في صفة الصلاة: على شرط مسلم.
…………………………………..
باب ترك القيام للمريض
وقع في الترمذي من طريق بن عيينة عن الأسود في أول هذا الحديث عن جندب قال كنت مع النبي صلى الله عليه و سلم في غار فدميت أصبعه فقال هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت
الترمذي 3345 وصححه الألباني، والمرفوع منه في البخاري.
………………………………………..
وزاد النسائي في أوله أبطأ جبريل على النبي صلى الله عليه و سلم فقالت امرأة الحديث
السنن الكبرى 11617.التعليقات الحسان 6531 وصححه وعزاه لمسلم
……………………………………..
وقد حكى بن بطال عن تفسير بقي بن مخلد قال قالت خديجة للنبي صلى الله عليه و سلم حين أبطأ عنه الوحي أن ربك قد قلاك فنزلت والضحى
أورده ابن بطال في شرح البخاري بصيغة التمريض، ولم أره عند غيره.
……………………………………………….
روى الحاكم من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق عن زيد بن أرقم قال قالت امرأة أبي لهب لما مكث النبي صلى الله عليه و سلم أياما لم ينزل عليه الوحي يا محمد ما أرى شيطانك الا قد قلاك فنزلت والضحى رجاله ثقات
في مستدرك الحاكم:
4214 – حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، ” عن خديجة رضي الله عنها، أنها قالت: لما أبطأ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي جزع من ذلك جزعا شديدا فقلت: مما رأيت من جزعه لقد قلاك ربك لما يرى من جزعك، فأنزل الله: {ما ودعك ربك وما قلى} [الضحى: 3] «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه لإرسال فيه»
[التعليق – من تلخيص الذهبي]
4214 – صحيح مرسل
…………………………………
باب تحريض النبي صلى الله عليه و سلم يعني أمته أو المؤمنين على قيام الليل
وزاد فيه مالك في الموطأ قالت وكان يحب ما خف على الناس
مسند أحمد 24559 وقال محققوه: على شرط البخاري
……………………………………
ولأحمد من طريق محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن عائشة فأمرني أن انصب له حصيرا على باب حجرتي ففعلت فخرج فذكر الحديث
مسند أحمد 26307 وقال محققوه: صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن
………………………………….
قال ولو كان كذلك للزم منه أن يكون تاركا للأفضل الذي أمر الناس به حيث قال فصلوا في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته الا المكتوبة
متفق عليه
……………………………………
ولأحمد من رواية بن جريج عن بن شهاب فلما أصبح تحدثوا أن النبي صلى الله عليه و سلم صلى في المسجد من جوف الليل فاجتمع أكثر منهم
ولابن جريج حتى كان المسجد يعجز عن أهله
المسند 25362 وقال محققوه: إسناده صحيح على شرط الشيخين
…………………………………..
ولأحمد من رواية معمر عن بن شهاب امتلأ المسجد حتى اغتص بأهله وله من رواية سفيان بن حسين عنه فلما كانت الليلة الرابعة غص المسجد بأهله
المسند 25496 قال محققوه: صحيح
………………………………….
لكن روى بن خزيمة وبن حبان من حديث جابر قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه و سلم في رمضان ثمان ركعات ثم أوتر فلما كانت القابله اجتمعنا في المسجد ورجونا أن يخرج إلينا حتى أصبحنا ثم دخلنا فقلنا يا رسول الله الحديث
ضعفه الأرنؤوط في تعليقه على ابن حبان 2409
………………………………..
ويومئ إليه قوله في حديث زيد بن ثابت حتى خشيت أن يكتب عليكم ولو كتب عليكم ما قمتم به فصلوا أيها الناس في بيوتكم
متفق عليه
………………………………….
وفي رواية سفيان بن حسين خشيت أن يفرض عليكم قيام هذا الشهر
25496 وصححه محققو المسند