تخريج الفتح
كتاب الاستئذان
باب بدء السلام
قال الحافظ:
وتمسك قائل ذلك بما ورد في بعض طرقه على صورة الرحمن
الضعيفة 1176
……………………………………..
وقد أخرج البخاري في الأدب المفرد وبن ماجة وصححه بن خزيمة من طريق سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن عائشة مرفوعا ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدوكم على السلام والتأمين
صححه في صفة الصلاة، وهو في الصحيح المسند وقال: على شرط مسلم.
………………………………………..
وأخرج الطبراني والبيهقي في الشعب من حديث أبي أمامة رفعه جعل الله السلام تحية لأمتنا وأمانا لأهل ذمتنا
الضعيفة 3064
……………………………………….
وعند أبي داود من حديث عمران بن حصين كنا نقول في الجاهلية أنعم بك عينا وأنعم صباحا فلما جاء الإسلام نهينا عن ذلك
ضعيف أبي داود 1119
………………………………………
ويؤيده ما تقدم في باب حمد العاطس في الحديث الذي أخرجه بن حبان من وجه آخر عن أبي هريرة رفعه ان آدم لما خلقه الله عطس فألهمه الله أن قال الحمد لله الحديث
ضعيف – «ظلال الجنة» (205)
………………………………………..
لما رويناه في سنن أبي داود والترمذي وصححه وغيرهما بالأسانيد الصحيحة عن أبي جرى بالجيم والراء مصغر الهجيمي بالجيم مصغرا قال أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت عليك السلام يا رسول الله قال لا تقل عليك السلام فان عليك السلام تحية الموتى
الصحيحة 1109
………………………………………..
أخرج مالك في الموطأ عن بن عباس قال انتهى السلام إلى البركة
صحيح انظر الضعيفة 5433
………………………………………
وأخرج البيهقي في الشعب من طريق عبد الله بن بأبيه قال جاء رجل إلى بن عمر فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته فقال حسبك إلى وبركاته انتهى إلى وبركاته
ومن طريق زهرة بن معبد قال قال عمر انتهى السلام إلى وبركاته
منقطع الضعيفة 5433
فأخرج مالك أيضا في الموطأ عنه أنه زاد في الجواب والغاديات والرائحات
منقطع الضعيفة 5433
وأخرج البخاري في الأدب المفرد من طريق عمرو بن شعيب عن سالم مولى بن عمر قال كان بن عمر يزيد إذا رد السلام فأتيته مرة فقلت السلام عليكم فقال السلام عليكم ورحمة الله ثم أتيته فزدت وبركاته فرد وزاد وطيب صلواته
…………………………………………..
وأخرج أبو داود والترمذي والنسائي بسند قوي عن عمران بن حصين قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال السلام عليكم فرد عليه ثم جاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله فرد عليه وقال عشرون ثم جاء آخر فزاد وبركاته فرد وقال ثلاثون
صحيح الترمذي (2842)
……………………………………..
وأخرجه البخاري في الأدب المفرد من حديث أبي هريرة وصححه بن حبان وقال ثلاثون حسنة
صحيح الأدب 761
………………………………………
وأخرج الطبراني من حديث سهل بن حنيف بسند ضعيف رفعه من قال السلام عليكم كتب له عشر حسنات ومن زاد ورحمة الله كتبت له عشرون حسنة ومن زاد وبركاته كتبت له ثلاثون حسنة
صحيح الترغيب 2711
……………………………………
وأخرج أبو داود من حديث سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه بسند ضعيف نحو حديث عمران وزاد في اخره ثم جاء آخر فزاد ومغفرته فقال أربعون وقال هكذا تكون الفضائل
ضعيف أبي داود 1112
……………………………………..
وأخرج بن السني في كتابه بسند واه من حديث أنس قال كان رجل يمر فيقول السلام عليك يا رسول الله فيقول له وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه
235 – أخبرني أبو عروبة، ثنا سليمان بن سلمة، ثنا بقية، ثنا يوسف بن أبي كثير، عن نوح بن ذكوان، عن الحسن، عن أنس، رضي الله عنه قال: كان رجل ….
…………………………………………
وأخرج البيهقي في الشعب بسند ضعيف أيضا من حديث زيد بن أرقم كنا إذا سلم علينا النبي صلى الله عليه و سلم قلنا وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته
الصحيحة 1449
…………………………………….
واحتج للجمهور بحديث علي رفعه يجزئ عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم ويجزي عن الجلوس أن يرد أحدهم أخرجه أبو داود والبزار وفي سنده ضعف
حسن. الإرواء 778
……………………………………
با قول الله تعالى يا أيها الذين آمنوا ……
وأخرج الطبري من طريق مجاهد حتى تستأنسوا تتنحنحوا أو تتنخموا
قال الطبري:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن القاسم بن أبي بزة، عن مجاهد، في قوله: (لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَانِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا) قال: حتى تتنحنحوا وتتنخموا.
…………………………………………………..
وأخرج بن أبي حاتم بسند ضعيف من حديث أبي أيوب قال قلت يا رسول الله هذا السلام فما الاستئناس قال يتكلم الرجل بتسبيحة أو تكبيرة ويتنحنح فيؤذن أهل البيت
الضعيفة 6370
……………………………………..
وعند بن أبي حاتم من طريق بن عباس في قوله تعالى يعلم خائنة الأعين قال هو الرجل ينظر إلى المرأة الحسناء تمر به أو يدخل بيتا هي فيه فإذا فطن له غض بصره وقد علم الله تعالى أنه يود لو اطلع على فرجها وان قدر عليها لو زنى بها
قال الطبري: حدثني عبد الله بن أحمد المَرْوَزِيّ، قال: ثنا عليّ بن حسين بن واقد قال: ثني أبي، قال: ثنا الأعمش، قال: ثنا سعيد بن جبير، عن ابن عباس …
………………………………………
وبيان ذلك في حديث مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال لما كان يوم فتح مكة … قال انه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين
الصحيحة 1723
…………………………………….
عند أبي داود وكذا في مرسل يحيى بن يعمر من الزيادة وتغيثوا الملهوف وتهدوا الضال
الصحيحة (2421)
………………………………….
في حديث أبي طلحة الأولى والثانية وزاد وحسن الكلام وفي حديث أبي هريرة الأولى والثالثة وزاد وإرشاد بن السبيل وتشميت العاطس إذا حمد وفي حديث عمر عند أبي داود وكذا في مرسل يحيى بن يعمر من الزيادة وتغيثوا الملهوف وتهدوا الضال وهو عند البزار بلفظ وارشاد الضال وفي حديث البراء عند أحمد والترمذي اهدوا السبيل وأعينوا المظلوم وأفشوا السلام وفي حديث بن عباس عند البزار من الزيادة وأعينوا على الحمولة وفي حديث سهل بن حنيف عند الطبراني من الزيادة ذكر الله كثيرا وفي حديث وحشي بن حرب عند الطبراني من الزيادة واهدوا الاغبياء وأعينوا المظلوم
انظر الصحيحة 2421 و 2501
……………………………………
وله شواهد من حديث أبي شريح هانئ رفعه من موجبات الجنة إطعام الطعام وإفشاء السلام وحسن الكلام
1035 – الصحيحة
[إن من موجبات المغفرة بذل السلام وحسن الكلام].
…………………………………………
ومن حديث أبي مالك الأشعري رفعه في الجنة غرف لمن أطاب الكلام الحديث
صحيح الترغيب 946
……………………………………….
وفي حديث أبي ذر عند بن حبان وتسعى بشدة ساقيك مع اللهفان المستغيث
الصحيحة 575
……………………………………….
وأخرج المرهبي في العلم من حديث أنس رفعه في حديث والله يحب إغاثة اللهفان
ضعيف الجامع 1698، 2997
……………………………………….
فروى الترمذي وصححه بن حبان من حديث أبي ذر مرفوعا وإرشادك الرجل في أرض الضلال صدقة
الصحيحة 572
………………………………………
وللبخاري في الأدب المفرد والترمذي وصححه من حديث البراء رفعه من منح منيحة أو هدى زقاقا كان له عدل عتق نسمة
صحيح الأدب 687
……………………………………
وفي حديث أبي ذر عند بن حبان ويسمع الأصم ويهدي الأعمى ويدل المستدل على حاجته
قال الأرنؤوط: على شرط مسلم. صحيح ابن حبان