تخريج الفتح
قام به أحمد بن علي
بإشراف سيف بن دورة الكعبي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
ومراجعة سيف بن غدير النعيمي
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا )
——-‘——‘——–‘
——-‘——-‘——-‘
——-‘——-‘——-‘
كتاب الإيمان
باب قول النبي صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس
قوله ( والحب في الله والبغض في الله من الإيمان )
هو لفظ حديث أخرجه أبو داود من حديث أبي أمامة ومن حديث أبي ذر ولفظه أفضل الأعمال الحب في الله والبغض في الله
ضعيف . الضعيفة 1310
قلت سيف :
[ قال الألباني :ﺿﻌﻴﻒ ْ، كما في الضعيفة 1313]، ويزيد بن أبي زياد ضعيف تغير بآخره بعد الكبر، وكان يتلقن.
لكن مما ورد حديث( أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله ) وحديث( من أحب في الله ومنع لله وأعطى لله فقد استكمل الإيمان )
وراجع الصحيحة 3423، وتحقيق المسند 30/488 ، ويشهد لمعناه آية الإيمان حب الأنصار… أخرجه البخاري 17
…………………………
ولفظ أبي أمامة من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان
الصحيحة 380
قلت سيف : سبق ذكره في الحديث السابق
…………………………..
وللترمذي من حديث معاذ بن أنس نحو حديث أبي أمامة وزاد أحمد فيه ونصح لله وزاد في أخرى ويعمل لسانه في ذكر الله
لم أجدها
قلت سيف : هو في سنن الترمذي 2521 عن معاذ بن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من أعطى لله ومنع لله وأحب لله وأبغض لله وأنكح لله فقد استكمل إيمانه.
قال الألباني حسن
وفيه عبدالرحيم بن ميمون فيه لين. لكنه هنا في الشواهد
أما الزيادة عند أحمد 15617 ( وأنكح لله تعالى فقد استكمل إيمانه ) وفيه ابن لهيعة وزبان الراجح ضعفهما .
وورد 15638 بنفس إسناد الترمذي وفيه ( وأنكح لله ) وفيه عبدالرحيم بن ميمون
أما حديث أبي أمامة فهو عند أحمد 22191 ولفظه قال الله تعالى أحب ما تعبدني به عبدي إليَّ : النصح لي . قال محققو المسند : إسناده ضعيف كسابقه . ويغني عنه في باب النصيحة لله حديث تميم الداري .
أما لفظ ( وتعمل لسانك في ذكر الله ) إنما هو من حديث معاذ بن أنس وفيه زبان ورشدين . ونبه محققو المسند أن الإسناد وقع فيه خطأ حيث روي عن معاذ عن معاذ يعني بن جبل وإنما هو من مسند معاذ بن أنس ثم قالوا صحيح لغيره
ثم ذكروا شاهد للفظة ( تعمل لسانك في ذكر الله )
من حديث معاذ بن جبل في المسند 22079 ما عمل آدمي عمل قط انجى له من عذاب الله من ذكر الله. وهو منقطع ثم ذكروا له إسناد حسن قالوا من أجل عبدالرحمن بن ثابت أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد . عن معاذ بن جبل بلفظ : أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله. وقلنا هو على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند
قال مقبل جرح عبدالرحمن بن ثابت قال ابوحاتم أحاديثه مناكير انتهى
لكن النكارة في بعض حديثه وربما هذا ما قصده ابوحاتم خاصه انه قد عدله ائمه وحديثه في الفضائل .
ويشهد له حديث خير العمل أن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله رواهما أحمد 4/190 وهو في الصحيحة 1836
وحديث عبد الله بن بسر أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن شرائع الإسلام كثرت علي فاخبرني بعمل اتشبث له . قال لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله . أخرجه الترمذي وابن ماجه وهو في الصحيح المسند 558 . وصحيح الترغيب 1491
………………………..
وله يعني لأحمد عن عمرو بن الجموح بلفظ لا يجد العبد صريح الإيمان حتى يحب لله ويبغض لله
ضعيف. الضعيفة 5621
قلت سيف : لفظ أحمد لا يحق العبد حق الإيمان حتى يحب لله ويبغض لله فإذا أحب لله وأبغض لله فقد استكمل الولاء من الله وإن اوليائي من عبادي واحبائي من خلقي الذين يُذكَرون بذكري واذكرهم بذكرهم .
وضعفه محققو المسند لضعف رشدين وعبدالله بن الوليد ولانقطاعه انتهى
وذكر هذه الأحاديث ابن رجب كشواهد يشهد بعضها لبعض من حيث المعني راجع الفتح 1/50 . وجامع العلوم والحكم تحت شرح الحديث الثاني
……………………………..
ولفظ البزار رفعه أوثق عرا الإيمان الحب في الله والبغض في الله
الصحيحة 998
قلت سيف : سبق