تخريج الفتح كتاب الحدود
قام به أحمد بن علي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا )
——-‘——‘——–‘
——-‘——-‘——-‘
باب الزنا وشرب الخمر
وقد روي مرفوعا أخرجه أبو جعفر الطبري من طريق مجاهد عن بن عباس سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من زنى نزع الله نور الإيمان من قلبه فإن شاء أن يرده إليه رده وله شاهد من حديث أبي هريرة عند أبي داود
قال أبو جعفر الطبري في تفسيره حدثنا عبد الرحمن بن الأسود ثنا محمد بن كثير ثنا شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد عن ابن عباس سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من زنا نزع الله نور الإيمان من قلبه فإن شاء أن يرده عليه رده.
قلت سيف : شريك ضعيف
أما الموقوف
فوصله ابن حجر كما في التغليق من طريق ابن أبي شيبة ثنا عبدالله بن نمير عن فضيل بن غزوان ثنا عثمان بن أبي صفية الأنصاري كان ابن عباس يدعو غلمانه
وعثمان بن أبي صفية ذكره في الثقات فيمن لم يقع في الكتب الستة
وأخرجه ابن أبي شيبة
وهو في ابن أبي شيبة موقوف عليه:
17640 – حدثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن ابن عباس، أنه قال لغلمانه: «من …
أخرجه أيضا المروزي في تعظيم قدر الصلاة فصل طرق حديث لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن
وإبراهيم بن مهاجر البجلي ليس بالقوي
وهو متابع تابعه الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس موقوفا كما في تعظيم قدر الصلاة
سئل أبو هريرة عن قوله لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن فأين يكون الإيمان منه ؟ قال أبو هريرة : سيكون عليه هكذا . وقال بكفه ، فإن نزع وتاب رجع إليه الإيمان
وورد مرفوعا من حديث أبي هريرة أيضا إن الإيمان سربال يسربله الله من شاء فإذا زنى العبد نزع منه سربال الإيمان . فإذا تاب رد عليه . تعظيم قدر الصلاة 538
ولفظ أبي داود الذي يقصده ابن حجر
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ الرَّمْلِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، أَخْبَرَنَا نَافِعٌ – يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ – قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ الْهَادِ ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” إِذَا زَنَى الرَّجُلُ *خَرَجَ مِنْهُ الْإِيمَان*ُ، كَانَ عَلَيْهِ كَالظُّلَّةِ، فَإِذَا انْقَلَعَ رَجَعَ إِلَيْهِ الْإِيمَانُ “.
وهو على شرط الذيل على الصحيح المسند
…………………….
ولكن أخرج الطبري من طريق نافع بن جبير بن مطعم عن بن عباس قال لا يزني حين يزني وهو مؤمن فإذا زال رجع إليه الإيمان ليس إذا تاب منه ولكن إذا تأخر عن العمل به
مصنف عبدالرزاق 13685
قلت سيف :
لكن عند عبدالرزاق : وحسبت أنه ذكر ذلك عن ابن عباس
ولفظه ليس إذا تاب ولكن إذا ارتجع عن العمل
وإسناده جيد
وعزاه في طرح التثريب لابن حزم
ولم أجده عند الطبري في تفسيره
……………………………….
ووقع في رواية همام عند أحمد والذي نفس محمد بيده لا ينتهبن أحدكم نهبة الحديث
المسند 8202 على شرط الشيخين
قلت سيف : الحديث في الصحيحين لكن يقصد ابن حجر زيادة القسم وراجع لألفاظه الصحيحة 3000
وسند أحمد أورده من صحيفة همام المشهورة
…………………………………..
وجاء مثل هذا مرفوعا أخرجه أبو داود والحاكم بسند صحيح من طريق سعيد المقبري أنه سمع أبا هريرة رفعه إذا زنى الرجل خرج منه الإيمان فكان عليه كالظلة فإذا أقلع رجع إليه الإيمان
صحيح الترغيب 2394
قلت سيف قال أبوداود : 4690 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ الرَّمْلِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، أَخْبَرَنَا نَافِعٌ – يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ – قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ الْهَادِ ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” إِذَا زَنَى الرَّجُلُ *خَرَجَ مِنْهُ الْإِيمَان*ُ، كَانَ عَلَيْهِ كَالظُّلَّةِ، فَإِذَا انْقَلَعَ رَجَعَ إِلَيْهِ الْإِيمَانُ “.
وقلنا على شرط الذيل على الصحيح المسند
………………………..
وأخرج الحاكم من طريق بن حجيرة أنه سمع أبا هريرة يقول من زنى أو شرب الخمر نزع الله منه الإيمان كما يخلع الإنسان القميص من رأسه
الضعيفة 1274
……………………………..
وأخرج الطبراني بسند جيد من رواية رجل من الصحابة لم يسم رفعه من زنى خرج منه الإيمان فإن تاب تاب الله عليه
منكر . الضعيفة 6873
…………………………………..
وأخرج الطبري من طريق عبد الله بن رواحة مثل الإيمان مثل قميص بينما أنت مدبر عنه إذ لبسته وبينما أنت قد لبسته إذ نزعته
جاء في السنة لأبي بكر الخلال :
1019 – وأخبرنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي قال: قال سفيان: قال أبو الدرداء: «الإيمان مثل قميص أحدكم ينزعه»
قلت سيف : اثر ابي الدرداء منقطع
أما أثر عبدالله بن رواحة فاخرجه الطبري في تهذيب الآثار من طريق بلال بن سعد عن أبي الدرداء قال كان عبدالله بن رواحة يقول فذكره
ولم يسمع بلال من أبي الدرداء
ويحيى بن صالح الوحاظي مختلف فيه والأكثر قبلوه ومن رده فلأنه اتهم برأي الجهمية وصرح العقيلي بأنه جهمي
……………………………………
ويعضده حديث من استحى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى انتهى
حسن لغيره . صحيح الترغيب 1724
قلت سيف : نقل محققو المسند 6/187 ان العقيلي اعله بالوقف في ترجمة الصباح وقواه البيهقي بمرسل الحسن . ولا يتقوى لأن الصباح ضعف بسبب رفعه الموقوفات .
……………………………………….
في الحديث الذي أخرجه أبو داود من حديث عبد الله بن قرظ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في البدن التي نحرها من شاء اقتطع
صحيح. الإرواء 1958
قلت سيف : رواه أحمد 4/350
وحسنه الشيخ مقبل في الدلائل 102
وهو في الصحيح المسند 812
……………………………………..
واحتجوا أيضا بحديث معاذ رفعه إنما نهيتكم عن نهبى العساكر فأما العرسان فلا الحديث وهو حديث ضعيف في سنده ضعف وانقطاع
ضعفه في تلخيص الحبير أيضا 1578
……………………………….