تخريج الفتح كتاب الحدود
قام به أحمد بن علي وسيف بن دورة الكعبي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا )
——-‘——‘——–‘
——-‘——-‘——-‘
——-‘——-‘——-‘
——‘——-‘——–‘
كتاب الحدود
باب إذا أقر بالحد ولم يبين هل للإمام أن يستر عليه
في حديث أبي أمامة أليس حيث خرجت من بيتك توضأت فأحسنت الوضوء قال بلى قال ثم شهدت معنا الصلاة قال نعم
مسلم 2765
……………………………..
باب: هل يقول الإمام للمقر: لعلك لمست أو غمزت
ليس تحته حديث
………………………………
باب سؤال الإمام المقر: هل أحصنت
ليس تحته حديث
…………………………………
باب الاعتراف بالزنا
وقد ورد أن حسن السؤال نصف العلم وأورده بن السني في كتاب رياضة المتعلمين حديثا مرفوعا بسند ضعيف
2286 ضعيف الجامع .
………………………………….
وقد أخرج أبو داود والنسائي من طريق سعيد بن المسيب عن بن عباس أن رجلا أقر بأنه زنى بامرأة فجلده النبي صلى الله عليه وسلم مائة ثم سأل المرأة فقالت كذب فجلده حد الفرية ثمانين وقد سكت عليه أبو داود وصححه الحاكم واستنكره النسائي
منكر. سنن أبي داود 3874
قلت سيف بن دورة : راجع تخريجنا لسنن أبي داود.
……………………………………
وقد أخرجه الإسماعيلي من رواية جعفر الفريابي عن علي بن عبد الله شيخ البخاري فيه فقال بعد قوله أو الاعتراف وقد قرأناها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فسقط من رواية البخاري من قوله وقرأ إلى قوله البتة ولعل البخاري هو الذي حذف ذلك عمدا ……
وذكر ابن حجر شواهد تدل أنها من القرآن
الإرواء 2338
قلت سيف بن دورة : قلنا في حديث أخرجه أحمد 21596 وسيأتي بعد أحاديث أنه على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند وفيه عن شعبة عن قتادة عن يونس بن جبير عن كثير بن الصلت قال كان ابن العاص وزيد ابن ثابت يكتبان المصحف فمروا على هذه الآية فقال زيد ” سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة . فقال عمر : لما أنزلت هذه أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : أكتبنيها . قال شعبة فكأنه كره ذلك .
وقلنا راجع تحقيق المسند ففيه تفصيل يحتاج إلى توسع في البحث ومناقشة للوصول للحق حيث رجحوا أنها ليست من القرآن
…………………………………..
وأخرج هذه الجملة النسائي وصححه الحاكم من حديث أبي بن كعب قال ولقد كان فيها أي سورة الأحزاب آية الرجم الشيخ فذكر مثله
السنن الكبرى للنسائي :
7112 – أخبرني معاوية بن صالح الأشعري، قال: حدثنا منصور وهو ابن أبي مزاحم، قال: حدثنا أبو حفص، عن منصور، عن عاصم، عن زر، قال: قال أبي بن كعب، كم تعدون سورة الأحزاب آية؟ قلنا: ثلاثا وسبعين فقال أبي: «كانت لتعدل سورة البقرة وأطول ولقد كان فيها آية الرجم» الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم ”
قلت سيف بن دورة : راجع تخريج الحديث السابق
……………………………………
وأخرج النسائي أيضا أن مروان بن الحكم قال لزيد بن ثابت ألا تكتبها في المصحف قال لا ألا ترى أن الشابين الثيبين يرجمان ولقد ذكرنا ذلك فقال عمر أنا أكفيكم فقال يا رسول الله أكتبني آية الرجم قال لا أستطيع
الصحيحة 2913
قلت سيف بن دورة : راجع تخريج الحديثين السابقين
……………………………………..
وروينا في فضائل القرآن لابن الضريس من طريق يعلى وهو بن حكيم عن زيد بن أسلم أن عمر خطب الناس فقال لا تشكوا في الرجم فإنه حق ولقد هممت أن أكتبه في المصحف فسألت أبي بن كعب فقال أليس إنني وأنا أستقرئها رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفعت في صدري وقلت أستقرئه آية الرجم وهم يتسافدون تسافد الحمر ورجاله ثقات
لم أجده مسندا
قلت سيف بن دورة : راجع تخريج الأحاديث السابقة
…………………………………….
وأخرج الحاكم من طريق كثير بن الصلت قال كان زيد بن ثابت وسعيد بن العاص يكتبان في المصحف فمرا على هذه الآية فقال زيد سمعت رسول الله صلىالله عليه وسلم يقول الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فقال عمر لما نزلت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت أكتبها فكأنه كره ذلك فقال عمر ألا ترى أن الشيخ إذا زنى ولم يحصن جلد وأن الشاب إذا زنى وقد أحصن رجم
صححه صاحب أنيس الساري 2302
قلت سيف بن دورة : سبق قلنا على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند
قبل أحاديث
…………………………………………
باب رجم الحبلى في الزنا إذا أحصنت
ووقع في رواية أبي معشر المشار إليها قبل ما يؤخذ منه سبب ذلك وأن عمر قال في خطبته هذه رأيت رؤياي وما ذاك إلا عند قرب أجلي رأيت كأن ديكا نقرني
مسلم 567
…………………………………….
وقد أخرج عبد الرزاق والطبري من وجه آخر عن بن عباس أن عمر قال سيجيء قوم يكذبون بالرجم الحديث
حسن. قصة المسيح الدجال
…………………………………..
في حديث عمر عند النسائي وإن ناسا يقولون ما بال الرجم وإنما في كتاب الله الجلد ألا قد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم
على شرط الشيخين. قاله محققو المسند 352
…………………………………….
وفي الموطإ عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن عمر إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم أن يقول قائل لا أجد حدين في كتاب الله فقد رجم
صحيح. مسند أحمد 249
قلت سيف بن دورة : راجع ما سبق.
……………………………….
ﻓﺄﺧﺮﺟﻪ اﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﺷﻬﺎﺏ ﻭﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﺮﻭﺓ اﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﻓﺴﻤﺎﻫﻤﺎ ﻭﺯاﺩ ﻓﺄﻣﺎ ﻋﻮﻳﻢ ﻓﻬﻮ اﻟﺬﻱ ﺑﻠﻐﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﻗﻴﻞ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﻓﻴﻬﻢ ﺭﺟﺎﻝ ﻳﺤﺒﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻄﻬﺮﻭا ﻗﺎﻝ ﻧﻌﻢ اﻟﻤﺮء ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻮﻳﻢ ﺑﻦ ﺳﺎﻋﺪﺓ
قال ابن سعد في الطبقات:
أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن موسى بن يعقوب، عن السري بن عبد الرحمن، عن عباد بن حمزة، أنه سمع جابر بن عبد الله، يخبر أباه حمزة بن عبد الله بن الزبير أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «نعم العبد من عباد الله والرجل من أهل الجنة عويم بن ساعدة» . قال موسى: وبلغني أنه لما نزلت: {فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين} [التوبة: 108] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «منهم [ص:460] عويم بن ساعدة» قال موسى: وكان عويم أول من غسل مقعدته بالماء فيما بلغنا، والله أعلم
قلت سيف بن دورة : فيه موسى بن يعقوب مختلف فيه والأكثر على تضعيفه . والسري بن عبد الرحمن مجهول ترجمه البخاري ولم يذكر فيه جرحا لا تعديلا ولا أدري لم وضع في كتاب الثقات الذين لم يقع ذكرهم في الكتب الستة
وسبب الآية أنها نزلت في الأنصار خرجناه في سنن أبي داود
………………………………..
وقد بينت في مناقب أبي بكر أن أحمد أخرج من طريق حميد بن عبد الرحمن عن أبي بكر الصديق أنه قال يومئذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأئمة من قريش
صحيح. الإرواء
قلت سيف بن دورة : حميد بن عبد الرحمن لم يسمع من أبي بكر . والحديث مشهور
……………………………..
عند أحمد والنسائي من طريق عاصم عن زر بن حبيش عنه أن عمر قال يا معشر الأنصار ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أبا بكر أن يؤم بالناس فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر فقالوا نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر وسنده حسن
حسنه في سنن النسائي 777 ، وهو في الصحيح المسند 840 .
……………………………
وأخرج الترمذي وحسنه وبن حبان في صحيحه من حديث أبي سعيد قال قال أبو بكر ألست أحق الناس بهذا الأمر ألست أول من أسلم ألست صاحب كذا قوله فبايعته وبايعه المهاجرون
صححه في سنن الترمذي 3667 وقال عنه شاذ في ضعيف موارد الضمآن 263 – 2173 ، وفي التعليقات الحسان 6824
قلت سيف بن دورة : أعله الترمذي فقال : رواه بعضهم عن شعبة عن الجريري عن أبي نضرة قال : قال أبو بكر وهذا أصح
يعني خلافا لمن قال عن شعبة عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد فذكره
وقال الترمذي في العلل الكبير 690 : الصحيح عن أبي نضرة قال قال أبو بكر هكذا روى أصحاب شعبة لا يذكرون فيه عن أبي سعيد . انتهى
قال أبو حاتم : الناس يروون هذا الحديث عن أبي نضرة عن أبي بكر مرسلا لا يقولون فيه عن أبي سعيد . علل الحديث 2675 .
وأيضا أعله البزار والدارقطني
وقال البزار: هذا الحديث لا نعلم أحدا قال فيه، عن شعبة، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، إلا عقبة بن خالد.
وقد رواه عبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة، عن الجريري، عن أبي نضرة قال: خطب أَبو بكر، ولم يذكر أبا سعيد. «مسنده» (35).
ـ وقال الدارقُطني: يرويه الجريري، عن أبي نضرة واختلف عنه؛
فرواه عقبة بن خالد، ويعقوب الحضرمي، عن شعبة، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد.
حدثنا بذلك أَبو محمد بن صاعد، ويزداد بن عبد الرحمن، وغيرهما، عن أبي سعيد الأشج، عن عقبة بن خالد.
وحدثنا أَبو سهل بن زياد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن خراش قال: حدثنا الحسين الجرجرائي، قال: حدثنا يعقوب الحضرمي، جميعا عن شعبة متصلا، وغيرهما يرويه عن شعبة، مرسلا.
وكذلك رواه ابن علية، وابن المبارك وعدة، عن سعيد، مرسلا، وهو الصحيح. «العلل» (37).
……………………………..
ثم ساق من طريق شعبة عن عبد الملك بن ميسرة عن النزال بن سبرة قال إنا لمع عمر بمنى فإذا بامرأة حبلى ضخمة تبكي فسألها فقالت إني ثقيلة الرأس فقمت بالليل أصلي ثم نمت فما استيقظت إلا ورجل قد ركبني ومضى فما أدري من هو قال فدرأ عنها الحد
صحيح. الإرواء 2362
قلت سيف بن دورة : عزاه الألباني لللبيهقي من سعيد بن منصور عن عبد الرحمن بن زياد عن شعبة عن عاصم بن كليب عن أبيه عن أبي موسى به
وعبدالرحمن بن زياد الرصاصي قال ابن حبان : ربما أخطأ . راجع لسان الميزان
وفي الثقات لمن لم يقع لهم ذكر في الكتب الستة : قال ابوحاتم كما في الجرح والتعديل : صدوق . وقال أبو زرعة : لا بأس به
وقال ابن يونس : يروي عن شعبة وغيره وحدث بمصر وكان ثقة
وفي تجريد الأسماء : روى عنه سعيد بن منصور والحميدي. …..
وكذلك عزاه لابن أبي شيبة والبيهقي من طريق النزال بن سبرة به .
وذكره ابن عبدالبر في الاستذكار كما نقله ابن حجر هنا قال وروى عن شعبة عن عبد الملك بن ميسرة عن النزال بن سبرة به
فالقصة صحيحة
………………………………….
وقد أخرج النسائي من حديث سالم بن عبيد الله قال اجتمع المهاجرون يتشاورون فقالوا انطلقوا بنا إلى إخواننا الأنصار فقالوا منا أمير ومنكم أمير فقال عمر فسيفان في غمد إذا لا يصلحان ثم أخذ بيد أبي بكر فقال من له هذه الثلاثة إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا من صاحبه إذ هما في الغار من هما فبايعه وبايعه الناس أحسن بيعة وأجملها
حسن. سنن النسائي 777 ، وقوله : “فقال عمر فسيفان في غمد إذا لا يصلحان” هذه الزيادة في الكبرى للنسائي 8109
قلت سيف بن دورة : على شرط الذيل على الصحيح المسند . وهو حديث مطول جدا ورد بطوله عند عبد بن حميد 365 و الترمذي في الشمائل 396 والنسائي 7081 .