الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
وميزت تعليقاتي بعلامة *
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال العقيلي في الضعفاء الكبير:
201 – بريد بن أصرم سمع عليا رضي الله عنه حدثني آدم بن موسى قال: سمعت البخاري قال: بريد بن أصرم سمع عليا روى عنه عتيبة. وعتيبة وبريد مجهولان
والحديث حدثناه محمد بن إسماعيل قال: حدثنا عفان قال: حدثنا جعفر بن سليمان عن عتيبة عن بريد بن أصرم قال سمعت عليا يقول: مات رجل من أهل الصفة فقيل يا رسول الله: ترك دينارا أو درهما، فقال: «كيتان، صلوا على صاحبكم»
وحدثني أحمد بن محمد بن سعيد المروزي قال: حدثنا الفضل بن سهل قال: حدثنا عبد العزيز بن أبان قال: حدثنا شعبة، عن أبي جمرة قال: سمعت بريد بن أصرم قال: سمعت عليا، يقول في قوله {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت. . .} [النحل: 38] قال علي: «في أنزلت» قال: لا يتابع عليها فأما الحديث الأول فله عن النبي عليه السلام إسناد صحيح وأما الثاني فلا أصل له قلت وقال كما في ترجمة عتيبة ” وهذا يروى بغير هذا الإسناد بإسناد أصلح من هذا
——–
1 – ترجمة بريد بن أصرم:
قال البخاري كما هنا عتيبة وبريد مجهولان، وقال ابن معين كما في تاريخه رواية الدوري مَا سَمِعت بهما إِلَّا فِي هَذَا الحَدِيث حَدِيث جَعْفَر بن سُلَيْمَان
أورده ابن حبان في الثقات
قال الأزدي ضعيف مجهول نقله ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين
أورده النسائي والدولابي في الضعفاء قاله الذهبي
قال الذهبي في المغني في الضعفاء لا يعرف وحديثه منكر
2 – أخرج الإمام أحمد في مسنده 788 وأبو بكر ابن أبي شيبة في المصنف 12149 والبخاري في التاريخ الكبير 1974 والبزار في مسنده 901 والعقيلي في الضعفاء كما هنا من طريق عفان حدثنا جعفر بن سليمان عن عتيبة عن بريد بن أصرم قال سمعت عليا يقول: مات رجل من أهل الصفة فقيل يا رسول الله: ترك دينارا أو درهما، فقال: «كيتان، صلوا على صاحبكم»
تابعه قطن بن نسير أبو عباد حدثنا جعفر بن سليمان به أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في زوائده على المسند 1165 والدارقطني في المؤتلف والمختلف والخطيب كما في تاريخ بغداد والحافظ المزي في تهذيب الكمال من طريق عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي حدثني قطن به
تابعه محمد بن عبيد بن حساب حدثنا جعفر بن سليمان به أخرجه عبد الله بن أحمد في زياداته على المسند 1155 ومن طريقه الحافظ المزي في تهذيب الكمال
تابعه حبان بن هلال قال حدثنا جعفر به أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على مسند أبيه 1156 حدثني أبو خيثمة حدثنا حبان به
قال الهيثمي في مجمع الزوائد: وَفِيهِ عُتَيْبَةُ الضَّرِيرُ، وَهُوَ مَجْهُولٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ وُثِّقُوا.
وقال أيضا رواه أحمد وابنه عبد الله وقال: ديناراً أو درهماً. والبزار كذلك وفيه عتيبة الضرير وهو مجهول، وبقية رجاله وثقوا.
قال البزار عقبه ولا نعلم روى بريد بن أصرم، عن علي، إلا هذا الحديث ولا رواه عنه إلا عتبة أو عتيبة، ولا نعلمه يروى عن علي إلا بهذا الإسناد
قال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة رواه مسدد وأبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل بسند ضعيف لجهالة بعض رواته.
3 – أخرج الإمام أحمد في مسنده 3843 و 3943، وأبو بكر ابن أبي شيبة في المصنف 12148 – ومن طريقه أبو يعلى في مسنده 4997 – من طريق زائدة حَدَّثَنَا عَاصِمٌ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لَحِقَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدٌ أَسْوَدُ فَمَاتَ فَأُتِيَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ انْظُرُوا هَلْ تَرَكَ شَيْئًا قَالُوا تَرَكَ دِينَارَيْنِ قَالَ كَيَّتَانِ تابعه حماد بن سلمة أخبرنا عاصم بن بهدلة به بلفظ أن رجلا من أهل الصفة فذكره أخرجه الإمام احمد في مسنده 3914 و3994 تابعه حماد بن زيد عن عاصم بن بهدلة عن زر به أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده 355
تابعه حماد بن زيد عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود وفيه توفي رجل من أهل الصفة أخرجه الإمام أحمد في مسنده 4367 عن يونس هو المؤدب والبزار في مسنده 1716 عن أحمد بن عبدة، وأبو يعلى في مسنده 5037 عن عبيد الله بن عمر القواريري، وابن حبان في صحيحه 3263 من طريق معلى بن مهدي كلهم عن حماد بن زيد به
قال الحافظ البزار عقبه وهذا الحديث رواه حماد بن زيد، عن عاصم، عن أبي وائل، عن عبد الله، ورواه حماد بن سلمة، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله
أقول ربما وهم أبو داود الطيالسي فهو يروي عن الحمادين.
وأورده الشيخ مقبل في الصحيح المسند 876 وقال حديث حسن
4 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أُتِيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِجِنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَصَلَّى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: مَا تَرَكَ؟ قَالُوا: تَرَكَ دِينَارَيْنِ، أَوْ ثَلاَثَةً، قَالَ، تَرَكَ كَيَّتَيْنِ، أَوْ ثَلاَثَ كَيَّاتٍ. أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 12146 والإمام أحمد في مسنده 9538 والبزار في مسنده 9774 من طريق فُضَيْلُ بْنُ غَزْوَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَة به
قال الهيثمي في المجمع رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ورواه البزار بإسناد حسن. وأورده العلامة الألباني سلسلة الأحاديث الصحيحة 3483
* وهو على شرط الذيل على الصحيح المسند
5 – عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَدَّاء، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي رَجُلٍ مَاتَ وَتَرَكَ دينار أو دِينَارَيْنِ، قَالَ: كَيَّةً، أَوْ كَيَّتَيْنِ. أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 12147 والإمام أحمد في مسنده 22180 و22221من طريق شعبة عن عبد الرحمن به. وأورده الشيخ مقبل الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين 493 قلت وعبد الرحمن وثقه ابن معين وقال أبو حاتم الرازي صالح
عن أبي أمامة، أن رجلا من أهل الصفة توفي وترك دينارا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم له: ” كية “. قال: ثم توفي آخر فترك دينارين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” كيتان ” أخرجه الإمام أحمد في مسنده 22172 والطبراني في المعجم الكبير 8011 من طريق شعبة أخبرنا قتادة قال سمعت أبا الجعد مولى لبني ضبيعة به
قال الإمام أحمد كما في العلل في حديث آخر لا أدري من أبو الجعد هذا. وقال ابن مندة في فتح الباب في الكنى والألقاب بصري لا يعرف له اسم
تابعه شهر بن حوشب عن أبي أمامة به أخرجه الطبراني في الكبير 7573 و 7574 من طريقين عن قتادة، عن شهر بن حوشب به قال الحافظ في تقريب التهذيب شهر بن حوشب صدوق كثير الإرسال والأوهام
تابعه غيلان بن معشر، قال: سمعت أبا أمامة به أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 7654 من طرق عن أرطاة بن المنذر، ثنا غيلان بن معشر به
وغيلان بن معشر أورده البخاري في التاريخ الكبير ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وقال روى عَنْهُ مُعَاوِيَة بْن صَالِحٍ وحريز بْن عثمان وأرطاة. أورده العجلي في الثقات وقال تابعي ثقة، وأوره ابن حبان في ثقاته قلت وروى عنه صفوان بن عمرو. فهو حسن الحديث على الأقل
وكناه الإمام مسلم في الكنى والأسماء أبا ضمرة
6 – عن سلمة قال: كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم فأتي بجنازة فقال: ” هل ترك من دين؟ “، قالوا: لا، قال: ” هل ترك من شيء؟ “، قالوا: لا، قال: فصلى عليه، ثم أتي بأخرى فقال: ” هل ترك من دين؟ “، قالوا: لا، قال: ” هل ترك من شيء؟ “، قالوا: نعم، ثلاثة دنانير، قال: فقال: بأصابعه ثلاث كيات، قال: ثم أتي بالثالثة، فقال: ” هل ترك من دين؟ “، قالوا: نعم، قال: ” هل ترك من شيء؟ “، قالوا: لا، قال: ” صلوا على صاحبكم “، فقال رجل من الأنصار: علي دينه يا رسول الله، قال: فصلى عليه أخرجه الإمام أحمد في مسنده 16510
حدثنا حماد بن مسعدة، عن يزيد يعني ابن أبي عبيد، عن سلمة به تابعه حاتم بن إسماعيل عن يزيد به أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 6290 تابعه يحيى بن سعيد عن يزيد به أخرجه النسائي في السنن الصغرى 1961 وليس عنده موضع الشاهد والإمام أحمد في مسنده 16527، وابن حبان في صحيحه 3264، والطبراني في الكبير 6291 ولم يسق لفظه وأحال على الحديث قبله، والبيهقي في السنن الكبرى 11729
تابعه مكي بن إبراهيم حدثنا يزيد بن أبي عبيد به أخرجه البخاري 2289 والبيهقي في السنن الكبرى 11728 وليس فيه موضع الشاهد
تابعه أبو عاصم عن يزيد بن أبي عبيد به اخرجه البخاري 2295 وليس فيه موضع الشاهد
والحديث أورده الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان فلعله لاحظ هذه الزيادة وهي بهذا تصلح في الذيل على الصحيح المسند قسم الزيادات على الصحيحين.
وأورده في مجمع الزوائد وقال رواه أحمد في حديث طويل ورجاله رجال الصحيح. وكان قد ذكر الهيثمي موضع الشاهد فقط