295 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى :
جمع أبي صالح حازم
وشارك يوسف بن خميس
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا )
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال العقيلي في كتاب الضعفاء:
(295) الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس الهاشمي
حدثني أحمد بن محمود الهروي قال حدثنا عثمان بن سعيد قال سألت يحيي بن معين عن حسين بن عبيد الله الذي يروي عنه ابن إسحاق قال ضعيف قال فحسين بن عبد الله الذي يروي عنه ابن جريج قال هو هو
حدثنا آدم بن موسى قال : سمعت البخاري قال : حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس الهاشمي عن كريب وعكرمة قال علي : تركت حديثه
389 – حدثنا يحيى بن عثمان قال : حدثنا نعيم بن حماد قال : حدثنا ابن المبارك قال : أخبرنا حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا تصومن يوم الجمعة تتخذونه عيدا كما فعلت اليهود والنصارى ولكن صوموا يوما قبله ويوما بعده »
390 – وحدثنا المطلب بن شعيب، ويحيى بن عثمان ، قالا : حدثنا أبو صالح قال : حدثني الليث قال : حدثني محمد بن عجلان ، عن حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : كان يرغب في صلاة الليل حتى قال : ولو ركعة ثم خرج إلى الصلاة فإذا برجل يصلي والصلاة تقام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أيصلى صلاتان »
لا يتابع عليهما وله غير حديث لا يتابع عليه من حديث ابن عباس فأما الحديث الأول فقد روي بغير هذا الإسناد بإسناد جيد وأما الحديث الثاني فقد روي آخره بغير هذا الإسناد، وفيها أيضا إسناد صالح أن النبي عليه السلام رأى رجلا يصلي والصلاة تقام فقال : أصلاتان ، والكلام الأول لا يتابع عليه إلا من هو قريب منه
الشرح:
1- ترجمة الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس: مدني يكنى أبا عبد الله قاله ابن عدي في الكامل في الضعفاء، روى له الترمذي وابن ماجه، وقال يحيى بن معين كما ذكره العقيلي هنا وكذا ابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير 3004 – ونقله عنه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 258- “ضعيف “، وقال علي – هو ابن المديني- :” تركت حديثه” نقله العقيلي عن البخاري وكذا ابن أبي حاتم عن أبيه.
وقال الإمام أحمد “له أشياء منكرة” ونقل ابن عدي كما في الضعفاء عن البخاري” تركه أحمد” ، وقال أبو حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل لابنه:” هو ضعيف الحديث وهو أحب إلي من حسين ابن قيس الرحبي يكتب حديثه ولا يحتج به.”
قال أبو زرعة الرازي “ليس بالقوي” وقال ابن معين في رواية ” ليس به بأس يكتب حديثه.” نقله ابن عدي، وقال السعدي لا يشتغل بحديثه.، وقال النسائي متروك الحديث، نقلها ابن عدي والمزي في تهذيب الكمال ، وقال المزي في التهذيب أيضا وقال النسائي في موضع آخر ” ليس بثقة” ،
قال ابن عدي : وللحسين بن عبد الله هذا أحاديث غير ما أمليتها يشبه بعضها بعضا ويحمل بعضها بعضا، وهو ممن يكتب حديثه فإني لم أجد في أحاديثه منكرا قد جاوز المقدار والحد.”
قال مُحَمَّد بْن سعد : توفي سنة أربعين أو إحدى وأربعين ومئة، وكان كثير الحديث ولم أرهم يحتجون بحديثه ، قال العجلي لا بأس به، وذكره أبو العرب في جملة الضعفاء
قال العقيلي في الضعفاء :”حدثني آدم قال: سمعت البخاري قال: عبد الله بن يزيد الهذلي يقال ابن فنطس، قال البخاري: يقال حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، وعبد الله بن يزيد بن فنطس، يتهمان بالزندقة”
2- أخرج العقيلي في الضعفاء من طريق نعيم بن حماد حدثنا ابن المبارك قال: أخبرنا حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا تصومن يوم الجمعة تتخذونه عيدا كما فعلت اليهود والنصارى ولكن صوموا يوما قبله ويوما بعده »
تابعه عتاب بن زياد قال أخبرنا عبد الله – هو ابن المبارك- به بلفظ “ لا تصوموا يوم الجمعة وحده ” أخرجه الإمام أحمد في مسنده 2615 وعزاه السيوطي كما في جامع الأحاديث للحكيم – أي الترمذي-، والحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد وقال ” رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِيهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ، وَضَعَّفَهُ الْأَئِمَّةُ.”
3- أخرج البخاري 1985 ومسلم 1144 وابن ماجه 1723 من طريق حفص بن غياث حدثنا الأعمش حدثنا أبو صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يصومن أحدكم يوم الجمعة إلا يوما قبله أو بعده
تابعه أبو معاوية عن الأعمش به نحوه أخرجه مسلم 1144 وأبو داود في سننه 2420 والترمذي 743 وابن ماجه 1723 والنسائي في السنن الكبرى 2769
تابعه ابن نمير هو عبد الله عن الأعمش به نحوه أخرجه الإمام أحمد في مسنده 10424
تابعه ابن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي، ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام، إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم» أخرجه مسلم 1144 والنسائي في السنن الكبرى 2768 ، قال الدارقطني في العلل له 1843 ” أخرجه مسلم في صحيحه، ولا يصح، والصواب عن ابن سيرين، عن أبي الدرداء وسلمان.وهو مرسل عنهما لأن ابن سيرين لم يسمع من واحد منهما.”
تابعه مجاهد عن أبي هريرة أنه قال * لا يصم أحدكم يوم الجمعة إلا أن يصوم قبله أو بعده أخرجه النسائي في السنن الكبرى 2770
تابعه يحيى بن جعدة أنه سمع عبد الله بن عمرو القاري يقول سمعت أبا هريرة يقول : ـ و هو يطوف بالبيت ـ و رب الكعبة ما أنا نهيت عن صيام يوم الجمعة محمد صلى الله عليه و سلم ـ و رب الكعبة ـ نهى عنها أخرجه الإمام أحمد في مسنده 7388 و 7839 والنسائي في السنن الكبرى 2757 وابن خزيمة في صحيحه 2157 وابن حبان في صحيحه 3609 قال الألباني السند صحيح قال ابن خزيمة (هذه )مجملة غير مفسرة أي فسرتها طريق أبي صالح عن أبي هريرة، وأورد الدارقطني هذا الإسناد في العلل له 2114 ورجح هذا الإسناد.
4- عن محمد بن عباد قال سألت جابرا رضي الله عنه نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الجمعة قال نعم زاد غير أبي عاصم يعني أن ينفرد بصوم أخرجه البخاري 1984 واللفظ له ، ومسلم 1143 من طريق ابن جريج عن عبد الحميد بن جبير عن محمد بن عباد به ، قلت لعل البخاري بقوله ( زاد غير أبي عاصم يعني أن ينفرد بصوم ) يشير إلى طريق ابن جريج قال: أخبرني محمد بن عباد بن جعفر، قال: قلت لجابر أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ينهى أن يفرد يوم الجمعة بصوم؟ قال: إي ورب الكعبة ” أخرجه النسائي في الكبرى 2760 و 2761 و 2762 من ثلاثة طرق عن ابن جريج به
جاء في العلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد 5050 ” وهو في الكتب عن عبد الحميد بن جبير بن شيبة وإن لم يحدثك بن جريج من كتابه لم تنتفع به”.
5- عن جويرية بنت الحارث رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوم الجمعة وهي صائمة فقال أصمت أمس قالت لا قال تريدين أن تصومي غدا قالت لا قال فأفطري أخرجه البخاري 1986 وأبو داود في سننه 2422 والنسائي في السنن الكبرى 2767
6- تخريج ثاني حديثي الباب:
عن محمد بن عجلان ، عن حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : كان يرغب في صلاة الليل حتى قال : ولو ركعة ثم خرج إلى الصلاة فإذا برجل يصلي والصلاة تقام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أيصلى صلاتان » أخرجه العقيلي كما هنا والطبراني في المعجم الأوسط 6821 والكبير 11528 و11529 وقال
لم يرو هذا الحديث عن محمد بن عجلان إلا حاتم، تفرد به: هشام بن عمار ”
تابعه ابن جريج عن حسين بن عبد الله به نحوه وزاد في الإسناد فجعله من مسند الفضل بن العباس أخرجه البزار في مسنده 2160 وقال وهذا الحديث لا نعلم يروى عن الفضل إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.
7- عن ابن عباس قال: أقيمت الصلاة فقمت أصلي ركعتين، فجذبني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: «أتصلي الغداة أربعا» أخرجه ابن خزيمة في صحيحه 1124 من طريقين عن صالح بن رستم، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس به
تابعه أبو داود الطيالسي كما في مسنده 2859 ثنا أبو عامر الخزاز به ولفظه «أَتُصَلِّي الصُّبْحَ أَرْبَعًا؟»
تابعه وكيع بن الجراح عن صالح بن رستم به أخرجه أبو يعلى في مسنده 2575
تابعه يزيد بن هارون أنبا أبو عامر صالح بن رستم به أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 6493 لكنه أبهم الرجل المصلي
قال الألباني: “إسناده ضعيف صالح بن رستم أبو عامر الخزاز كثير الخطأ” انتهى.
قلت وأظن العقيلي أشار إليه بقوله ” وأما الحديث الثاني فقد روي آخره بغير هذا الإسناد”.
8- قال العقيلي ” وفيها أيضا إسناد صالح” انتهى ولعل العقيلي يشير إلى بعض الأحاديث التالية:
عن سعد بن إبراهيم قال سمعت حفص بن عاصم قال سمعت رجلا من الأزد يقال له مالك ابن بحينة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا وقد أقيمت الصلاة يصلي ركعتين فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم لاث به الناس وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح أربعا الصبح أربعا أخرجه البخاري 663 من طريق بهز بن أسد قال حدثنا شعبة قال أخبرني سعد بن إبراهيم به
تابعه غندر ومعاذ عن شعبة في مالك * وقال ابن إسحاق عن سعد عن حفص عن عبد الله ابن بحينة *وقال حماد أخبرنا سعد عن حفص عن مالك، وكان قد أخرج الحديث هو ومسلم 711 وابن ماجه 1153 من طريق إبراهيم بن سعد عن أبيه عن حفص بن عاصم عن عبد الله بن مالك ابن بحينة
قال مسلم ” قال القعنبي عبد الله بن مالك ابن بحينة، عن أبيه، قال أبو الحسين مسلم: «وقوله عن أبيه في هذا الحديث خطأ»”
تابعه أبو عوانة، عن سعد بن إبراهيم، عن حفص بن عاصم، عن ابن بحينة به أخرجه مسلم 711 والنسائي 867 وفي السنن الكبرى أيضا 941
9- عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَرْجِسَ, قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ الْمَسْجِدَ, وَرَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم فِي صَلاَةِ الْغَدَاةِ, فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فِي جَانِبِ الْمَسْجِدِ, ثُمَّ دَخَلَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم, فَلَمَّا سَلَّمَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم, قَالَ: يَا فُلاَنُ, بِأَيِّ الصَّلاَتَيْنِ اعْتَدَدْتَ؟ أَبِصَلاَتِكَ وَحْدَكَ، أَمْ بِصَلاَتِكَ مَعَنَا؟ أخرجه مسلم في صحيحه 712 وأبو داود 1265 والنسائي في السنن الصغرى 868 وابن ماجه 1152والإمام أحمد في مسنده 20777 من طرق عن عاصم به
10- عن أنس قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم حين أقيمت الصلاة فرأى ناسا يصلون ركعتين بالعجلة، فقال: «أصلاتان معا» أخرجه ابن خزيمة في صحيحه 1126 من طريق محمد بن عمار يعني الأنصاري و إبراهيم بن طهمان كلاهما عن شريك بن عبد الله وهو ابن أبي نمر عن أنس به وزاد الأول منهما في حديثه ” فنهى أن يصلى في المسجد إذا أقيمت الصلاة” قال ابن خزيمة خبر غريب غريب قال العلامة الألباني “ابن أبي نمر من رجال الشيخين لكن قال الحافظ صدوق يخطئ” ، وقال ابن خزيمة عقبه ” روى هذا الخبر مالك بن أنس، وإسماعيل بن جعفر، عن شريك بن أبي نمر، عن أبي سلمة مرسلا، وروى إبراهيم بن طهمان، عن شريك كلا الخبرين عن أنس وعن أبي سلمة جميعا. حدثنا بهما محمد بن عقيل، ثنا حفص بن عبد الله، نا إبراهيم بن طهمان بالإسنادين جميعا منفردين، خبر أنس منفردا، وخبر (أبي) سلمة منفردا “انتهى .
قلت أخرجه الإمام مالك في الموطأ 31
عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعَ قَوْمٌ الْإِقَامَةَ. فَقَامُوا يُصَلُّونَ. فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَصَلَاتَانِ مَعًا؟ أَصَلَاتَانِ مَعًا؟» وَذَلِكَ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ. فِي الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَ الصُّبْحِ،
تابعه أبو بكر بن محمد بن أبي سبرة، عن شريك بن عبد الله، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن به أخرجه عبد الرزاق في المصنف 4004
ورواه مسدد في مسنده ثنا يحيى، عن سفيان، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن أبي سلمة به نقلا عن الاتحاف للبوصيري وقال عقبه هذا إسناد رجاله ثقات. وقال الحافظ ابن حجر كما في المطالب العالية 248 “صحيح إلا أنه مرسل”.
قال البخاري في التاريخ الكبير 572 “قَالَ أَبو عَبد اللهِ: والمُرسلُ أصح. يَعنِي: أَبو سَلَمة، عَنِ النَّبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم.” انتهى ، وقال أبو حاتم الرازي كما في العلل لابنه 369 قد خالفهما مالك ، والثوري ، والدراوردي ،عن شريك بن أبي نمر، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن؛ قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي … مرسل ؛ وهذا أشبه وأصح .انتهى
وأوردهما ابن عدي في الكامل في الضعفاء ورجح المرسل فقال ” وهذا أصح مع إرساله” وأورد الدارقطني الحديث في العلل 2468 مسندا من حديث أنس ومرسلا من طريق أبي سلمة ثم قال ” وهو أصح من حديث أنس.”، وقال الضياء في المختارة أيضا “رِجَاله موثقون لكنه مَعْلُول “، يقصد حديث أنس رضي الله عنه
11- ووصله أبو يعلى في مسنده 5985 من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي
هريرة قال: ” رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي، والمؤذن يقيم،
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أصلاتان معا؟!
فيه عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير شيخ أبي يعلى روى عنه جمع وأورده ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 285 ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وأخرج له ابن حبان في صحيحه وأورده في ثقاته وقال يروي عَن عَليّ بن مسْهر حَدَّثنا عَنهُ الْحسن بن إِدْرِيس الْأنْصَارِيّ والمواصلة مَاتَ سنة أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ أَو قبلهَا أَو بعْدهَا بِقَلِيل
وقال الخطيب البغدادي في تالي تلخيص المتشابه ” روى عَنهُ يَعْقُوب بن سُفْيَان الْفَسَوِي وَأَبُو يعلى الْموصِلِي وَغَيرهمَا”.
وقال الذهبي في تاريخ الإسلام ” توفي سنة ثلاث وأربعين. ذكره يزيد بن محمد في تاريخه.”
قال الألباني كما في الصحيحة 2588 “وهذا إسناد جيد ” انتهى
قلت لكن ترجيح الأئمة المرسل على مسند أنس يعطي الشك في صحة هذا المسند أيضا فيصلح في الذيل على أحاديث معلة ظاهرها الصحة مع أن بعض الأئمة تكلم في رواية محمد بن عمرو عن أبي سلمة عموما وليس بخصوص هذا الحديث.