لطائف التفسير (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي …. )
جمع نورس الهاشمي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة
———-‘———-
قال تعالى:
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)
[سورة البقرة 186]
—–‘—–
لطيفة:
[الدعاء في رمضان لا يرد]
قال تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)
قال ابن كثير في التفسير: وفي ذكره تعالى هذه الآية الباعثة على الدعاء متخللة بين أحكام الصيام، إرشاد إلى اجتهاد في الدعاء عند إكمال العدة، بل وعند كل فطر.
—
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: ثم ذكر الله عز وجل أحكام الصوم، ومن لا يستطيعه لسفر أو مرض، ثم قال: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون} [البقرة: (186)] لأن الصوم زمن إجابة دعاء.
وقد جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام: (إن للصائم دعوة لا ترد).
وهذه فرصة؛ لأنه ذكر إجابة الدعاء بعد ذكر الصوم؛ لكن قال: {فليستجيبوا لي} [البقرة: (186)] بماذا؟ بما فرضت عليهم من الصوم والتقوى: {وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون} [البقرة: (186)]. ” جلسات رمضانية “