53 – رياح المسك العطرة بمشاركات الأصحاب المباركة على صحيح البخاري
مجموعة أبي صالح حازم وأحمد بن علي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
مراجعة سيف بن غدير النعيمي
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وأن يبارك في ذرياتهم وذرياتنا )
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
قال البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الإيمان من صحيحه:
(40) باب أداء الخمس من الإيمان
53 – حدثنا علي بن الجعد قال أخبرنا شعبة عن أبي جمرة قال كنت أقعد مع ابن عباس يجلسني على سريره فقال أقم عندي حتى أجعل لك سهما من مالي فأقمت معه شهرين ثم قال إن وفد عبد القيس لما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم قال من القوم أو من الوفد قالوا ربيعة قال مرحبا بالقوم أو بالوفد غير خزايا ولا ندامى فقالوا يا رسول الله إنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في الشهر الحرام وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر فمرنا بأمر فصل نخبر به من وراءنا وندخل به الجنة وسألوه عن الأشربة فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع أمرهم بالإيمان بالله وحده قال أتدرون ما الإيمان بالله وحده قالوا الله ورسوله أعلم قال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وأن تعطوا من المغنم الخمس ونهاهم عن أربع عن الحنتم والدباء والنقير والمزفت وربما قال المقير وقال احفظوهن وأخبروا بهن من وراءكم
———
فوائد الباب:
1- قوله (باب أداء الخمس من الإيمان) وترجم عليه في كتاب فرض الخمس فقال ” ” باب أداء الخمس من الدين” قال الحافظ ابن حجر في الفتح” وهو على قاعدته في ترادف الإيمان والإسلام والدين”
2- وقال أيضا في كتاب التوحيد في أثناء ترجمة ” وسمى النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان عملا ، قال أبو ذر وأبو هريرة سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل قال إيمان بالله وجهاد في سبيله، وقال {جزاء بما كانوا يعملون} ، وقال وفد عبد القيس للنبي صلى الله عليه وسلم مرنا بجمل من الأمر إن عملنا بها دخلنا الجنة فأمرهم بالإيمان والشهادة وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة فجعل ذلك كله عملا “، وقال الجوزقاني كما في كتابه الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير بعد أن أخرج الحديث قال ” فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ كُلَّهُ (عَمَلا) وَلَمْ يُمَيِّزِ الْعَمَلَ مِنَ الْإِيمَانِ وَلَا الْإِيمَانَ مِنَ الْعَمَل”.
3- وترجم عليه أبو داود في سننه فقال ” باب في رد الإرجاء” وقال الترمذي ” باب ما جاء في إضافة الفرائض إلى الإيمان”
4- حديث ابن عباس رضي الله عنهما أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي، وخرجه البخاري في عشرة مواضع من صحيحه قاله ابن الملقن
5- والحديث أورده القاسم بن سلام في كتاب الإيمان له وكذا البيهقي في شعب الإيمان
6- احتج الإمام أحمد بن حنبل أمام الخليفة المعتصم وهو في قيده بحديث وفد عبد القيس على أن العمل من الإيمان
7- فيه: جواز أخذ الأجرة على التعليم قاله ابن بطال في شرح صحيح البخاري
8- فيه: تحريض العالم للناس أن يحفظوا العلم، ويعلموه قاله ابن بطال في شرح صحيح البخاري.
9- فيه: أن للرجل أن يعلم أهل بيته، لقوله (صلى الله عليه وسلم): “أخبروا بهن من وراءكم” قاله ابن بطال في شرح صحيح البخاري.
10- فيه أن من علِم علما يلزمه تبليغه لمن لا يعلمه، وهو اليوم من فروض الكفاية، لظهور الإسلام وانتشاره قاله ابن بطال في شرح صحيح البخاري.
11- ما يدل على أن المفتي يجوز له أن يذكر الدليل مستغنيا به عن النص على الفتيا إذا كان السائل بصيرا بموضع الحجة. قاله القرطبي في المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم.
12- ” كان من شأنه عليه أفضل الصلاة والسلام أن يعلم كل قوم بما تمس الحاجة إليه، وما الخوف عليهم من قبله أشد……وترك غير ذلك مما قد شهر وفشى عندهم”. قاله ابن الملقن في التوضيح لشرح الجامع الصحيح.
13 – قال ابن بطال في شرح البخاري 1/118 : وإنما نهاهم عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت، لأنه سألوه عن الأشربة، وكانت كثيرة عندهم، فأعلمهم بما يحتاجون إلى علمه. وكذلك أعلمهم أن أداء الخمس من الإيمان، لأنهم كانوا مجاورين لكفار مضر، وكانوا أهل جهاد ونكاية لهم. اهــ
14- ذكر نفي المصطفى صلى الله عليه وسلم الخزي والندامة عن وفد عبد القيس حين قدموا عليه قاله ابن حبان في صحيحه. أي وهذا يعد في فضائلهم.
15- قوله (عن أبي جمرة) قال أبو داود في سننه وكذا الترمذي هو “نصر بن عمران الضبعي” وزاد البخاري87 من طريق محمد بن جعفر عن شعبة ” قال كنت أترجم بين ابن عباس وبين الناس” وذكر عد غير واحد جدّه واسمه نوح بن مخلد في الصحابة وذكر الحافظ ابن حجر في الفتح أن بعضهم ذكره في الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
16- قوله (كنت أقعد مع ابن عباس يجلسني على سريره) وعند البخاري من طريق غندر عن شعبة ” كنت أترجم بين ابن عباس وبين الناس” وعند مسلم من نفس الطريق ” كنت أترجم بين يدي ابن عباس، وبين الناس، فأتته امرأة، تسأله عن نبيذ الجر”
17 – قال ابن الملقن في التوضيح 3/203 :
فيه استحباب إكرام كبير القدر من جلسائه، ورفع مجلسه وتخصيصه فيه على غيره.
18- وعند البخاري من طريق قرة عن أبي جمرة قلت لابن عباس رضي الله عنهما إن لي جرة ينتبذ لي نبيذ فأشربه حلوا في جر إن أكثرت منه فجالست القوم فأطلت الجلوس خشيت أن أفتضح”.
19- هؤلاء – أي وفد عبد القيس – أسلموا قديما قبل فتح مكة. قاله شيح الإسلام ابن تيمية. ومن الوفود وفد عبد القيس لما قدموا عليه ورجعوا إلى قومهم بالبحرين، لكن هؤلاء أسلموا قديماً قبل فتح مكة، وقالوا: لا نستطيع أن نأتيك إلا في شهر حرام قاله الشيخ محمود شكري الألوسي كما في كتابه غاية الأماني في الرد على النبهاني.
20 – قال ابن الملقن :
فائدة:
القيس في اللغة: الشدة، وبه سمي امرؤ القيس. أي: رجل الشدة .
قال الكلبي: وأول العرب شعوب ثم قبائل ثم عمائر ثم بطون، ثم أفخاذ، ثم فصائل، ثم عشائر.
وذكر الجواني في “الفاضلية” أن العرب على طبقات عشر أعلاها الجذم ثم الجمهور ثم الشعوب -واحدها: شعب- ثم القبيلة، ثم العمارة، ثم البطن، ثم الفخذ، ثم العشيرة، ثم الفصيلة، ثم الرهط.
21 – قال ابن الملقن في تعداد الفوائد :
ومنها: وفادة الفضلاء والرؤساء إلى الأئمة عند الأمور المهمة.
22 – ومنها: تقديم الاعتذار بين يدي المسألة.
23 – ومنها: أنه لا (عيب) على طالب العلم والمستفتي إذا قال للعالم: أوضح لي الجواب. ونحو هذه العبارة.
24 – ومنها: جواز الثناء على الإنسان في وجهه إذا لم يخف (فتنة وإعجابا) ونحوه.
25 – قلت إتيانهم كان بعد بدر لثبوت مشروعية الخمس بعدها، وقبل فتح مكة لأن شدة القبائل وشوكتهم على المسلمين انكسرت بفتحها والله أعلم.
26 – في الحديث استعانة العالم في تفهيم الحاضرين والفهم عنهم قاله القسطلاني في إرشاد الساري.
27 – وفيه الأخذ بخبر الواحد. قال القرطبي في المفهم فيه: دليل على أن ابن عباس كان يكتفي في الترجمة بواحد؛ لأنه مخبر
28 – قال ابن الملقن في التوضيح 3/203 :
وجواز المترجم الواحد؛ لأنه من باب الخبر لا من باب الشهادة على المشهود، وبوب عليه البخاري في بعض طرقه: باب الترجمة بين يدي الحاكم.
29 – واستحباب قول مرحبا للزوار وندب العالم إلى إكرام الفاضل قاله القسطلاني
30 – قوله (غير خزايا) المعنى أنهم دخلوا في الإسلام طوعا، فلم يصبهم مكروه من حرب أو سبي، يخزيهم ويفضحهم قاله الإمام الخطابي في أعلام الحديث.
31 – قوله ( إنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في الشهر الحرام) فيه أن أهل الجاهلية كانوا يعظمون الأشهر الحرم ومضر كانت تخص شهر رجب بمزيد تعظيم حتى قيل ” رجب مضر”.
32 – وعند مسلم 17 من طريق حماد بن زيد في رواية: «شهادة أن لا إله إلا الله»، وعقد واحدة” فثبت أنها واحدة من الأربع.
33 – قال ابن عثيمين في تعليقه على البخاري :
قال : ( شهادة أن لا إله إلا الله … إلخ )، ففسر الإيمان بالإسلام , وفي حديث جبريل فسر الإيمان بمعتقدات القلب ، وفسر الإسلام بأعمال الجوارح .
وفي قوله : الله ورسوله أعلم , دليل على جواز قرن الرسول عليه الصلاة والسلام أو قرن علم الرسول بعلم الله بالواو ، الله ورسوله ، ولم ينههم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مع أنه قال للذي قال له : ما شاء الله وشئت . قال : ( أجعلتني لله ندا )، فما هو السبب ؟.
السبب أن العلم ، علم الشرع , للرسول صلى الله وسلم أن يجتهد فيه ، وعلم الرسول بالشرع من علم الله ، لكن الأمور الكونية ليس للنبي صلى الله وسلم فيها تصرف إطلاقا ، وهو قول : ماشاء الله وشئت ، أما العلم فلا بأس ، فإن قال قائل : هل يجوز الآن أن نقول الله ورسوله أعلم ؟.
قلنا : أما في الأمور الشرعية فنعم ، لأن الرسول أعلم منا بالشرع ، وأما في الأمور الكونية فلا ، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام لا يعلم من الأمور الكونية علما مستقلا ، والآن بعد موته أيضا لا يعلم شيئا الأمور الكونية إلا أن يصح ما نقل أن أعمال أمته تعرض عليه ، فهذا من الأمور الكونية ، وإذا عرض عليه فسيعلمها . اهــ
34 – قوله (وإقام الصلاة) الدليل على أن إقام الصلاة من الإيمان قاله ابن خزيمة في صحيحه وقد ترجمه البخاري في باب مفرد أيضا.
35 – قال ابن الملقن في تعداد الفوائد :
ومنها: بيان مهمات الإسلام وأركانه سوى الحج.
36 – قال ابن بطال في شرح البخاري 1/118 :
معنى هذا الحديث كالأبواب المتقدمة قبله: أن الإيمان واقع على الأعمال، ألا ترى أنه أوقع اسم الإيمان على الإقرار بشهادة التوحيد، وعلى إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، وأداء الخمس، على خلاف قول المرجئة.
37 – في حديث وفد عبد القيس ذكر بعضهم الصيام، ولم يذكره بعضهم. قاله شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب الإيمان الأوسط له أشرت إليها من أجل التأمل في تحرير الأربعة الداخلة في الحديث حين قال آمركم بأربع. واعتبر بعضهم الزكاة والخمس واحدا لأن جنس المال يجمعهما.
38 – قال ابن الملقن :
فيه دلالة على وجوب الخمس في الغنيمة قلّت أم كثرت وإن لم يكن الإمام في السرية (الغازية).
39 – زاد مسلم من طريق قرة بن خالد عن أبي جمرة ” وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأشج أشج عبد القيس: ” إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم، والأناة ” وفيه فضل الحلم والأناة.
40 – ذكر ابن الملقن سبب وصفه بالحلم والأناة :
جاء في هذا الخبر أن وفد عبد القيس لما وصلوا المدينة بادروا إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – وأقام الأشج فجمع رحالهم وعقل ناقته ولبس ثيابا جددا، ثم أقبل إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقربه وأجلسه إلى جانبه، ثم إن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال لهم: “تبايعوني على أنفسكم وقومكم؟ ” فقال القوم: نعم. فقال الأشج: يا رسول الله، إنك إن تزايل الرجل عن شيء أشد عليه من دينه، نبايعك على أنفسنا وترسل معنا من يدعوهم، فمن اتبع كان منا، ومن أبى قاتلناه. قال: “صدقت، إن فيك لخصلتين يحبهما الله الحلم والأناة”.
والأناة: بفتح الهمزة مقصور هي: تربصه حتى نظر في مصالحه وهي الأناة، والثانية: الحلم وهي هذه الأخيرة الدالة على صحة عقله وجودة نظره للعواقب. اهــ
قلت سيف بن دوره : عزاه في البيان والتعريف بسبب ورود الحديث فقال :سَببه أخرج أَبُو يعلى وَالطَّبَرَانِيّ 812 وَالْبَيْهَقِيّ عَن مزيدة بن مَالك العصري وَأَبُو يعلى 6850
وذكره المزي في ترجمة طالب بن حجير العبدي من طريق الطبراني من طريق طالب حدثني هود العصري عن جده قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث أصحابه إذ قال لهم : إنه سيطلع عليكم من هذا الوجه ركب هم خير أهل المشرق. ….
روى البخاري بعضه عن قيس بن حفص عن طالب عن هود سمع جده مزيدة العبدي قال جاء الأشج يمشي حتى أخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبلها فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أما إن فيك لخلقين يحبهما الله ورسوله قال : جبلا جبلت عليه. …..
يقصد أن البخاري روى له في الأدب وهود العصري قال ابن حجر مقبول
قال الألباني : سنده ضعيف فقال الذهبي في الميزان : هود لا يكاد يعرف راجع الصحيحة 1845 .
وطالب قال ابن حجر : صدوق
قال في الإكمال خرج حديثه في المستدرك وحسنه أبوعلي الطوسي وذكره ابن خلفون في الثقات . وقال ابن عبدالبر : هو عندهم ثقة من الشيوخ .
وورد عن الزارع بن عامر وفيه تقبيل تقبيل يدي النبي صلى الله عليه وسلم ورجليه أخرجه البخاري في الأدب وقال الألباني ضعيف الإسناد وهو في الأحاديث الساقطة من مسند أحمد مطول وفيه هند بنت الوازع وقيل هي أم إبان ابنة الوازع قال ابن حجر مقبولة.
وضعف حديثها صاحب كتاب سلسلة الأحاديث الواهية وصحح حديثك
واستنكر ضرب المصروع بالجن .
بينما قال صاحب ضعيف المفاريد حديث الزارع ضعيف وثبت بشواهده كما في صحيح المفاريد .
وقال ابن عبدالبر في ترجمة الزارع : روت أم إبان بنت الوازع عن جدها الزارع حديثا حسنا ساقته بتمامه وطوله سياقة حسنة . وتعقب ذلك صاحب أنيس الساري أنها من المجهولات .
لكن حسنه بشاهده حديث مزيدة واعتبر ان الحديث له اصل انتهى
وقال صاحب البيان والتعريف :
وعند الإمام أحمد : أن الأشج كان رجلا دميما وقال : يا رسول الله إنه لا يستقى في مسوك الرجال إنما يحتاج من الرجل إلى اصغريه لسانه وقلبه ….
لكن إنما عزاه ابن رجب إلى ابن سعد في الطبقات من مراسيل عروة ( تفسير ابن رجب
41 – الدباء: القرع، واحدها: دباءة، والحنتم: جرار خضر كانوا يخزنون فيها الخمر، والنقير: أصل خشبة تنقر، وقيل: أصل نخلة، والمزفت: الوعاء المطلي بالزفت من داخل، وكذلك المقير، وهذه الأوعية تسرع بالشدة في الشراب، وتحدث فيه القوة المسكرة عاجلا. قاله ابن الأثير كما في جامع الأصول
42 – قوله (أخبرنا شعبة) تابعه حماد بن زيد كما عند البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي تابعه قرة بن خالد كما عند البخاري ومسلم والنسائي تابعه عباد بن عباد كما عند البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي تابعه أبو التياح كما عند البخاري
43 – قوله (عن أبي جمرة) وعند أبي داود 4677 من طريق شعبة ” حدثني أبو جمرة ” ومن طريق حماد بن زيد عند البخاري 1398 ” حدثنا أبو جمرة” ومن طريق قرة بن خالد عند البخاري 7556 ” حدثنا أبو جمرة الضبعي”
====
====
====