111، 112 ، 113 ، 114 رياح المسك العطرة من رياض صحيح البخاري المزهرة
مجموعة أبي صالح حازم وأحمد بن علي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
مراجعة سيف بن غدير النعيمي
وعبدالله البلوشي أبي عيسى
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وأن يبارك في ذرياتهم وذرياتنا )
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
قال الإمام البخاري في كتاب العلم من صحيحه:
باب كتابة العلم
111 – حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا وكيع عن سفيان عن مطرف عن الشعبي عن أبي جحيفة قال قلت لعلي بن أبي طالب هل عندكم كتاب قال لا إلا كتاب الله أو فهم أعطيه رجل مسلم أو ما في هذه الصحيفة قال قلت فما في هذه الصحيفة قال العقل وفكاك الأسير ولا يقتل مسلم بكافر
112 – حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين قال حدثنا شيبان عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن خزاعة قتلوا رجلا من بني ليث عام فتح مكة بقتيل منهم قتلوه فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فركب راحلته فخطب فقال إن الله حبس عن مكة القتل أو الفيل قال أبو عبد الله كذا قال أبو نعيم واجعلوه على الشك الفيل أو القتل وغيره يقول الفيل وسلط عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين ألا وإنها لم تحل لأحد قبلي ولم تحل لأحد بعدي ألا وإنها حلت لي ساعة من نهار ألا وإنها ساعتي هذه حرام لا يختلى شوكها ولا يعضد شجرها ولا تلتقط ساقطتها إلا لمنشد فمن قتل فهو بخير النظرين إما أن يعقل وإما أن يقاد أهل القتيل فجاء رجل من أهل اليمن فقال اكتب لي يا رسول الله فقال اكتبوا لأبي فلان فقال رجل من قريش إلا الإذخر يا رسول الله فإنا نجعله في بيوتنا وقبورنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم إلا الإذخر إلا الإذخر قال أبو عبد الله يقال يقاد بالقاف فقيل لأبي عبد الله أي شيء كتب له قال كتب له هذه الخطبة
113 – حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا عمرو قال أخبرني وهب بن منبه عن أخيه قال سمعت أبا هريرة يقول ما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحد أكثر حديثا عنه مني إلا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب ولا أكتب تابعه معمر عن همام عن أبي هريرة
114 – حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه
فوائد الباب:
1- قوله (كتابة العلم) وهي عين ترجمة النسائي في السنن الكبرى وذكر جميع أحاديث الباب سوى حديث علي
2- قوله ( كتابة العلم) أي مشروعيته، وقوله (العلم) يتضمن القرآن والسنة وعلومهما.
3- حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أخرجه البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجه من طريق أبي جحيفة عن علي، وأخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي في السنن الكبرى من طريق يزيد التيمي عن علي مع نوع اختلاف في المتن.
4 – وَقَعَ لِلْمُصَنِّفِ ومُسْلِمٍ مِن طَرِيقِ يَزِيدَ التَّيْمِيِّ عَنْ عَلِيٍّ قالَ ما عِنْدَنا شَيْءٌ نَقْرَؤُهُ إلّا كِتابَ اللَّهِ وهَذِهِ الصَّحِيفَةَ فَإذا فِيها المَدِينَةُ حَرَمٌ الحَدِيثَ ولِمُسْلِمٍ عَنْ أبِي الطُّفَيْلِ عَنْ عَلِيٍّ ما خَصَّنا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِشَيْءٍ لَمْ يَعُمَّ بِهِ النّاسَ كافَّةً إلّا ما فِي قِرابِ سَيْفِي هَذا وأخْرَجَ صَحِيفَةً مَكْتُوبَةً فِيها لَعَنَ اللَّهُ مَن ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ الحَدِيثَ ولِلنَّسائِيِّ مِن طَرِيقِ الأشْتَرِ وغَيْرِهِ عَنْ عَلِيٍّ فَإذا فِيها المُؤْمِنُونَ تَتَكافَأُ دِماؤُهُمْ يَسْعى بِذِمَّتِهِمْ أدْناهُمْ الحَدِيثَ ولِأحْمَدَ مِن طَرِيقِ طارِقِ بْنِ شِهابٍ فِيها فَرائِضُ الصَّدَقَةِ والجَمْعُ بَيْنَ هَذِهِ الأحادِيثِ أنَّ الصَّحِيفَةَ كانَتْ واحِدَةً وكانَ جَمِيعُ ذَلِكَ مَكْتُوبًا فِيها فَنقل كل واحِد من الرواة عَنْهُ ما حَفِظَهُ واللَّهُ أعْلَمُ قاله ابن حجر
5- وحديث أبي هريرة رضي الله عنه ثاني أحاديث الباب أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي في السنن الكبرى
6- وحديث أبي هريرة ثالث أحاديث الباب أخرجه البخاري والترمذي والنسائي في السنن الكبرى
7- في آثار هذا الباب إباحة كتابة العلم وتقييده، ألا ترى أن الرسول أمر بكتابه؟ فقال: اكتبوا لأبى فلان، وقد كتب علي الصحيفة التي قرنها بسيفه، وكتب عبد الله بن عمرو. قاله ابن بطال في شرح صحيح البخاري له.
8- ومن الحجة لذلك أيضا ما اتفقوا عليه من كتاب المصحف الذي هو أصل العلم، فكتبته الصحابة في الصحف التي جمع منها المصحف. قاله ابن بطال في شرح صحيح البخاري له.
9- وكان للنبي (صلى الله عليه وسلم)، كتَّاب يكتبون الوحي قاله ابن بطال في شرحه.
10- في أحاديث الباب دليل أن القرآن تمت كتابته زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وأن بعض الأحاديث كتبت في زمن النبوة.
11- قال المهلب: في حديث علي من الفقه ما يقطع بدعة المتشيعة المدعين على علي أنه الوصي، وأنه المخصوص بعلم من عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لم يخص به غيره. نقله ابن بطال.
12- أراد الترفيه عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، لاشتداد مرضه وغلبة الوجع عليه. فعمر أفقه من ابن عباس حين اكتفى بالقرآن الذي أكمل الله فيه الدين. قاله ابن بطال.
13- قوله (هل عندكم كتاب) وعند البخاري 3047 ” هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله”.
14- قوله (هل عندكم) الخطاب لعلي رضي الله عنه والجمع للتعظيم أو لإرادته مع سائر أهل البيت أو للالتفات من خطاب المفرد إلى خطاب الجمع قاله الكرماني في الكواكب الدراري
15- قوله (قال لا) وعند البخاري 3047 ” قال لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أعلمه”.
16- وعند البخاري 3172 من طريق يزيد التيمي ” فقال ما عندنا كتاب نقرؤه إلا كتاب الله تعالى وما في هذه الصحيفة” وهذا هو موضع الشاهد أي أن القرآن كان مكتوبا، وبعض الأحاديث النبوية كانت مكتوبة أيضا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
17- قوله (ائتونى بكتاب أكتب لكم) فيه دليل على أن للإمام أن يوصى عند موته بما يراه نظرا للأمة، وفى تركه الكتاب إباحة الاجتهاد، لأنه أوكلهم إلى أنفسهم واجتهادهم. قاله ابن بطال.
18 – قال الخطابي:
هذا يتأول على وجهين: أحدهما:- أنه أراد أن يكتب اسم الخليفة بعده لئلا يختلف الناس ولا يتنازعوا، فيؤديهم ذلك إلى الفتنة والضلال…… ثم ذكر وجها آخر
«أعلام الحديث (شرح صحيح البخاري)» (1/ 218)
19 – قال ابن حجر:
وفي الحديث دليل على جواز كتابة العلم .
وعلى أن الاختلاف قد يكون سببا في حرمان الخير كما وقع في قصة الرجلين اللذين تخاصما فرفع تعيين ليلة القدر بسبب ذلك .
وفيه وقوع الاجتهاد بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم فيما لم ينزل عليه فيه.
«فتح الباري لابن حجر» (1/ 209)
20 – قوله في حديث أبي هريرة ثاني أحاديث الباب ( إلا لمنشد) أي لمعرف لها. يقال: نشدت الضالة إذا طلبتها وأنشدتها إذا عرفتها. قاله أبو سليمان الخطابي في أعلام الحديث.
21 – قوله (فجاء رجل من أهل اليمن فقال اكتب لي يا رسول الله فقال اكتبوا لأبي فلان) وصرح البخاري 2434 من طريق الأوزاعي بكنية الرجل فقال ” فقام أبو شاه – رجل من أهل اليمن – فقال: اكتبوا لي يا رسول الله”.
22 – وزاد البخاري من طريق الوليد بن مسلم عن الأوزاعي ” قلت للأوزاعي: ما قوله اكتبوا لي يا رسول الله؟ قال: هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم”. قال الحافظ وبهذا تظهر مناسبة الحديث للترجمة.
23 – قوله ( اكتب لي يا رسول الله)، وأمره بأن يكتب له دليل على أن كتابة الحديث غير مكروهة، وأن النهي عن كتاب شيء غير القرآن منسوخ. قاله الخطابي في أعلام الحديث له.
24 – عن عبدِ الله بن عمرو، قال: كنتُ أكتبُ كلَّ شيءٍ أسمعُه من رسولِ الله – صلَّى الله عليه وسلم – أُريدُ حفْظَه، فنهتْني قريشٌ، وقالوا: أتكْتبُ كلَّ شيءٍ تَسمَعُه من رسول الله – صلَّى الله عليه وسلم -، ورسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلم – بَشَرٌ يتكلَّمُ في الغضَبِ والرِّضا، فأمسَكتُ عن الكتاب، فذكرتُ ذلك لرسول الله – صلَّى الله عليه وسلم -، فأومأ بإصبَعِه إلى فيه، فقال: “اكتُبْ، فوالذي نفسي بيدِه، ما يَخرُجُ منه إلا حقٌّ ” رواه أبو داود في سننه 3646 وصححه الألباني كما في الصحيحة 1532
25 – -كيــــف التوفيـــــق بيـــن:
حديـث (اكتبوا لأبي فلان(وفي رواية: لأبي شاة)
وبين ما جاء في صحيح مسلم من حديث أبي سعيد الخـدري رضـي اللـه عنـه- فـي نهيـه عليـه الصــلاة والسلام عن كتابة الحديث (لا تكتبُوا عني ومن كتب عني غيرَ القرآنِ فليمْحُه . وحدِّثـوا عنـي ، ولا حـرجَ . ومَن كذب علَيَّ – قال همامٌ أحسبُه قال – متعمِّدًا فليتبـوأْ مقعـدَه مــن النـارِ.
الجواب:
بالنسبة لحديث أبي سعيد في النهي عن كتابة العلم سوى القرآن …
نقل ابن حجر عن البخاري أنه معل بالوقف ، ولم يتعقبه ، وكذلك أعله أبو داود نقله عنه المزي عقب الحديث المذكور ، قال : هو منكر ، أخطأ فيه همام ، هو من قول أبي سعيد الخدري .
وكلام أبي داود رواه عنه أبوعوانه كما في الإتحاف 3/408 ، ولفظ الموقوف( إنا لن نكتبكم ولن نجعله قرآنا ولكن احفظوا كما حفظنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ) وورد عن عمر أنه نهى عن تدوين السنه لكنه روي عنه بإسنادين منقطعين
وقد كره الكتابة من الصحابة عمر، وابن مسعود، وزيد بن ثابت، وأبو موسى، وأبو سعيد الخدري رضي الله عنهم و جماعة آخرين من الصحابة والتابعين. وكان الأوزاعي يقول : كان هذا العلم كريما يتلقاه الرجال بينهم فلما دخل في الكتب دخل فيه غير أهله
وأباح الكتابة أو فعلها: علي، وابنه الحسن، وأنس، وعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهم وجمع من الصحابة والتابعين.
وذهب بعضهم إلى الكِتَابة, ثم المحو بعد الحفظ.
وأما الأقوال في التوفيق بين هذه النصوص وأمثالها في كتابة الحديث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقد جمع العلماء بينها على الأوجه التالية :
1- الإذْنُ بالكتابة لمن خِيفَ نِسْيانهُ, والنَّهي لمن أمِنَ وخيف اتِّكالهُ.
2- النَهَي عنها حين خيفَ اختلاطها بالقُرآن, وأذنَ حين أمِنَ.فيكُون النَّهي منسوخًا.
3- وقيل المُرَاد النَّهي عن كِتَابة الحديث مع القرآن في صحيفة واحدة, لأنَّهم كانوا يسمعُون تأويل الآية, فربَّما كتبُوه معها, فنُهوا عن ذلك لخوف الاشْتَباه.
4- وقيل: النَّهي خاصٌّ بوقت نُزُول القُرآن, خشية الْتباسهِ, والأذن في غيره.
والراجح الذي تدل عليه النصوص دلالة واضحة بينة أن النهي عن الكتابة منسوخ وهو الذي ذهب إليه جمع من العلماء.
قال ابن القيم رحمه الله في كتابه تهذيب السنن:
” قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن الكتابة والإذن فيها , والإذن متأخر , فيكون ناسخا لحديث النهي , فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال في غزاة الفتح ” اكتبوا لأبي شاة ” يعني خطبته التي سأل أبو شاة كتابتها , وأذن لعبد الله بن عمرو في الكتابة , وحديثه متأخر عن النهي لأنه لم يزل يكتب , ومات وعنده كتابته وهي الصحيفة التي كان يسميها ” الصادقة ” ولو كان النهي عن الكتابة متأخرا لمحاها عبد الله لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بمحو ما كتب عنه غير القرآن , فلما لم يمحها وأثبتها دل على أن الإذن في الكتابة متأخر عن النهي عنها , وهذا واضح . والحمد لله . وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لهم في مرض موته ” ائتوني باللوح والدواة والكتف لأكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ” . هذا إنما كان يكون كتابة كلامه بأمره وإذنه ” ثم ذكر أدلة أخرى لوجود كتابة الحديث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب الصدقات لأبي بكر الصديق وهو في صحيح البخاري .
وكتب صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر وملك مصر وعمان وغيرهم .
وكتب لعمرو بن حزم الديات والزكوات .
وكتب علي رضي الله عنه صحيفة كانت معلقة في سيفه فيها أسنان الإبل ومقادير الديات والحديث في صحيح البخاري رحمه الله وأوله فيه :
“ما كتبنا عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا القرآن وما في هذه الصحيفة ”
وبالجملة فلو تركت الكتابة في الأعصار الأخيرة لكان ذلك سبيلا إلى الجهل بالشريعة وموت كثير من السنن.
بل قد كتب عمر بن عبدالعزيز في عصره إلى أهل المدينة انظروا ما كان من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم انظروا فاكتبوه فإنى خشيت دروس العلم وذهاب العلماء
وعن الشافعي إن هذا العلم يند كما تند الإبل ولكن الكتب له حماة والأعلام عليه رعاة.
وبالجملة فقد استقر الأمر جواز الكتابة ، قال الحافظ ابن حجر :
“لايبعد وجوبها على من خشى النسيان ممن يتعين عليه تبليغ العلم “ونحوه قول الذهبى .
وقال ابن القيم : ”
وقد وقع الاتفاق على جواز الكتابة وإبقائها , ولولا الكتابة ما كان بأيدينا اليوم من السنة إلا أقل القليل”.
انظر مقدمة ابن الصلاح وتدريب الراوي : النوع الخامس والعشرون و(تهذيب سنن أبي داود )لابن القيم وعون المعبود شرح سنن أبي داود لشمس الحق العظيم آبادي كتاب العلم باب كتابة العلم شرح حديث 3646.
قال الحافظ في الفتح في الجمع بين الحديثين : أن النهي خاص في وقت نزول القرآن ، خشية التباسه بغيره ، والإذن غير ذلك أو النهي خاص بكتابة غير القرآن مع القرآن في شيء واحد ، والإذن في تفريقها . أو النهي متقدم والإذن ناسخ له عند الأمن من الالتباس وهو أقربها مع أنه لا ينافيها . وقيل : أن النهي خاص بمن خشي منه الاتكال على الكتابة دون الحفظ ، والإذن لمن أمن منه ذلك ، ومنهم من أعل حديث أبي سعيد وقال : الصواب وقفه ، قاله البخاري وغيره . الفتح 1/ 181
وقال ابن حجر أيضًا:
وإن كان الأمر استقر والإجماع انعقد على جواز كتابة العلم بل على استحبابه بل لايبعد وجوبه على من خشي النسيان ممن يتعين عليه تبليغ العلم.( الفتح )
26- قوله في حديث علي (عن سفيان) هو الثوري، تابعه زهير كما عند البخاري 3047 تابعه سفيان بن عيينة كما عند البخاري 6903 والنسائي 4744 ، تابعه هشيم كما عند الترمذي 1412 ، تابعه أبو بكر بن عياش كما عند ابن ماجه 2658
27- قوله (عن مطرف) وعند البخاري 3047 من طريق زهير” حدثنا مطرف”. وعند النسائي 4744 من طريق سفيان ” عن مطرف بن طريف”.
28- قوله (عن الشعبي) وعند البخاري من طريق ابن عيينة ” سمعت الشعبي”، وعند البخاري 3047 ” أن عامرا حدثهم”
29- قوله (عن أبي جحيفة) تابعه يزيد التيمي كما عند البخاري 1870 و3172
30 – حديث أبي هريرة ثالث أحاديث الباب قوله (حدثنا سفيان) وعند الترمذي عن قتيبة ” حدثنا سفيان بن عيينة”
31 – قوله (حدثنا عمرو) عند الترمذي ” عن عمرو بن دينار”
32 – قوله (عن أخيه) زاد الترمذي ” وهو همام بن منبه”.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،