: تخريج الفتح. 6817 إلى 6822
قام به أحمد بن علي و سيف بن دورة الكعبي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا)
——-‘——‘——–‘
——-‘——-‘——-‘
——-‘——-‘——-‘
كتاب الحدود
باب للعاهر الحجر
ليس تحته حديث
………………………………….
باب الرجم في البلاط
وفي الموطأ عن عمه أبي سهيل بن مالك بن أبي عامر عن أبيه كنا نسمع قراءة عمر بن الخطاب ونحن عند دار أبي جهم بالبلاط
الموطأ 31:
يحيى عن مالك عن عمه أبي سهيل بن مالك، عن أبيه أنه قال: كنا «نسمع قراءة عمر بن الخطاب عند دار أبي جهم بالبلاط»
……………………………………
وبهذا جزم بن القيم وقال أراد رد رواية بشير بن المهاجر عن أبي بريدة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر فحفرت لماعز بن مالك حفرة فرجم فيها أخرجه مسلم
قال اللألباني في مختصر مسلم 1039:
ذكر الحفر في هذا الحديث شاذ تفرد به بشير بن المهاجر وهو لين الحديث …
قلت سيف في تخريجنا لسنن أبي داود 4431: بينا أنها شاذة.
……………………………………..
وقد وقع في حديث بن عباس عند أحمد والحاكم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجم اليهوديين عند باب المسجد
قال محققو المسند 2368:
حديث صحيح لغيره وهذا إسناد حسن
قلت سيف بن دورة:
وهو في الصحيح المسند 672 وإسماعيل بن إبراهيم اختلف فيه هل هو إبراهيم بن اسماعيل أم غيره راجع تحقيق المسند حيث نقل محققو المسند أن ابن حجر قال لا يبعد أن يكون غيره فقد فرق بينهما ابوحاتم وابن حبان خلافا للبخاري.
…………………………………
باب الرجم بالمصلى
وفي رواية موسى بن عقبة أنهما رجما قريبا من موضع الجنائز قرب المسجد
البخاري 1329
…………………………………..
وفي حديث أبي هريرة عند النسائي لقد رأيته بين أنهار الجنة ينغمس
الضعيفة 2957 وضعفه في الإرواء 2354
قلت سيف بن دورة: قال النسائي بعد أن ذكر الحديث عبدالرحمن بن هضاض ليس بالمشهور وقد اختلف على أبي الزبير في اسم أبيه
وقال الدارقُطني في العلل 2137: اختلف على أبي الزبير ثم ذكر أوجه الاختلاف عن أبي الزبير عن عبدالرحمن بن الصامت ابن عم أبي هريرة
وعن أبي الزبير عن عبدالرحمن بن الهضهاض عن أبي هريرة. …..
ولم يرجح.
………………………………….
وفي حديث جابر عند أبي عوانة فقد رأيته يتخضخض في أنهار الجنة
ضعيف. التعليقات الحسان 4385 وأحال على الضعيفة 6318
قلت سيف بن دورة: ضعفه الألباني في الضعيفة بعنعنة أبي الزبير
هو في مستخرج أبي عوانة 6267 من طريق حماد عن أيوب عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا
أما مسلم فأخرجه من طريق ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: رجم النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من أسلم ورجلا من اليهود وامرأته وفي رواية (وامرأة)
فعلى هذا الزيادة التي في مستخرج أبي عوانة على شرط الذيل على الصحيح المسند
(قسم الزيادات على الصحيحين) حيث بين أبو الزبير أنه سمع قصة ماعز من جابر ففي الغالب أنه سمع حديثنا.
………………………………………
وفي حديث اللجلاج عند أبي داود والنسائي ولا تقل له خبيث لهو عند الله أطيب من ريح المسك
حسن الإسناد. سنن أبي داود 4435
قلت سيف بن دورة:
ضعفه محققو المسند وهو الصواب كما بينا ذلك في تحقيق سنن داود
……………………………….
وفي حديث أبي ذر عند أحمد قد غفر له وأدخل الجنة
ضعفه محققو المسند 21554
قلت سيف بن دورة: ورد لمعنى هذه اللفظة ما رواه مسلم من حديث بريدة في آخر القصة: فقال رسول الله صلى الله عليه (لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم)
……………………………….
وهو في السنن لأبي قرة من وجه آخر عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف في قصة ماعز قال فقيل يا رسول الله أتصلي عليه؟ قال: لا قال فلما كان من الغد قال صلوا على صاحبكم فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس
13339 عبد الرزاق، قال:
أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني عبد الله بن أبي بكر قال: أخبرني أيوب، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر يوم ضرب ماعز …
قال صاحب أنيس الساري: أبو أمامة واسمه أسعد مختلف في صحبته، والباقون ثقات.
قلت سيف بن دورة: رجحنا ضعف روايات الصلاة عليه في تحقيقنا لسنن أبي داود:
(4421) – حدثنا أبو كامل، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا خالد يعني الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن ماعز بن مالك أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنه زنى، فأعرض عنه، فأعاد عليه مرارا، فأعرض عنه,،فسأل قومه: «أمجنون هـو؟» قالوا: ليس به بأس، قال: «أفعلت بها؟» قال: نعم، فأمر به أن يرجم، فانطلق به فرجم، ولم يصل عليه
ـــــــــــــــــــــ
[الحديث أخرجه النسائي مرسلاً، ونقل ابن أبي حاتم في كتاب العلل: أن أبازرعة وأباحاتم قالا: هذا خطأ إنما هو خالد الحذاء عن عكرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً.
قال أبوحاتم: أخطأ فيه أبوكامل. انتهى
ولعل الأئمة يقصدون الراجح أن الحديث بهذا الإسناد مرسل، وإلا الحديث أخرجه البخاري 6824، من طريق عكرمة، ومسلم1693 من طريق سعيد بن جبير.
لكن وقع عند البخاري6820 (وصلى عليه) قال البخاري: لم يقل يونس وابن جريج عن الزهري (فصلى عليه) … وسئل أبوعبدالله ـ يعني البخاري ـ (فصلى عليه) يصح؟ قال رواه معمر. قيل له: رواه غير معمر، قال: لا. انتهى
قال بعض الباحثين: لعل هذا من نساخ البخاري، حيث لم يقع كلام البخاري هذا إلا للمستملي عن الفربري. ومسلم ساق رواية معمر مقرونة برواية ابن جريج، ولم يسق لفظها.
قلت: قال الزيلعي: أحال على رواية عقيل قبله، وليس فيها ذكر الصلاة
قال الباحث: وساقه اسحاق شيخ مسلم في مسنده وأبونعيم فلم يذكر (وصلى عليه) انتهى
قلت: رواية معمر ستأتي بعد عدة أحاديث وفيها (ولم يصل عليه).
قال البيهقي: ورواه البخاري عن محمود بن غيلان عن عبدالرزاق إلا أنه قال (فصلى عليه) وهو خطأ لإجماع أصحاب عبدالرزاق على خلافه ثم إجماع أصحاب الزهري على خلافه.
وصاحب التنقيح بعد أن ذكر أنه روي عن معمر بلفظ (ولم يصل عليه) قال: فقد اختلف على عبدالرزاق عن معمر.
وصوب الزيلعي في نصب الراية 1/ 360 كلام البيهقي، والمنذري ذكر ثمانية أنفس رووه عن عبدالرزاق لم يقل أحد منهم (فصلى عليه) وذكر معهم أئمة.
وروي عن أبي أمامة وفيه قيل: يا رسول الله تصلي عليه، قال: لا، قال: فلما كان من الغد قال: صلوا على صاحبكم، فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس.
لكن فيه أيوب: قال بعض الباحثين: لا أعرفه.
وورد من حديث بريدة وفيه بشير بن المهاجر، قال أحمد: منكر الحديث يأتي بالعجائب، وأورده مسلم من طريقه وذكر قصة ماعز والغامدية، ولم يذكر الصلاة على ماعز إنما ذكر الصلاة على الغامدية
وحديث أبي برزة، وفيه (ولم يصل عليه ولم ينه عن الصلاة عليه) وفي التنقيح قال: فيه مجاهيل.
وراجع الإرواء 7/ 353 فقد حكم الألباني على لفظة (وصلى عليه) بالشذوذ
……………………………………
لما أخرجه أبو داود عن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر بالصلاة على ماعز ولم ينه عن الصلاة عليه
3186 سنن أبي داود حسن صحيح، الإرواء (7/ 353)
قلت سيف بن دورة: سبق في آخر التخريج السابق قلنا فيه بشير بن المهاجر منكر الحديث.
…………………………………………..
باب: من أصاب ذنبا دون الحد، فأخبر الإمام، فلا عقوبة عليه بعد التوبة، إذا جاء مستفتيا
كأنه أشار بذلك إلى ما ذكره مالك منقطعا ووصله سعيد بن منصور بسند صحيح عن قبيصة بن جابر قال خرجنا حجاجا فسنح لي ظبي فرميته بحجر فمات فلما قدمنا مكة سألنا عمر فسأل عبد الرحمن بن عوف فحكما فيه بعنز فقلت إن أمير المؤمنين لم يدر ما يقول حتى سأل غيره قال فعلاني بالدرة فقال أتقتل الصيد في الحرم وتسفه الحكم قال الله تعالى يحكم به ذوا عدل منكم وهذا عبد الرحمن بن عوف وأنا عمر
لم أجده عند سعيد بن منصور، وهو في الموطأ من رواية أبي مصعب
1563 – مالك، عن عبد الملك بن قرير، عن محمد بن سيرين؛ أن رجلا جاء إلى عمر بن الخطاب …
قلت سيف بن دورة: لعله في سنن سعيد بن منصور القسم المفقود
ورواية مالك اختلف الأئمة هل روى مالك عن عبدالملك أو أخيه عبدالعزيز بن قرير وبعضهم قال بن قريب وعبدالملك بن قريب الاصمعي من رجال مسلم صدوق وأخوه عبدالعزيز ثقه بقي الانقطاع.
ويرى الشافعي أن مالك إنما سمع من عبدالعزيز وصحفه لأخيه عبدالملك
والموصول ذكره الحاكم من طريق الحاكم أنا معمر عن عبدالملك بن عمير عن قبيصة بن جابر الأسدي قال كنت محرما ….. لكن فيها قال صاحب لي: إن أمير المؤمنين لم يحسن يفتيك حتى سأل رجلا. … وقال الذهبي على شرط البخاري ومسلم
ومن طريق عبدالرزاق نا معمر به أخرجه الطبراني في الكبير 258
وذكره ابن كثير في مسند الفاروق قال أبو عبيد أخبرني ابن أبي أمية عن أبي عوانة عن عبدالملك بن عمير عن قبيصة بن جابر
قال ابن عبد البر في الاستذكار: وجهل عبدالملك بن قرير: والحديث محفوظ من رواية البصريين والكوفيين ….. ورواه قبيصة الشعبي ومحمد بن عبد الملك بن قارب الثقفي وعبدالملك بن عمير وهو احسنهم سياقة له
وذكر أن عدد رروه عن قبيصة ذكرها علي بن المديني ومنهم شعبة وصرح في عبدالرزاق عن معمر عن عبدالملك بن عمير قال أخبرني قبيصة بن جابر الأسدي …. بتصريح عبدالملك بالسماع فيندفع تدليسه واذا لم يصح التصريح بالاخبار يندفع التدليس برواية شعبة. ويندفع اختلاطه برواية شعبة والثوري وغيرهم هذا الأثر
فهو على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند.