تخريج الفتح كتاب الديات
قام به أحمد بن علي وسيف بن دورة الكعبي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
كتاب الديات
باب {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} [النساء: 93]
في الفتح:
وقد أخرج الطبراني في المعجم الكبير عن بن مسعود بسند رجاله ثقات إلا أن فيه انقطاعا مثل حديث بن عمر موقوفا أيضا وزاد في آخره فإذا أصاب دما حراما نزع منه الحياء انتهى
الكبير للطبراني:
9071 – حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي، ثنا سعيد بن منصور، ثنا جرير، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: قال عبد الله: «لا يزال الرجل في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما، فإذا أصاب دما حراما نزع منه الحياء»
قلت سيف بن دورة:
وهو في سنن سعيد بن منصور
676 – حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: نا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، به
وكذلك في الزهد لهناد
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، به
وإبراهيم لم يسمع من ابن مسعود لكن إذا قال عن ابن مسعود فهو عن غير واحد من أصحاب ابن مسعود كما قال هو ذلك
وذكره صاحب الآثار الصحيحة الموقوفة
……………………………
في الفتح:
وقد ثبت عن بن عمر أنه قال لمن قتل عامدا بغير حق تزود من الماء البارد فإنك لا تدخل الجنة. انتهى
الأوسط لابن المنذر:
9293 – حدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا يحيى الحماني، قال: حدثنا حماد بن يحيى الأبح، قال: أخبرنا سعيد بن ميناء، عن عبد الله بن عمر، وسأله رجل فقال: إني قتلت رجلا فهل لي من توبة؟ قال: تزود من الماء البارد فإنك لا تدخلها أبدا.
قلت سيف بن دورة: ذكره ابن بطال وعزاه لابن المنذر. ويحيى الحماني قال الدارقطني ليس بقوي
وتكلم فيه أحمد بن حنبل وابن نمير. واتهم أنه يسرق الأحاديث.
قال أحمد كان سمع ولو اكتفى بما سمع لكفى
وفي نواسخ القرآن لجمال الدين الجوزي … قال: وروي عن ابن عمر عكس هذا أنه قال للقاتل: تب يتوب الله عليك.
والمحقق لم يعزه لمصدر
……………………….
في الفتح
وأخرج الترمذي من حديث عبد الله بن عمر زوال الدنيا كلها أهون على الله من قتل رجل مسلم قال الترمذي حديث حسن
قلت وأخرجه النسائي بلفظ لقتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا. انتهى
صحيح الترغيب 2438 – 2440
قلت سيف بن دورة: إنما هو عن عبدالله بن عمرو كما في الترغيب
وعزاه المنذري لمسلم والنسائي والترمذي 1395 موقوفا ومرفوعا ورجح الموقوف انتهى
ورجح الموقوف البخاري في العلل الكبير 392 قال الصحيح عن عبدالله بن عمرو موقوف
ذكر المزي أن أبا عبدالرحمن النسائي قال عقب رواية 3437 هذا خطأ من حديث منصور … (تحفة الإشراف) 8887 يعني الموقوفة
فالله أعلم هل اختلف على منصور.
المهم ورد موقوفا من طريق الثوري وشعبة. وسبق ترجيح الأئمة للموقوف
وتعقب الألباني على المنذري أن عزوه لمسلم خطأ
وقلنا في تحقيقنا لنضرة النعيم في المرفوع: فيه عطاء العامري لم يرو عنه إلا ابنه. لكن ورد من طريق مروان عن أبي الجهم الجوزجاني عن البراء بن عازب.
يعني مرفوعا كما في سنن ابن ماجه 2609 وصححه الألباني ووهم ابن ماجه فقال عن مروان بن جناح عن أبي الجهم … إنما هو روح بن جناح … قاله المزي
وثقه ابن عمير نقله ابن خلفون ووثقه العجلي وذكره ابن حبان في ثقاته ووصف انه مولى البراء فهو على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند
…………………………..
باب قول الله تعالى: {ومن أحياها} [المائدة: 32]
وكذا ذكره بن إسحاق في المغازي حدثني شيخ من أسلم عن رجال من قومه قالوا بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم غالب بن عبيد الله الكلبي ثم الليثي إلى أرض بني مرة وبها مرداس بن نهيك حليف لهم من بني الحرقة فقتله أسامة
وانظر ابن هشام 4/ 271
دلائل النبوة للبيهقي:
إسحاق، قال حدثنا شيخ من أسلم عن رجال من قومه، قالوا: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم غالب بن عبد الله الكلبي كلب ليث إلى أرض بني مرة فأصاب بها مرداس ابن نهيك حليف لهم من الحرقة فقتله أسامة.
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، قالا:
حدثنا أبو العباس، قال: حدثنا أحمد، قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق، قال: حدثنا محمد بن أسامة بن محمد بن أسامة، عن أبيه، عن جده، أسامة ابن زيد، قال: أدركت ورجل من الأنصار يعني مرداس بن نهيك فلما شهرنا عليه السلاح قال أشهد أن لا إله إلا الله …
قلت سيف بن دورة:
قال السخاوي في الثقات الذين لم يقع لهم ذكر في الكتب الستة: محمد بن عبد الله بن محمد بن اسامه: كذا في هذا الكتاب من الأصل وكن خط الهيثمي وفي كتاب ابن أبي حاتم: محمد بن اسامه بن محمد بن اسامه بن زيد … روى عن أبيه روى عنه محمد بن إسحاق فيما رواه عنه يونس بن بكير
وخالفه غيره فقال: ابن إسحاق عن اسامه بن محمد سمعت أبي يقول ذلك.
وراجع الجرح والتعديل 1137
والبخاري في التاريخ: ذكر السند من طريق يونس عن ابن إسحاق عن محمد عن أبيه عن جده اسامه
وترجمة أيضا فيمن اسمه اسامه
وقال سلمه حدثني ابن إسحاق عن محمد بن عبدالله بن محمد بن اسامه عن أبيه عن اسامه
قال الذهبي: وذكره من طريق أبو سهل بن زياد حدثنا أحمد بن عبدالجبار حدثنا يونس عن ابن إسحاق حدثني محمد بن اسامه بن محمد بن أسامة به لكن لم يسم الرجل مرداسا
قال الذهبي رواه شيخ آخر عن أحمد بن عبدالجبار فزاد فيه: ادركته يعني مرداس بن نهيك انا ورجل فلما شهرنا علي السيف …..
وبين أبن عساكر في تاريخه آن الذي زاد هو الفراوي يعني انا أبوبكر البيهقي نا ابوعبدالله الحافظ وأبو بكر القاضي قالا نا ابوالعباس الأصم قالا نا أحمد بن عبدالجبار به
فقوله قالا يعني الأصم و عثمان بن أحمد بن السماك
ولم يذكر ذلك عثمان بن أحمد بن السماك عن أحمد بن عبدالجبار انه مرداس
فيتضح أنها من تصرف الرواة فهموا ذلك وربطوا بين رواية وأخرى
أما الحسن البصري في مرسله التالي فاعتبر قصة مقتل مرداس أخرى انظر الحدث التالي … ولم أفهم قول ابن حجر إن ثبت يعني مرسل الحسن فهو مرداس آخر، وقتيل أسامه لا يسمى مرداسا.
أو يكون هناك تحريف.
………………………………….
وقال بن أبي عاصم في الديات حدثنا يعقوب بن حميد حدثنا يحيى بن سليم عن هشام بن حسان عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث خيلا إلى فدك فأغاروا عليهم وكان مرداس الفدكي قد خرج من الليل وقال لأصحابه أني لاحق بمحمد وأصحابه فبصر به رجل فحمل عليه فقال إني مؤمن فقتله فقال النبي صلى الله عليه وسلم هلا شققت عن قلبه قال فقال أنس إن قاتل مرداس مات فدفنوه فأصبح فوق القبر فأعادوه فأصبح فوق القبر مرارا فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فأمر أن يطرح في واد بين جبلين ثم قال إن الأرض لتقبل من هو شر منه ولكن الله وعظكم
مرسل. أنيس الساري 4075