( الفوائد المنتقاة من درس شرح صحيح مسلم المقام في مسجد الشيخة سلامة بمدينة العين يلقيه الأخ؛ سيف الكعبي )
بالتعاون مع الأخوة في مجموعة السلام
( من لديه فائده أو تعقيب )
باب الطب والمرض والرقى )
2185 عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت * كان إذا اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم رقاه جبريل قال باسم الله يبريك ومن كل داء يشفيك ومن شر حاسد إذا حسد وشر كل ذي عين
2186 عن أبي سعيد * أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد اشتكيت فقال نعم قال باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك
# 2187 عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( العين حق )
# 2188 عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال * العين حق ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين وإذا استغسلتم فاغسلوا
الفوائد؛
– قرر النووي والخطابي وغيرهما؛ أنه لا مخالفه بين الأحاديث التي فيها إقرار الرقيه وأحاديث كراهية الرقيه بأن الرقى التي فيها شركيات أو بأسماء مجهولة هي التي؛ لا تجوز ، وكذلك مثل ذلك ما ورد عن بعض السلف من كراهية النشرة.
ويوضحه حديث( أعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقية ما لم تكن شركا )، وابن تيمية سأل عن( يا أزران:يا كيان) هل وردت بها السنه فقال 🙁 كل أسم مجهول؛ لا يجوز لأحد يرقى به، فضلا عن أن يدعو به، ولو عرف معناها وأنه صحيح لكره أن يدعو الله بغير الأسماء العربية )مجموع الفتاوى 24/283 وإنما يرخص لمن لا يحسن العربية.
وجعل العلماء لجواز الرقيه شروط منها؛ أن تكون بكلام الله أو بأسمائه وصفاته وباللسان العربي وأن لا يعتقد أن الرقية تأثر بذاتها.
وكذلك حديث( لا رقية إلا من عين أو حمة ) لا يراد به الحصر وإنما المقصود لا رقية أحق وأولى من رقية العين والحمة.
والعين حق؛ فلا دليل لمنكريها إلا عقولهم القاصرة؛ وإلا أهل السنه يسلمون، بأنها من قضاء الله؛ وأن الله جعل لها تأثيرا عند نظر العائن؛؛؛
يقول الله تعالى:( وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون وما هو إلا ذكر للعالمين )
يقول ابن كثير: قال ابن عباس ومجاهد وغيرهما “ليزلقونك” لينفذونك “بأبصارهم” أي يعينونك بأبصارهم بمعنى يحسدونك.
ويقول سبحانه تعالى:( وَدّ كَثِيرٌ مّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدّونَكُم مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفّاراً حَسَداً مّنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مّن بَعْدِ مَا تَبَيّنَ لَهُمُ الْحَقّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتّىَ يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنّ اللّهَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [البقرة:109]. ويقول تعالى:( أَمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلَىَ مَآ آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مّلْكاً عَظِيماً )[النساء:54]، ويقول تعالى:( وَمِن شَرّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ).
تعريف الحسد:
يقول ابن القيم في كتابه بدائع الفوائد اصل الحسد: هو بغض نعمة الله على المحسود وتمني زوالها أ. هـ.
والحسد : تمني زوال النعمة عن المنعم عليه ولو لم تنتقل للحاسد.
ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أمته عن الحسد(… ولا تنافسوا ولا تحاسدوا… )
أما الغبطة فهي تمني حصوله على مثل النعمة . ومنه حديث(… لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمل).
– ذكر ابن القيم عشرة أسباب لدفع شر الحاسد منها: التعوذ بالله من شره – تقوى الله والتوكل عليه والخوف من الله وحده – التوبه والصدقة والإحسان حتى للحاسد نفسه – تجريد التوحيد انتهى باختصار ودمج وكذلك يضاف الإبتعاد عما يجلب الحقد من النميمة وعدم الرضا بما قسم الله لك
ومن مضار الحسد؛ إسخاط الله تعالى، وحسرات النفس، وانخفاض المنزله ومقت الناس، وعواقبه سيئه ويهدم المجتمعات
تعريف العين:
يقول ابن القيم في الزاد ” هي سهام تخرج من نفس الحاسد والعائن نحو المحسود “.
وقد يكون العائن أعمى فيوصف له الشيء فتؤثر نفسه فيه.
أقسام العين
– العين المعجبة
– العين الحاسدة
الإصابة بالعين إما أن تكون من عين إنسية أو عين من الجن؛ ومنه لما مات سعد بن عبادة؛ قالت الجن؛؛
نحن الذين رمينا سعد بن عبادة # بسهم فلم نخطئ فؤاده؛ وقد ورد بإسنادين مرسلين
يقوي أحدهما الآخر، وورد حديث فيه الاستعاذة من عين الجن وعين الإنس؛ لكنه ضعيف.
– ولكي تجتنب العين لابد من شكر النعمة وإرجاع الفضل لله وأنه لا حافظ إلا هو سبحانه، (وَلَوْلآ إِذْ دَخَلْتَ جَنّتَكَ قُلْتَ مَا شَآءَ اللّهُ لاَ قُوّةَ إِلاّ بِاللّهِ إِن تَرَنِ أَنَاْ أَقَلّ مِنكَ مَالاً وَوَلَداً )، ويقول صلى الله عليه وسلم ( إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ) . وكذلك بالأذكار الشرعية.
-يقول ابن حجر: أن العين تكون مع الإعجاب ولو بغير حسد ولو من الرجل المحب ومن الرجل الصالح.
-تنبيه “العين حق لتورد الرجل القبر والجمل القدر وإن أكثر هلاك أمتي في العين” هو حديث ضعيف؛ وراجع تحقيقنا لكشف الاستار 3052
– كثير من الأمراض العضوية والنفسية والعصبية التي يعجز الأطباء عن معرفة سببها وطريقة علاجها هي من أثر العين.
أعراض العين؛
كأمراض المفاصل والخمول والأرق والحبوب والتقرحات التي تظهر على الجلد والنفور من الأهل والبيت والمجتمع والدراسة، وبعض الأمراض النفسية والعصبية، ومن الملاحظ أن الشحوب في الوجه، والشعور بالضيق والتأوه والتنهد والنسيان والثقل في مؤخرة الرأس والثقل على الأكتاف والوخز في الأطراف يغلب على مرضى العين، وكذلك الحرارة في البدن والبرودة في الأطراف.
وتقل درجة ذكاء المصاب بالعين وحفظه، وقد يصاب بميل للانطواء والانعزال ، وقد يصير من طبعه العناد، ويميل إلى عدم الاهتمام بمظهره وملبسه، والإحساس بالضيق والزهق، ويشعر بالاختناق ويصير لا يستقر له حال أو فكر أو مقال. وليس بلازم أن تظهر جميع هذه الأعراض على المحسود بل قد يظهر بعضها فقط، وقد يظهر الهزال وقلة الشهية وبعض الأوجاع.
-والشياطين؛ عند خروج اسهم الحسد من العائن يرونها فيقترنون بها ويدخلون في بدن المعيون، فيصبح فيه عين ومس، وهذا غالبا في العين الحاسده.
– التبريك يعتبر سبب وقائي، اللهم بارك فيه ” أو يقول ” اللهم بارك عليه
أما الرقية فهي سبب وقائي وعلاجي؛
أخرج مسلم في صحيحه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُنِي أَنْ أَسْتَرْقِيَ مِنَ الْعَيْنِ. وروى مسلم عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِجَارِيَةٍ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَأَى بِوَجْهِهَا سَفْعَةً فَقَالَ بِهَا نَظْرَةٌ فَاسْتَرْقُوا لَهَا يَعْنِي بِوَجْهِهَا صُفْرَةً.
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُولُ إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ. رواه البخاري ‘
وعند مسلم في صحيحه عنَ جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ يَقُول رَخَّصَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لآلِ حَزْمٍ فِي رُقْيَةِ الْحَيَّةِ وَقَالَ لأَسمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ مَا لِي أَرَى أَجْسَامَ بَنِي أَخِي ضَارِعَةً تُصِيبُهُمُ الْحَاجَةُ قَالَتْ لا وَلَكِنِ الْعَيْنُ تُسْرِعُ إِلَيْهِمْ قَالَ ارْقِيهِمْ قَالَتْ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ ارْقِيهِمْ.
ويستفاد منه أن من علامات العين النحول والضعف البدني.
كما يستفاد من هذا الحديث وحديث الجارية التي بها النظرة، والحديث الذي رواه أحمد عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعَ صَوْتَ صَبِيٍّ يَبْكِي فَقَالَ مَا لِصَبِيِّكُمْ هَذَا يَبْكِي فَهَلا اسْتَرْقَيْتُمْ لَهُ مِنَ الْعَيْنِ. وفيه ضعف لكن قد يتقوى بمرسل عروه في موطأ مالك
والحديث الذي أخرجه البخاري في صحيحه عن إِسْرَائِيلَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِاللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ قَالَ أَرْسَلَنِي أَهْلِي إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ وَقَبَضَ إِسْرَائِيلُ ثَلاثَ أَصَابِعَ مِنْ قُصَّةٍ فِيهِ شَعَرٌ مِنْ شَعَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ إِذَا أَصَابَ الإِنْسَانَ عَيْنٌ أَوْ شَيْءٌ بَعَثَ إِلَيْهَا مِخْضَبَهُ فَاطّلَعْتُ فِي الْجُلْجُلِ فَرَأَيْتُ شَعَرَاتٍ حُمْرًا.
وهذه الأحاديث فيها دليل؛ أن الحكم على إنسان ما أنه مصاب بعين ليس من الخوض في الأمور الغيبيَّة في كل الأحوال.
العين تصيب الحيوان:
عن جابر يرفعه:” العين حق لتدخل الرجل القبر والجمل القدر”. وفيه شعيب بن أيوب؛ أنكر عليه الذهبي هذا الحديث في الميزان، وضعفه السخاوي في المقاصد، وله متابع وفيه على بن ابى على الهاشمي وهو متروك؛ وانكر عليه ابن الجوزي هذا الحديث( وراجع تحقيقنا لكشف الأستار )
العين تصيب الطير: أخرج أحمد عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ الْعَيْنُ حَقٌّ تَسْتَنْزِلُ الْحَالِقَ. وهذا الحديث لا يصح فيه دويد؛ لين، وإسماعيل بن ثوبان؛ مجهول، وله شاهد عن أبي ذر أخرجه البزار(الكشف 3053) وفيه محجن؛ مجهول.
لكن كلاهما يدخل في النصوص العامه
علاج المحسود يكون ب:
– اغتسال المحسود بغسل العائن:
وتستخدم هذه الطريقة إذا عرف الحاسد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الْعَيْنُ حَقٌّ وَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا ” رواه مسلم في صحيحه “، وعَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ يُؤْمَرُ الْعَائِنُ فَيَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَغْتَسِلُ مِنْهُ الْمَعِينُ. رواه أبو داود، وذكر صاحب عون المعبود روايه صحيحه توضح طريقة الغسل؛ وشرحها النووي بالتفصيل.
– ذكر ابن القيم؛ أن من شروط الإنتفاع بالعلاج الشرعي؛ أن لا ينكره أو يفعله على سبيل التجربه؛ وإذا في الطبيعة خواص لا يعرف الأطباء عللها؛ فكيف ينكرون خواص الشريعة ثم العقل لا يدفعها فالعين في جسم المصاب كشعلة النار؛ تطفئ بالماء . انتهى باختصار
علاج المحسود بالرقية:
إذا لم يعرف العائن أو تحرج من مصارحته، نلجأ إلى رقية المحسود بالرقى والتحصينات الشرعية: أخرج مسلم في صحيحه عن حُصَيْن بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فَقَالَ أَيُّكُمْ رَأَى الْكَوْكَبَ الَّذِي انْقَضَّ البَارِحَةَ قُلْتُ أَنَا ثُمَّ قُلْتُ أَمَا إِنِّي لَمْ أَكُنْ فِي صَلاةٍ وَلَكِنِّي لُدِغْتُ قَالَ فَمَاذَا صَنَعْتَ قُلْتُ اسْتَرْقَيْتُ قَالَ فَمَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ قُلْتُ حَدِيثٌ حَدَّثَنَاهُ الشَّعْبِيُّ فَقَالَ وَمَا حَدَّثَكُمُ الشَّعْبِيُّ قُلْتُ حَدَّثَنَا عَنْ بُرَيْدَةَ بْنِ حُصَيْبٍ الاسْلَمِيِّ أَنَّهُ قَالَ لا رُقْيَةَ إلا مِنْ عَيْنٍ أَوْ حُمَةٍ.
يعالج عوام الناس الشخص المصاب بالعين عن طريق أخذ شيئ من أثر العائن من عرقه أو بقايا طعامه، أو قطعة من ثوبه أو غترته أو طاقيته أو شيئاً من ملابسه، أو شعره ثم يضعونه في الماء ويسقون المحسود بعضه ويغتسل بالباقي،
ويضع البعض الأثر المأخوذ من العائن على النار ويتبخر به المعيون.
يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين: أما الأخذ من فضلاته العائدة من بوله أو غائطه فليس له أصل، وكذلك الأخذ من أثره وإنما الوارد ما سبق ذكره من غسل أعضائه وداخلة إزاره ولعل مثلها داخلة غترته وطاقيته وثوبه والله اعلم أ. هـ
الوقاية من العين:
إن الوقاية من العين تكون بالمحافظة على الأذكار والأدعية الصحيحة الواردة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم، وعدم إظهار النعمة على أكمل صورة عند من عرف عنه الحسد ومنه قوله تعالى( يا بني لا تدخلوا من باب واحد… )
أما ما يفعله بعض جهلة الناس اليوم من تعليق الودع والخرز والتمائم وشكل الكف في وسطه عين مرسومة وأشكال أخرى كثيرة تعتقد بها وتفعلها العوام لدفع العين، هذه الأمور هي في الحقيقة ليست من الدين؛ وورد حديث( أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالجماجم أن تنصب في الزرع قال :قلت :لماذا؟ قال :من أجل العين ) أخرجه البزار( الكشف 3054)وهذا ضعيف؛ قال ابن حجر :يعقوب وشيخه؛ ضعيفان، وانكره ابن حبان على الهيثم بن عمر، وراجع كذلك الضعيفة 6019
كذلك ورد في الحديث الأمر بقول: ما شاء الله إذا رأى شيئا فأعجبه؛ لكنه ضعيف، وضعفه الشيخ الألباني في الكلم الطيب.
حتى أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقطع الأوتار فقال 🙁 لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت )زعم أهل الجاهلية؛ أنها تدفع العين، وكذلك منع من التمائم( من تعلق تميمة فقد أشرك ) بل ولو كانت من القرآن لعموم النهي، ولسد الذريعه، ولكي لا يمتهن القرآن وراجع كتاب التوحيد؛ باب ما جاء في الرقى والتمائم
والصواب أنه يبرك؛ أما قوله تعالى( لولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله… )فلا دلالة فيها. إنما فيها الإرشاد إلى إرجاع الفضل لله، وهذا طيب لدفع الإعجاب بالنفس.