التعليق على العلل الكبير للترمذي
قام به مجموعة الفجر
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
———————
قال الإمام الترمذي:
7 – حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ , حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ , أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ , عَنِ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ , عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ فَبَالَ قَائِمًا , قَالَ شُعْبَةُ: فَلَقِيتُ مَنْصُورًا فَسَأَلْتُهُ , فَحَدَّثَنِي عَنْ أَبِي وَائِلٍ , عَنْ حُذَيْفَةَ , قَالَ أَبُو عِيسَى: وَرَوَى حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ , عَنْ أَبِي وَائِلٍ , عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ مِثْلَ رِوَايَةِ عَاصِمٍ , وَالصَّحِيحُ مَا رَوَى مَنْصُورٌ وَالْأَعْمَشُ.
رواية عاصم-صدوق له أوهام- , يرويه عن أبي وائل-هو شقيق بن سلمة- عن المغيرة بن شعبة.
وعاصم تابعه حماد بن أبي سليمان-صدوق له أوهام-.
رواية منصور-ثقة ثبت- , يرويه عن أبي وائل عن حذيفة.
تابعه الأعمش –ثقة حافظ يدلس-
وذكر متابعة سيار لمنصور من رواية عبد الكريم بن روح تفرد به عن شعبة عبد الكريم وهو ضعيف
وتابع منصور عبيدة الضبي قاله الترمذي في سننه.
قال البيهقي في السنن:
كَذَا رَوَاهُ عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ وَحَمَّادُ بْنُ أَبِى سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ وَالصَّحِيحَ مَا رَوَى مَنْصُورٌ وَالأَعْمَشُ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ، كَذَا قَالَهُ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِىُّ وَجَمَاَعَةٌ مِنَ الْحُفَّاظِ. اهـ.
قال البزار:
وهذا الحديث قد روى عن حذيفة من غير وجه عن أبي وائل عنه وقد قال بعض أصحاب أبي وائل عن المغيرة بن شعبة اهـ.
قال الترمذي في السنن:
وسَمِعْت الْجَارُودَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ وَكِيعًا يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ، عَنِ الأَعْمَشِ، ثُمَّ قَالَ وَكِيعٌ: هَذَا أَصَحُّ حَدِيثٍ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْحِ اهـ.
قال الإمام أحمد بن حنبل:
منصور والأعمش أثبت من حماد وعاصم (العلل ومعرفة الرجال: 4512)
جاء في علل الدارقطني:
1234 – وسُئِل عَن حَدِيثِ أَبِي وائِلٍ، عَنِ المُغِيرَةِ بنِ شُعبَة أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم بال وتَوَضَّأ ومَسَح عَلَى خُفَّيهِ.
فَقال: يَروِيهِ عاصِمُ بن أَبِي النَّجُودِ، وحَمّاد بن أَبِي سُلَيمان، عَن أَبِي وائِلٍ، عَنِ المُغِيرَةِ بنِ شُعبَة، ووَهِما فِيهِ عَلَى أَبِي وائِلٍ.
وَرَواهُ الأَعمَشُ ومَنصُورٌ، عَن أَبِي وائِلٍ، عَن حُذَيفَة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم، وهُو الصَّوابُ.
قال ابن أبي حاتم في العلل:9
قلت لأبي وأبي زرعة حديث الأَعمش، عَن أبي وائل عن حذيفة أو حديث عاصم عن أبي وائل عن المغيرة.
قال أبي: الأعمش أحفظ من عاصم
قال أبو زرعة: الصحيح حديث عاصم عن أبي وائل عن المغيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم اهـ.
وحديث منصور متفق عليه
فائدة: قال البيهقي في السنن الكبرى: وَقَدْ رُوِيَ فِي الْعِلَّةِ فِي بَوْلِهِ قَائِمًا حَدِيثٌ لَا يَثْبُتْ مِثْلُهُ اهـ.